بالحلقة طلبت مني المعلمة تدبر سورة "الملك"
وهي قريبة لقلبي ..
كلما تأملتها شعرت وكأنها تشبه
"غرفة الإفاقة" بعد تدهور الحال صحيًا ونفسيًا ...وهنا المقصود تدهور الحال بالانشغال بالدنيا، وغياب الوعي عن تدبر قدرة الله، ونعمه، وحسابه المنتظر...
فيذكرنا بالموت والحياة، والخير والأرض والرزق الذي بيده وحده، والطير المحلق في السماء وفق إرادته...
يذكرنا الله في سورة الملك بضآلة حال الإنسان، وكيف يقيد نفسه بالدنيا وجنونها حد الانكفاء على وجهه للوصول لمراتب دنيوية ناسيًا أنها مؤقتة؛ فلا يشعر حلاوة الاستقامة على الطريق إلى الله، و زهو النجاح من أجل استثمار نعم الله، واستشعار كماله....
من توكل على الله استشعر جنده، وحلاوة رزقه، لا يهتم متى الميعاد، ولا يسأل شكًا أو خوفًا، إنما يسعى في الطريق إليه ...
اللهم لا تحرمنا حبك
ولا تصيبنا بألف النعم
واجعل جبرنا أن نتزود بالإيمان ..
اللهم أمطر علينا رزقًا من التجلي ..و الاستغناء ...
واجعل سعينا في الدنيا إليك ....
آمين ....
غرفة الافاقة .... تعبير جميل لوصف سورة كريمة ...
اعجبني للغاية
شكرا جزيلا دكتور ..تحياتي