آخر الموثقات

  • شيرين وحسام .. علاقة إبداع
  •  العدل ليس مزاجًا ولا انتقائية
  • فؤادة… وعتريس... شيء من العقل
  • أمل مصحوب بالخبل
  • هل يمكن أن نجد أنفسنا في إنسان آخر؟
  • لو يرجع بينا الزمان
  • في عينيك حييت 
  • لِماذا رحلتَ؟
  • المنيو.. لو سمحت 
  • حين تكون العلاقات جرحًا.. وبلسمًا في الوقت نفسه
  • صورنا الرائعة
  • أنثى الغيم
  • مقعد فارغ
  •  حرية الإنسان بين سطوة الخوارزميات ووهم المتعة
  • فلسفة المودة والرحمة - انزع فتيل أعصابك - 
  • لم يكن عنك فقط
  • الرياضيات… عشقٌ لا ينطفئ
  • حرب السودان ...معركة بلا طاولة تفاوض
  • ناس مرهقة
  • المجانون
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة مريم توركان
  5. في دعم أهل غزّةَ ضد العدوان الصهيوني الغاشم
  • المشاركة في المسابقات:
  • الجوائز: حاصل علي المركز العاشر - جائزة لجنة التحكيم الخاصة - مسابقة منصة تاميكوم الادبية مارس 2024

طبيعي أنْ ينحازَ الفرد لأخيهِ؛ هكذا جُبلنا، لكن ما ليسَ طبيعيًّا أنْ يتخلّى الفرد عن أخيهِ وقتَ حاجتهِ إليهِ، تحت أيّ مُسمّى كان، لا مُبرر لخُذلانِ الأخِ لأخيهِ.

تُقاس الرجولة بالمواقف، ويُقاس الأصل عند الأزمات، ويُقاس العقل بجُرأةِ اتخاذ القرارت المُناسبة للحال.

وُلِدَتْ جدّتي وعاشتْ وماتتْ ولا زالت فلسطين مُحتلّة من قِبلِ الكيان الصهيوني الغادر -لعنهُ اللَّهُ لعنًا كبيرًا- أعوامٌ تمضي وأعمارٌ تَفنى ونحيا -نَحنُ العرب- دونَ أنْ نُحرّكَ ساكنًا حيال القضية الفلسطينية، قضيتُنا جميعًا دونَ استثناء إلَّا مَن اِستثنى نفسهُ لغرضٍ شخصي.

حينَ يسرق أحدهم منكَ مالكَ فتصمت، فيسرق لُقمتكَ فتصمت، فيسرق بيتكَ فتصمت، طبيعي أنْ يسرقَ شرفكَ في المّرةِ القادمة؛ وذلك لأنَّ السارق كَالنّارِ لا يشبع أبدًا، والواجب عليكَ أنْ تُدافعَ عن نفسكَ وما تملك، فإذا ضُيّقَ عليكَ وضَعُفَتْ قوّتك ولم تجد حيلة غير المُقاومة.. قاوم، وقاوم، وقاوم إلى أنْ يقضيَ اللَّهُ أمرًا كانَ مفعولًا. 

ليسَ عيبًا أنْ تُقدّم لأخيكَ مُساعداتٍ يُمكنها أنْ تُبقيهِ حيًّا بُعيض الساعات (والأعمار بيد اللَّه)، لكنَّ العيبَ كُلّ العيب أنْ تُساعدَ بما لا يُناسب حجم الموقف وطبيعة الحال، فمثلاً ما نراهُ ويراهُ العالم أجمع بأُمِّ عينهِ من دعمِ ومُساندةِ الملايات المُتّحدة الكولومبوسيّة لخنازير الأرض يؤكد حجم مُعاناة أشقائنا الفلسطينيين؛ فقد دعمتهُ بالسلاحِ والكلامِ والقراراتِ، أمَّا نَحنُ فنُناشد العالم أنْ يقفَ بجوارنا لإيصالِ بُعيضِ اللُقيماتِ وبعض الماء؛ كي يأكلَ أشقاؤنا قبلَ أنْ يُقتَّلوا، ويُحرّقوا، وتُهدم بيوتهم فوقَ رؤوسهم، وتُراق دماءهم لتُغطي القشرة الأرضية من قطاعِ غزّةَ العِزّة، ماذا جَنوا غيرَ أنَّهم لا يرضخونَ لعدوهم؟ 

لا يُداهنونَ مَن سفكَ ولا زال يسفك دماءهم الطاهرة، يُقاومونَ مَن يُزهق أنفسهم الزكية! 

لن أقول أينَ حقوق الإنسان، وأينَ العالم، وأينَ وأينَ وأينَ؟ 

لكنَّني أقول أينَ حقوق الأشّقاء؟ 

أينَ حِمْية رجال العرب على أرضهم وعِرضهم؟ 

أينَ قرارات العرب بشأنِ قضيتهم؟ 

أينَ أنتم يا عرب؟ 

كيفَ تنتظرونَ غيركم أنْ يُقررَ مصيركم أنتم.. كيف؟ 

كيفَ تستغيثونَ بعدوكم لنجدتكم؟ 

كيفَ تستنصرونَ بقاتليكم؟ 

أينَ العروبةَ في أرضٍ يُقتّل فيها البراعم، والنساء، والعجائز، والطير والحيوان.. والعرب نيام أو قُلْ يتظاهرونَ بالنوم! 

يقولونَ أنَّ المُصاب جلل وأنَّ خنازير الأرض لديهم نووي وغيرهِ، بالإضافةِ لدعم الملايات المُتّحدة الكولومبوسيّة لهم بالأسلحةِ المُحرّمة دوليًّا، لكنَّ السؤال هُنا ما شأننا بذلك؟ 

أو قُلْ ليكُن ما قِيل، نَحنُ لسنا ضُعفاء أو جُبناء كي يُخيفُنا لصوص الأرض أولئكَ، نَحنُ نَحنُ وهُم هُم، والعالم بأسرهِ أعلمُ بذلك، الكُلّ يعلم أنَّنا إذا أرادنا أنْ نفعلَ شيئًا فعلناه، ولن يستطيع أحد إيقافنا.. نَحنُ الأصل يا سادة، نَحنُ الحضارة والتاريخ، نَحنُ مصنع الرجال، الرجال الذي لا يهابونَ الموت. 

فلسطين جزءٌ لا يتجزأ من أرضنا العربية ككُلٍّ، غير مُعترفينَ بنسبِ القطعة التي سُرِقَت منّا لخنازير الأرض، ذاكَ اللا كيان الذي كَذِبَ الكذبة وصدّقها وأتى بحُلفائهِ ليُصدّقوها معه، ومن ثَمَّ أضحى لهُ جيشٌ من المرتزقة يُقاتلونَ في قُرىً مُحصّنةٍ أو من وراءِ جُدُر. 

أتساءل: إذا كانت الملايات المُتّحدة الكولومبوسيّة وأمثالها يَرونَ أحقّية اليهود بوطنٍ خاصٍّ لهم.. إذًا لماذا لا تقتطع جزءًا من أرضها وتُهديهم إيَّاهُ؟ 

حينها ستكون حقًّا داعمة للسلام. 

الانتظار من الغريبِ أنْ يُقررَ بشأنٍ يخصّنا ما هو إلَّا عجز وقهرٌ للرجال.. فاللهمَّ إنَّا نعوذُ بكَ من غلبةِ الدَين وقهر الرجال. 

اللهمَّ اغفر لنا صمتنا، اللهمَّ اغفر لنا قلة حيلتنا، اللهمَّ اغفر لنا هواننا على أنفسنا، اللهمَّ إنَّكَ تعلمُ سرّنا وعلانيتنا فاقبل معذرتنا.

  • تم اجراء التدقيق اللغوي لهذا العمل بواسطة : عبد الرحمن محمد عبد الصبور محمد
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1094
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين419
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343079
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200358
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187585
4الكاتبمدونة زينب حمدي171423
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136155
6الكاتبمدونة مني امين118146
7الكاتبمدونة سمير حماد 111103
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101465
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98498
10الكاتبمدونة مني العقدة97305

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
2الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
3الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
4الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
5الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
6الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
7الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
8الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
9الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
10الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28

المتواجدون حالياً

330 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع