هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • قلمي العنيد 
  • لا يا قطة...2
  • رواية ميراث الخوف: حين يصبح الألم مفتاحًا للفهم
  • شبح البيت القديم
  •  أجسامنا تدعونا إلى البناء والتعمير
  • حوار الموت وشجونه
  • المخ : عظمة الخلق و إعجاز اللغة
  • ظل الملك
  • غدر الجميع
  • الفصل الثاني: التحليل النفسي و الإبداع
  • أما آنَ للقلبِ أنْ يعتذر
  • العريش الذاكرة المتجددة
  • عكس عقارب الساعة - الفصل (7)
  • حوار مع زعفرانة 6
  • الحاجة الي استخدام التوازن في استخدام التكنولوجيا
  • حوار مع زعفرانة 5
  • رؤيـــة جديـــدة لـــلأدب الإســــلامي عند المخرج الأديب الراحل ( أسعــــــــد الكاشـــــــف )
  • الجُرحُ الخفىِّ !!!
  • سطور مضيئة من حياة شيخ شعراء شمال سيناء الراحل الكبير (محمد عايش عبيد)
  • اول طريق للاكتئاب
  1. الرئيسية
  2. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  3. اهانة رجل

نظر اليها من بعيد

اطرقت برأسها في دلال

اقترب بشئ من اللهفه

- اريد ان اقول لك شيئا ..

نظرت اليه برقه و كأنها تستجدي ان يقول

- هتف بهمس

احبك

اريدك لي

اريدك زوجه

- اغمضت عينها بعمق و دقات قلبها تزداد

- نظر اليها ثم هتف هامسا ... هل انت . انت ,, كذلك .. ؟

- فتحت عينها برفق ثن نظرت اليه ثم اومأت برأسها بما يدل علي الايجاب ..

- تراجع الي الخلف و اتسعت عيناه و انتفخت اوداجه في سعاده

ثم كرر هامسا بصوت خافت ... اعشقك

- اغمضت عينيها مرة اخري ثم فتحتهما سريعا ثم ابتسمت برفق و هتفت

احبك

- لم يتمالك نفسه و كاد يرقص لولا انه لاحظ انه يقف في شارع ملئ بالبشر

و كان يظن نفسه انه في صحراء و لا احد سواه هو و فتاته ...

نظر اليها ثم قال لها هيا

هتفت بحده : الي اين ؟

الي المأذون

- اي مأذون ؟؟؟

ضحك مبتسما ... و هو يتابع : هو رجل يعقد قرآن راغبــ....

قاطعته ... و ما دخلنا نحن بهذا ..

تبدلت ملامحه و قطب حاجبيه .... ثم اردف بهدوء : لم افهم ماذا تقصدين ؟

الم تصرحي منذ دقائق انك ...

قاطعته بعصبيه : نعم قلت اني احبك لكن لم اقل اننا سنتزوج !!!

نظر اليها في ارتياع ثم هتف بسخريه ... و ما معني الحب و الهمسات و المشاعر

هل تفضلينها حياة امريكيه !!!!

صمتت لحظات ثم اردفت بهدوء : انا لم اقصد هذا فلا تسخر من كلامي

- احتفظ بتقطيبة حاجبيه ثم تابع : اتمني ان استمع الي ما يمكنني فهمه

نظرت اليه و قالت : يا حبيبي

- قاطعها بقوه ... لا تقولي يا حبيبي

اشرحي فحسب

- امتقع وجهها بلون اصفر باهت ثم تمالكت نفسها بسرعه و تابعت

انت لا تعرف ما يخبئ لنا القدر ... و ..

- هتف بحده : ثم ماذا ؟

انت تعرف ان هناك صعوبات

- فكرر هتافه ... ثم ماذا ؟

فتابعت و هي تبتلع ريقها ...

انا اعرف حجم الصعوبات فلا تطلب مني المستحيل

- صمت لحظات ثم تابع : عندما احببتك فقد قررت ان اخوض حربا بلا هواده ضد اي من كان لأكون لكي و لتكوني لي ... هذه الحرب لها نتيجتين لا ثالث لها ... اما النصر .. و اما ...

قاطعته ... انا اضعف منك بكثير ... فلا تطلب مني ان اخوض حروبا من اجلك ....

- نظر اليها برفق ثم اردف بصوت منخفض : حبيبتي ... كل رجل يتمني ان تقف الي جواره حبيبته في سعيه لها .. لكني لن اطالبك بذلك ابدا .... امكثي حيث انت و سأقاتل لأجلك ... سأقاتل لكي اصل الي خيمتك ... فقط اعلنيها علي الملئ : اريدك

- قاطعته : انت لا تفهم ... انت لا تريد ان تفهم ان هناك صعوبات ..

- قاطعه بعنف : هل تتزوجينني ؟

صمتت ثم اردفت : احبك

علا نبرة صوته و هو يكرر : هل تتزوجنيني ؟؟

صمتت للحظات و كأنها تفكر ثم قالت : لا اعرف !!!

نظر اليها في ارتياع ثم قال

عندما تعرفين الاجابه اخبريني
ثم اسرع و انصرف
هتفت بقوه
انتظر
تسمر في مكانه
ثم نظر اليها و كأنه ينتظر ان يستمع شيئا ما
- تمتمت ... صدقني انا احبك
- هل يمكن ان تتزوجي غيري
- صمتت ثم اردفت : لا اعرف !!!
نظر اليها للحظه و قد تجمدت ملامحه ثم تابع بخطوات واسعه
و اختفي بعيدا
بعيدا جدا
جدا

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

924 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع