بالصدفة في ورقي القديم ..
عقد شراء رقمي الذي استخدمه حتي الآن .. عندما كان اسم الشركة .. كليك .. او سوبر كليك .. و تحول الي فودافون الآن .. و هذه معلومات خطيرة لا يعرفها مواليد أواخر الثمانينات و إنت طالع ..
الوثيقة عمرها 24 عاما ... تحديدا من يوليو عام 2000 عندما أهداني خالي الحبيب - الأستاذ محمد مجاهد .. حفظه الله و اطال الله في عمره - هذا الخط كهدية تخرجي .. و كان ثمنه وقتها 1200 جنيه .. أي كان ثروة قومية ..
علما بأن خط كليك هذا .. كان للصفوة ... لأنه كان يمكنك أن "ترن" علي اي شخص لمدة شهرين فقط مع شهر سماح ..
بينما بقية العوام كانوا يفضلون خطوط "موبينيل" الذي كان يسمح لك بأن "ترن" لمدة ثلاث شهور + شهر سماح ...
و نحن من جيل رني و ارنلك ... لم يكن أحد يقول لأحد إتصل بي ابدا ... لأنك لو تهورت و اتصلت .. فإن الدقيقة وقتها كانت ب 1.75 قرشا ... ، و كان الشحن بالكارت المدفوع مسبقا ب 100 جنيه .. يعطيك 70 جنيه رصيد ... و ال 100 جنيه كانت تمثل سدس مرتبي كله ... ، أي ان الخسائر في الارواح و المعدات كانت كبيرة إذا حدث أي تهور و إتصال .. ..
يا ترى يا هل ترى ... محل البروفيسور للاجهزة المنزلية ببرج السوسن شارع الجمهورية بالمنصورة .. الذي صدر منه هذا العقد ... مازال موجودا ؟ ...
يا ترى حد من الصفوة بتوع كليك يأكدلي .. هل سوسن بنت البروفيسور لسا هناك و لا اصبحت تاريخ ..
العوام بتوع موبينيل يمتنعون ...