آخر الموثقات

  • اعتلال الاوتار الفلوروكوينولونات
  • تغريد الكروان: ناس وناس
  • لما هذا الغريب..
  • من يحمي الحلوة التي قامت تعجن في البدرية؟
  • شيرين وحسام .. علاقة إبداع
  •  العدل ليس مزاجًا ولا انتقائية
  • فؤادة… وعتريس... شيء من العقل
  • أمل مصحوب بالخبل
  • هل يمكن أن نجد أنفسنا في إنسان آخر؟
  • لو يرجع بينا الزمان
  • في عينيك حييت 
  • لِماذا رحلتَ؟
  • المنيو.. لو سمحت 
  • حين تكون العلاقات جرحًا.. وبلسمًا في الوقت نفسه
  • صورنا الرائعة
  • أنثى الغيم
  • مقعد فارغ
  •  حرية الإنسان بين سطوة الخوارزميات ووهم المتعة
  • فلسفة المودة والرحمة - انزع فتيل أعصابك - 
  • لم يكن عنك فقط
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. أنفاس مستعملة.. حينما ينصهر الإبداع بالنفس والحياة 

 

غادة صلاح الدين تُبدع بمجموعتها الجديدة في أرقى الفنون الأدبية

----------------

في البدء أحب أن أقول: إن أكثر شيء يحزن القارئ الشغوف ويستاء فيه من نفسه، حينما يكون في مكتبته كتاب قيم هو عنه مشغول، غير مدرك لما فيه مما ينشي النفس وينعش الوجدان ويلبي احتياج الذائقة.

فمنذ شهور ومجموعة الكاتبة غادة صلاح الدين، تستقر في مكتبتي حتى بدأت فيها منذ أيام، لينتابني هذا الشعور المجحف والندم على كسلي وفتوري عنها، وهي ليست المرة الأولى التي أقرأ فيها للكاتبة غادة صلاح الدين، فقد قُدر لي أن أقرأ مجموعتها الأولى (العازف) وأتعرف فيها على جدارتها السردية وأنماطها الأدبية والفكرية، واستطعت أن أكون فكرة عامة عن غادة صلاح الدين ككاتبة، فكرة إيجابية تدفعني دومًا أن لا أتأخر عن القراءة لها، والسياحة في دنيا أثمارها وعوالم إبداعها، وهو ما كان مع مجموعتها الجديدة (أنفاس مستعملة) الصادرة عن دار المفكر العربي.

وأحب القول: إن الكاتبة (غادة) من هذا النوع الذي لا يكبت عبثًا، ولا يدفعها النهم في الكتابة أن تجري وراء قلمها لتكتب فقط، وإنما هي من أندر من عرفتهم من الكتاب الذين يكتبون حينما يكتبون بتؤدة، تكتب حينما يلح عليها الخاطر بمعنى حقيقي، بشعور يخفق له القلب والحس والوجدان، تكتب حينما تمر بها خاطرة تعصف بخيالها، وتشغل رنين إحساسها ومشاعرها، تبحث عن الفكرة التي تبهر طالب الأدب، قبل أن يبهره اللفظ والتركيب، تجعلك فعلا تدور في أتون صفتها من واقع التجربة والخبرة والواقع، تجري أحيانًا وراء خيط رفيع يولد معنى هائلا كبيرا ويعبر عن محنة إنسانية، تمور في أغوار النفس ومشاهد الحياة، ليرى القارئ نفسه أحيانا ومَن حوله أحيانًا أخرى.

إن كل قصة لها.. صممت أن تجعل فيها عبرة وفكرة ولمحة، والقارئ الذكي من يلمح أفكار الكاتبة من بين السطور، وكأنها ألغاز وخفايا، تدعو من يجد لها حلا، فتنمي فيه ملكة الفكر أو ملكة الزكاء، فكانت قصصها جديرة أن تخلق في وعي القارئ معنى الإدمان للتفكير الحثيث، لاكتشاف ما تريد أن تقف عليه من معاني إنسانية ونفسية.

في القصة الأولى في المجموعة، والتي جاءت تحت عنوان (بلاغ كاذب) وقد شاءت الإرادة الإلهية أن لا يكون كاذبًا في نهاية المطاف، لكن الكاتبة تقص علينا قصة عجيبة وأمام هذا العجب من غريب النتائج التي آلت إليها، كم وقفت أمام كلمة لا أعلم هل آلمتني أو شغلت تفكيري، أم لعبت على وتر فؤادي، حينما قالت: " هل سيذكره أحد بعد موته" فهل فعلا سيذكرك أحد وأنت تهلك نفسك ووقتك وجهدك في سبيل أولادك وأم أولادك، أم أنك ستموت وتتحول إلى ذكرى يغمرها النسيان يوما ما، وكأن هذه القصة تقف بنا أمام عبثية الحياة، وكيف يتوه الإنسان فيها عن إنسانيته، ليموت ويتحول إلى العدم، وكأنه لم يكن شيئا موجودًا، أو له ذكر في الحياة.. بل كان لها في نفسي بُعد آخر حينما تدفعك الظروف أن تدخل عالما ليس لك، فإذا به يتلبسك ويتمسك بك، فيكون عاقبتك التي لا تنفلت عنك.

في قصة حرف ناقص، لم توقفني أمام موقف أحرج صاحبته بمجرد حرف ناقص فجعلها تعبر عن دخائلها وتكشف عن مكنون آلامها، وإنما كانت هذه القصة مما يعبر عن سحر الكلمات، وكيف لها أن توقظ المشاعر وتؤجج لهيب الآلام التي تقبع في دفائن النفس ومستورها.. وكم تكون المرأة ضعيفة أمام سحر الكلمات.!

أما في قصة (ألف مبروك) فيالها من كاتبة تتقن فن الخداع والمغامرة، حينما تسير بك في قصة إنسان يتوق لحلمه في الإنجاب، وتقنعك في بدء القصة أنك أمام معجزة حدثت مع رجل عقيم، وهي تقول أمام القدرة التي حدثت: " وقد تراءت له الحكمة الإلهية، فقد يهب لأحدنا الله نسلا ومنا من يجعله عقيما" حتى تتخيل أنك أمام درس تربوي إيماني تريد الكاتبة غرسه في إيمانياتك، لتوقن أن الله بقدرته قد يحقق أملك المستحيل، وإذا بنا نقف في نهاية القصة على مأساة ومفاجأة ودهشة، لا نستطيع معها أن نفكر إلا في الدهشة التي خبأتها لنا الكاتبة بمهارة القاصة المخادعة.. إنه ما أسميه دومًا بالخداع الإبداعي، الذي لا يقوى عليه إلا كاتب ذكي القلم ماهر السرد، وهكذا كانت الكاتبة. 

تنقلت بنا الكاتبة حول معنى محير ومقلق والذي ظهر في قريحتي كسؤال يحتاج الإجابة: هل تموت العاطفة؟ هل يموت الشوق؟ هل يموت الحب؟

ربما تجرفنا السنون والأيام ومشاغل الحياة، وفجأة يصحو فينا مارد الشوق القديم، لنتذكر ونحلم ونهيم، ولكن واقع البعاد يصدمنا، ويحاول إفاقتنا، ولكن أنى للواقع أن يهزم صوت القلب في الحب، ليصير وكأنه السياط التي تجلد القلب ليظل ملتهبًا بالشوق القديم، الذي شبهته بمارد لا يموت وحلم لا يفيق منه صاحبه أو صاحبته.

أما الفجر القادم، فقد استوحت فيها معنى الألم وأصحابه حينما نقف نشاهدهم من بعيد، لا نفعل شيئا إلا أن نأسى لحالهم بمصمصة شفاه أو كآبة عابرة لأحزانهم، إنها السلبية في أسمى معانيها مهما كان حزننا ومهما بلغ لهم ألمنا، وحينما يصيبنا ما أصابهم، تتحول الأمور لنعرف بدقة معنى المشاركة ومعنى المعايشة، ومعنى الألم الحقيقي الذي ألم بمن حولنا، فهل نحن في ذلك الوقت نحتاج لمن يأتلم لنا بمجرد إحساس كما كنا نفعل معغيرنا، أم نحتاجه ليشاركنا محنتنا حتى نبلغ الفجر المأمول والأمل القادم.؟

ألحظ في الكاتبة غادة صلاح الدين أنها كثيرًا ما تحب الفكاهة واللمحة الذكية، والموقف الذي يثير الابتسام والضحك إلى حد القهقهة، فلا تفتأ أن تمرر بعض القصص الاجتماعية الرصينة التي تبعث عن النكتة مدموجة بإيحاء ثقافي وبعد نفسي، يعكس أخيلة تنجلي في سحابة الفكر أو هرطقات الفكر، وهو ذات الشعور الذي يواتيك حينما تقرأ قصة (مرزوقة)، وكما قرأت لها من قبل قصة (ألف مبروك) فلا أعرف وقتها وقد كنت ممزقًا أو مشتتًا بين مشاعر الشفقة والغرابة أو الاستسلام للرغبة في الابتسام والضحك.

غادة لم تكن بعيدة المجتمع والحياة والنفس البشرية، كانت مع كل ومضة لها إضاءتها الكاشفة عن عقبة من عقبات هذه الحياة، وأزمة من أزمات هذه النفس، أو غريبة من غرائبا، لكنها قبل هذا شاءت أن أقف على تميزها الكتابي وقدرتها الفائقة على التشويق والإثارة، وتعلق البصر والروح بالسطور تنتهبها نهابًا حتى آخر رمق وغايتها أن تصل إلى النهاية، ففي قصة العشاء الأخير، التي تُعد من أكثر قصص المجموعة طولا، تبين لي قدرة الكتبة وموهبتها التي جعلتني أتناسى طول السطور، لأجري وراء الكلمات راجيا أن أصل للنهاية.

وبعيدا عما أرادت الكاتبة إثباته من موهبتها، كانت هذه القصة الغريبة المحزنة والتي توحي تارة بشجاعة الكاتبة حينما تشوه صورة امرأة من بني جنسها، وبين ذك الحب حينما يتحول إلى مرض يصيب النفس البشرية فيخلق فيها العجز والضعف والهوان، بل يقتل أحيانا معاني الرجولة في نفس الرجل، ويا له من معنى صوره الحب، وما وقفت عليه قبل ذلك في حياتي إلا على سطور الكاتبة.

إنني أحب للقارئ هنا أن يشارك ذائقتي التي استحسنت أسلوب غادة وملكتها التعبيرية وسردها الجزل الرائق، حينما أنتق هنا نصًا من نصوصها، لترى وتعرف كيف وصلت الكاتبة لهذا المستوى الدفاق اللطيف من سمات التعبير، تقول غادة: "مذاق الأيام واحد لا يتغير، فكل شيء قابل للتغيير إلا حياته، خمسة عشر عامًا قضاها في الأسر، يتذكر يوم ارتعدت فرائصه وما زالت ترتعد كلما نظر إلى عينيها الحالمتين الضاربتين في الزرقة، تَطْوِيَان بداخلها هديرا لا يهدأ، تخلت عنه أفكاره فراح يتطلَّع إليها مَشْدُوهَا، لا يمكن أن تكون جميلة، فالكلمة فقيرة في معناها تخلى عنه كبرياؤه وتوقف في حلقه الكلام يتقدم إليها أم يُحْجِمُ، حدثها واكتفت بالنظرات حتى وجد نفسه في بيت والدها، أُمنية تمناها في لحظة صفاء بينه وبين السماء ليجد قلبه بعد ثلاثة أشهر أسير هواها، مازالت حجرة النوم مُظلمة، جمعهم فراش واحد، وقد مضى على آخر لقاء بينهما، ساعتان عابث الخد والعنق ورشف من رحيق الفم احتواها بحنان يكفي ألف امرأة، راحت منه إلى ما وراء الحلم، لحظات من الأرق والوساوس بدت شاخصة" 

وأنت هنا أمام هذا النص الأدبي، تهولك هذه الدقة في وصف العاطفة، والحس الذي انطوت عليه السطور، والسرد المتميز الذي يقف بك على مسحة أدبية راقية، ففيه عمق وأصالة وبيان ورشاقة، اشتركت جميعها في تصوير نفسي وصل بتمامه إلى القارئ.

لا يمر بي الحديث عن مجموعة (أنفاس مستعملة) حتى ألفت لأبرع ما رأيته يميز الأديبة غادة صلاح الدين، وأراه إن تحقق في الأديب، فهي الشهادة بأنه متمكن الموهبة، ثاقب الوجدان، بارع الأداء، فأكثر الألوان الأدبية صعوبة وتعقيدًا وتميزًا في ذات الوقت، هو ذلك النمط الذي يحكي ويعبر عن حالة النفس المضطربة أو المريضة أو المعقدة أو المبتلاة بألوان من الاكتئاب يدفعها إلى الغرابة في دنيا الناس، وهو اللون الذي ارتقى بكثير من الأدباء إلى الصدارة والمقامات العالية كدوستوفيسكي وألبير كاموا وغيرهم، وقد نجحت الكاتبة أن تدخل هذا السباق، وكأنه اختبار وضعته لنفسها ليكون الحكم من بعده للقارئ وحده، هل هي أديبة جديرة؟ أم أنها دون ذلك؟، والحق أنها في قصة (دائرة ليست مكتملة) قد صورت نموذجًا للنفسية المضطربة وكانت متألقة وهي ترسم خطواتها وتصف سطورها هذا الرعب الذي يأكل ظنونها، ويحاصر عقلها.  

بل المدهش جدا للقارئ من كاتِبِهِ أن يراه أحيانا يعبر عن نفسه، ويسوق في بعض ما ذكر شيئا من حاله، وهو والله نفس ما حدث لي ووجدته حينما قرأت قصتها (بين طريقين) فقد تحدثت عن حال بطلة القصة وما استجد في حياتها إلى أن قالت عنها: " شعرت أن حياتها استهلكت، أرادت أن تتنفس مرة أخرى" وهو نفس ما وجدته من نشاط بطلة القصة، واحتاج معه فعلا أن أتنفس بعد شعوري أنني استهلكت، لكني أرفع القبعة للكاتبة أني وجدت نفسي في بعض سطورها، وتلك حالة لا أجدها كثيرًا فيما أقرأ.

أما قصة أنفاس مستعملة والتي أخذت عنوان المجموعة، فلا يسعني إلا أن أقول للكاتبة: بالله عليك من أي هول سحيق يأتيك خيالك بمثل هذه القصص والأفكار، فلا أعرف هل هي أحداث مخيفة أم صادمة أو مروعة، لكنني أعرف أن كل تلك المشاعر انتابتني أمام تفاصيلها المؤلمة.. والحق أقول: إن رهبة هذه القصة وما فيها من فجعة النتائج وفظاعة التفاصيل، قد تفوق عندي حد السؤال هل نجحت الكاتبة كقاصة في استحضار معايشتي الكاملة معها، وتفاعلي مع سطورها، نعم فإن الأمر فيما كتبته قد دفعني خطبه لأبعد من هذا وهو تساؤل آخر: أيمكن أن يحدث ذلك في دنيا البشر؟ والكاتب الفذ لا شك هو الذي يحدث الزلزال بعقل القارئ كما فعلت غادة بقصتها. 

القراءة لغادة صلاح الدين ممتعة بعيدة عن الملل، وغادة من المبدعات في القصة القصيرة التي تأهلت في ميدانها بجدارة واقتدار، فاجتمع لها فيها كل القواعد والأصول التي تعبر عن فكرة القصة القصيرة وتحمل معالمها التي جعلتها من أرقى الفنون الأدبية.

Ghada Salah Eldin 

غادة صلاح الدين

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1096
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين419
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343181
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200428
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187641
4الكاتبمدونة زينب حمدي171439
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136193
6الكاتبمدونة مني امين118159
7الكاتبمدونة سمير حماد 111145
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101489
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98534
10الكاتبمدونة مني العقدة97339

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
2الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
3الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
4الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
5الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
6الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
7الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
8الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
9الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
10الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28

المتواجدون حالياً

970 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع