آخر الموثقات

  • معشوقتي هي
  • الوظيفة بين الحظ وما هو مكتوبٌ لنا 
  • ما لم تكن تنتظر..
  • سياسة الفساد
  • اختيار القادة
  • لا لَومَ عليكم
  • الطائر العاري
  • الزمن
  • هذا المساء
  • سلامًا على قلبك الحافي
  • فرحة نصر
  • أنا والليل
  • استحوذ عليهما الشيطان
  • "الصراع": تمرد..تسلط..خضوع
  • سلم الناس منك ، وانشغل بنفسك 
  • الرسول خبيرًا في الشؤون الإيرانية
  • إيران ومشاورات شرم الشيخ
  • وداعا د. عمرو دوارة
  • أدب المكاشفة
  • مابين كلماتي والمعاني..
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د حنان طنطاوي
  5. نص العراب.. وكواليسه.  من كواليس النص.. كيف أكتب عن العراب؟

 

قد يدهشك العنوان للوهلة الأولى، أي كواليس تلك لنص كتبته وهو لايتجاوز الصفحة، تزوره عيناك فتنهي حجرته ورواقه في دقيقة، أوربما أقل! ويتراءى لك بداهة أنه قد يكون استغرق بعض الوقت والبناء، لكنه بالتأكيد، لا يحتمل أن أسرد له أسرارا، وتفاصيلا، كتلك التي تحدث في شوارع قلبية، لا يقطنها، ولا يمرعليها، إلا من يعرف أن اقتناء السطور وقراءتها لا طائل منهما، إن لم يكشفا لك طالع من خطّهما، إن لم تبصره، وتعرفه وكأنه وكأنك توأمان، أو صديقان حميمان لم تفترقا أبدا، وإن لم تلتقيا يوما! يُهيأ لك أنك استلفت منه قلما يومَ فاجأك المدرس بامتحان، ولم تجد ما تكتب به! وتَخال أنك أعرته الطرف الثاني لسماعة الووكمان حين كنت تستمع لأغنية: (يا منتهى الصحبة يا لَلّي..)، ثم تضحكان بشدة عندما تتغنى كلمات جاهين (أنا وحبيبي روحين في زكيبة)، وتكملان كوبليهات الأغنية وأنتما تترجلان شارع الوجع، تبكيان، تركضان، تصرخان، تثوران، تيئسان، تصمتان، تفرغان، ثم تتعبآن بالحلم، وتظلان تحلُمان، حتى تُكتبا في سجل الحياة حالمِيْن!  

 

قراءة لاتستشرف كواليس كاتبها، لا يُعتد بها...

 

إنه العراب، عن نصه أكتب:

 

وبينما أقبع في زنزانة عملي، التي اخترت حبسها بكامل قواي العقلية! ذلك أني أصدق ما تعدني به من كشف سر الأخدود، الذي سيُوصِلُني للبراح، فأجاهد قدر استطاعتي في الالتزام بقواعدها، بقواعد البحث العلمي، أنا والمذاكرة لانَملّ من كتابة المعاهدات اليومية، علّنا نتصالح أويتقبّل أحدنا الآخر، أغافل أشغالها الشاقة، وأهرب إلى نفسي بين الحين والآخر، أتحسس شهيقي بين النصوص الأدبية، وفي الطريق أصادف #وَنَس! في مجموعة تضم من المبدعين من يستدعون فيَّ طاقة من الثناء والغبطة، آمل لو تُوفي حق نعمتهم!

 

ثم يأتي تشجيع الأستاذ #حسام_مصطفى_إبراهيم، كي أشارك في كتابة نص عن العراب! ليس هذا فحسب، بل ويعتبره لائقا لأن يُنشر في جريدة #الطريق، في نفس الصفحة التي تحتشد بحروف أساتذة، مبدعين، وأصحاب باع كبير، وقدير في عالم الكلمة والأدب!

 

أربكتني كثيرا دعوة للكتابة يعلن عنها مبدع، أبرز ما يبادره ويسهم به في ساحات البناء والإعمار، هو تأسيسه لمنهجية صحيحة للكتابة، يتعاطاها الجميع بيُسر بالغ، يمحو سنينا من الارتعاد الموروث من اللغة العربية وقواعدها!

 

منبع الدعوة للكتابة ليس وحده ما أربكني، لكنه مصبُّها أيضا، حيث العراب! ذلك الأديب العبقري، الذي استطاع تأليف مئات المقطوعات الأدبية، بكل تنوعاتها، وبكل سبْقِها في اقتحام بوابات غير مألوفة، ولم يطرقها الكثير على مستوى الأدب العربي، وحتى العالمي في بعض الأحيان، إنه الكاتب الذي كشف لي غروري، وحماقتي، وضآلة تجربتي، حين خُيّل لي في فترة ما أني أستطيع عدم الاكتراث بما يكتبه، فلست من هواة قصص تُسطّر للأساطير، حتى وإن كانت تستخدم الرعب لتثيرك ضده، وتعجن قوالب الفقر والجهل، وأساطير الواقع المرعب بطبيعته مع أسطورة القصة، برغم كل ذلك، كنت أرى أنه استفحال في رومانسية الخيال، والهروب به من الحقيقة.

 

تأخَّرَت سنون عمري حين أدركت أن القراءة جنتي وملاذي، ما جعلني أتصور أني إن بدأت بروايات نجيب محفوظ ويوسف إدريس، فسوف أستطيع تعويض ما فاتني، ولكني اكتشفت كم أنا مدعية!

يعوزني الكثير من الخطوات الأولية حتى أعتبر نفسي قارئة، ذلك أني لم أترك كفي بين يدي العراب، فيغرس بين خطوطه دربا أصيلا للمعرفة، يمتد بدأب أمام شلال سطور طويلة وصعبة دون أن يحيد أو يفر!

 

في إطار زمن معين، وعدد من الكلمات محدد، وتقاطع للمواضيع، كان لابد من ابتكار شيء جديد يساعدني على الكتابة بشكل يليق بهذا التحدي والشرف!

خطر على بالي أن أستدعي روح العرّاب، فبدأت بتنفيذ نصائح غوردن سميث لأصبح وسيطا روحيا، وجهزت قائمة من الأسئلة أوجهها لأديبي، ما إن تسمع روحه النداء وتلبيه، كان من بين الأسئلة:

 

 كيف استطعت كتابة كل هذا الكم من القصص والكتب والمقالات المرتبطة بتوقيتات محددة، دون أن تفقد نكهة الأديب، الذي شَغُفَ به آلاف القراء من الشباب؟ وهو باختصار ما أطلقت عليه في مقالاتك تعبير(تزمين الإبداع)؟ هل هي مقدرة متفردة حباك بها الله؟ أو أنك كنت تستخدم قُصاصاتك لتشفّ واقعا مليئا بالقصص والملامح والأساطير، أسميته حياة حبلى بالإلهام؟ فاخترت أن تكون حكيمها ومبصّرها، الذي أخذ على عاتقه أن يولّدها، وهو يهوّن عليها ألم الطلْقَ!

هل كنت تعتبرعشق الجمهور لك وثاقا يكبلك في موضوعات يحبونها؟ أو أنك كنت تكتب ما تريدهم ان يحبوه؟

 

لماذا تعمدت في اغلب كتاباتك التنويه عن أسماء مفكرين وأدباء عالميين، ومنهم من هم نظراءك؟ تكتب عنهم أحيانا وكأن ما يقدمونه أهم مما تكتب أنت؟ هل كان ذلك من تعاليم خريطة رسمتها لتمشي على هُداها بين جِنان الصدق، والإنصاف، والبساطة، والاتساق مع الحقائق؟ أو أنه عهد بالتنوير، والفيض بمعرفة عبأت مسام إدراكك، وأردت للكل أن يتذوقها؟

 

الحب، السياسة، والدين، تكتب عنهم الكثير لكنك تكتم أكثر! ولجأت للسخرية ملاذا وأنت تنزف وجعك منهم، هل هذا لأنك تتحرى الحقيقة جدا؟ فتخشى أن تكتب ما يجعلك تتناقض يوما ما مع نفسك؟ أوأن امتداد اطلاعك لتنل الكثير من حقول الأدب العالمي، جعلتك تتسامح مع كل مركبات التشويه والتعقيد التي تعاني منها مجتمعاتنا في هذه الميادين الثلاثة؟! 

 

بينما أجهز قائمتي الطويلة، اكتشفت مدى فشلي في أن أتوسط الطريق بين عالم غائب وروح حاضرة، طويت ورقتي وأسئلتي القديمة التي جاوبها بالفعل في كل تجلياته، وأدركت أنه حي، يطالعني ويبتسم، سمح لي بسؤال واحد فقط!. سألته إياه، وجاوبني، وهو ما ستقرأونه في النص المنشور بالجريدة:

 

عندما قابلته على الشاطئ! 

الساعة التاسعة مساء، أفقت على هاتف قاطع غفوتي التي أعيشها حلما خارج المألوف من مواقيت اليقظة/الرقود. صوت مُتهدج يهمهم: د/توفيق، رحل! من نستعين بسطوره على الارتحال في شوارع مدينة بلا قلب، من يكتشف فيناعوالما لم نعرف أنها مِلْكُ ذواتنا، من يُحْلِل برعبه تميمة بلاد المرعوبين، الآن ينعُم في يوتوبياه الحقة، ليتركنا نتقلب بين جمر يوتوبيا الرواية، علّ لفحها يوقظنا! 

لم أنبس بحرف، إنها خدعة إبريلية، يمتهنها عالم يعتبر الكذب فُكاهة،لا يقوى الموت على كاتب اختار شهرته ثلاثية-على خلاف أغلب نظرائه- ليُعلن أنه ابن للخلود، سليل للتوفيق! إنه حي. 

 حزمت أمتعتي، ذهبت للساحل وشآبيب المطر تغرربالربيع، لأجده يجلس باضطجاع يرتشف شايا بالنعناع، وفي حضرته مئات الشخوص، أحاول إحصاء ملامحهم ولم أستطع! هدى بنت غزة هي أول من ميزتها، كان يهدي طفولتها بعضا من زغازيغه، مخلّدا حكايتها، وكيف اغتال العدو على الشاطئ ضحكتها وأباها! 

أقاوم بصعوبة بالغة انبهاري به، لست كسائر دراويشه، فقد نبضت بحبه بعد أن أوتيت من العمرما فاق العِقدين! حُرمت متعة الانتظار في طوابير ترتقب توقيعه، وغبطة  احتضان سلاسله في ذهابي وإيابي. 

أطلّ على حواسي أول مرة في أمسية تلفزيونية،أذهلني تواضعه الجم أمام ذلك الاحتفاء العشقي الذي يحيطه، كل هذا الإلمام بقضايا الوجع الوطني والعالمي، ولا تشغله محافل النخبة، بقدر ما يُعنى بتأبط أذرع الشباب على الأرصفة، ليُمررلهم وسط مفردات تشويقه، لغة تزخر بالقيم والاصطلاحات، تكتنزالمعاني، الثقافات والنبوءات بعبقرية تلائم من يجوب بخياله القارات، الأزمان،الأنفس،وما وراء النفوس! ينحني لهم ثم ينصب قامته بهم ومعهم، بجانب كل ما يؤمن، أكثرما يثق به هو الشباب.  

نظر إلي بعينين تحويان فقه الألم، ليجعلني أَثِب بخجل من غفلتي، أنشد النهل من نبعهما، أشاروهو يتأهب لاستكمال طريقه أن أسأله سؤالا واحدا فقط! ارتبكت من هول التحدي، كيف لسؤال أن يروي قِفارالعطش؟! 

_ممكن تغني؟ 

قفز سؤالي دون أن يستأذن عقلي! خشيت سخريته التي لطالما هدمت التابوات، لكني فوجئت بصوته يخترقني بحنانه، ووجعه، يَنفُذ إلى روحي كشاعريواري دواوينه، وكاتب يعرف كيف يسكب روحه ليُبرئها، برومانسية احتجبت بين نبرات الأبوة، والأستاذية، وغنى: (أنا لسه جوايا مليون فكرة وصوت، أنا لسه جوايا مليون فكرة وصوت، في حاجة في كياني مش حترضى بالموت، كل شيء له بداية، كل شيء له نهاية، إنما، إنما أنا مش حموت).  

 

رابط الفيديو الذي حوى أغنيته بصوته: 

https://www.facebook.com/watch/?v=10156150048085833

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة خالد العامري
4↓الكاتبمدونة غازي جابر
5↑3الكاتبمدونة خالد دومه
6↑1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
7↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
8↓-2الكاتبمدونة هند حمدي
9↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
10↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑21الكاتبمدونة عبير مصطفى74
2↑20الكاتبمدونة نهاد كرارة182
3↑13الكاتبمدونة كريمان سالم47
4↑10الكاتبمدونة نسمه تليمة95
5↑8الكاتبمدونة فيرا زولوتاريفا119
6↑6الكاتبمدونة مي منصور42
7↑5الكاتبمدونة سارة القصبي130
8↑4الكاتبمدونة سمير حماد 23
9↑4الكاتبمدونة داليا فاروق68
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن104
11↑4الكاتبمدونة دعاء البدري124
12↑4الكاتبمدونة أميرة رفعت143
13↑4الكاتبمدونة طه ابوزيد249
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1107
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب707
4الكاتبمدونة ياسر سلمي671
5الكاتبمدونة اشرف الكرم592
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري511
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني433
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين426
10الكاتبمدونة سمير حماد 409

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب357244
2الكاتبمدونة نهلة حمودة211741
3الكاتبمدونة ياسر سلمي194433
4الكاتبمدونة زينب حمدي177647
5الكاتبمدونة اشرف الكرم141788
6الكاتبمدونة مني امين119657
7الكاتبمدونة سمير حماد 115139
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي106242
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين105038
10الكاتبمدونة مني العقدة100483

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة بيان هدية2025-09-27
2الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
3الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
4الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
5الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
6الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
7الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
8الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
9الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
10الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19

المتواجدون حالياً

1387 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع