آخر الموثقات

  • شيرين وحسام .. علاقة إبداع
  •  العدل ليس مزاجًا ولا انتقائية
  • فؤادة… وعتريس... شيء من العقل
  • أمل مصحوب بالخبل
  • هل يمكن أن نجد أنفسنا في إنسان آخر؟
  • لو يرجع بينا الزمان
  • في عينيك حييت 
  • لِماذا رحلتَ؟
  • المنيو.. لو سمحت 
  • حين تكون العلاقات جرحًا.. وبلسمًا في الوقت نفسه
  • صورنا الرائعة
  • أنثى الغيم
  • مقعد فارغ
  •  حرية الإنسان بين سطوة الخوارزميات ووهم المتعة
  • فلسفة المودة والرحمة - انزع فتيل أعصابك - 
  • لم يكن عنك فقط
  • الرياضيات… عشقٌ لا ينطفئ
  • حرب السودان ...معركة بلا طاولة تفاوض
  • ناس مرهقة
  • المجانون
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة حاتم سلامه
  5. العقاد لم يكن يُصلي!

يُعرف العقاد بأنه أعظم من دافع عن الإسلام في القرن العشرين، وكان هناك من العلماء من شهدوا له بالتميز والتفرد وعلى رأسهم الشيخ الغزالي رحمه الله الذي كان يرى الفرق كبيرا شاسعا بينه وبين طه حسين، وقال يوما: «العقاد أعظم من أمسك بالقلم فى القرن العشرين.. بل كان قلمه أقوى سلاح نافح عن الإسلام بالحجة والبرهان» 

بل سارع الأزهر الشريف بجلاله، إلى العقاد في بعض العقود ليتولى رئاسة تحرير مجلته. 

 

العقاد

وذات يوم مرض عباس العقاد فعاده شيخ الأزهر، العلامة الشيخ محمود شلتوت فى بيته، فانتفض العقاد من سريره، تقديرًا لمقام الإمام الأكبر شيخ الأزهر، فأخذ الشيخ محمود شلتوت يقبّل يد العقاد، مما أحرج الأخير حرجًا شديدًا، وقال فى خجل: «العفو يا مولانا أنت أحق بذلك».

فقال الشيخ محمود شلتوت: «إنما أقبّل اليد التى أمسكت القلم، ونافحت عن الإسلام ونبيه»

أسوق كل هذا اليوم أمام هذه الشبهة المزرية التي يرددها البعض من أنصار التعصب البغيض، وأصحاب الأفق الضيق، الذين يعشقون هدم الرموز، وتشويه العظماء، بل والحط حتى من خدماتهم للإسلام.

وإن تعجب أن يتولى كبر هؤلاء بعض المتدينين، أو المحسوبين على التيارات الدينية، ليقف أحدهم بكل جهل وكبر وافتراء ليقول لك: أنت تتكلم عن العقاد؟ أليس هذا الذي كان يقيم صالونه الأدبي وقت صلاة الجمعة؟

والهدف طبعا جلي وواضح، فهو يريد هدم القدوة في شخص العقاد، ويثبت أنه لا يصلي، أي أن كل ما كتبه عن دينه لا قناعة فيه ولا يستحق الاهتمام.

وهؤلاء الجهلة لم يميزوا بين أن يقال يوم الجمعة، وفي صلاة الجمعة وبينهما فرق كبير جدا.

ونحن هنا نبرئ الرجل من هذا الجحود الذي يحاول البعض أن يسمه به، ويتجنى به عليه، فقد شاءت الأقدار أن يكون رواد صالونه من محبيه ومريديه أحياء يرزقون، وهم يسمعون هذه الشبهة تتردد، حتى شهدوا بضدها وأنكروا وجودها، وبينوا احترام الرجل لدينه وشعائره.

منذ أيام كنت أقرأ في كتاب الشاعر الكبير (العوضي الوكيل) تحت عنوان ندوات العقاد ويذكر فيها أن الصالون كان يعقد في التاسعة صباحا أو قبل العاشرة وينتهي بعد ساعتين، أي قبل صلاة الجمعة.!

وفي زمن مضى قرأت في جريدة المدينة السعودية مقالا لعبير عامر ابنة الأستاذ عامر ابن أخي الأستاذ العقاد، وهي تدافع عن جدها أمام عالم سلفي سعودي وهو ابن عقيل الظاهري الذي اتهم العقاد بذات التهمة المنكرة فقالت: "كان الصالون يعقد أسبوعيا يوم الجمعة، من العاشرة صباحا ويرفع عند صلاة الجمعة ويستأنف بعدها"

مازلت إلى اليوم محتفظا بهذه المقالة مصورة في أوراقي.

 

منذ أيام ساق الصديق خالد ضوي في منشور أظهره شهادات المثقفين من مرتادي صالون العقاد الذين برؤوه من هذه التهمة المعيبة، وأثبتوا عكسها، لكن المفاجأة فيما ذكره صديقنا أن من 

ردد الاتهام على العقاد وأطلقه وأشاعه وروج له هو الكاتب اليسارى (حسين أحمد أمين) مفتريا على الكاتب الكبير " محمود محمد شاكر " فى حوار أجراه معه وأورده كتابه " شخصيات عرفتها " والذى صدر بعد وفاة الأستاذ محمود محمد شاكر بعقد، ثم جاء أنيس منصور وسجل هذا في كتابه عنه، وهنا نستدعي شهادة الأستاذ عامر نفسه في كتاب أنيس والذي اتهمه بأن كل ما فيه محض تخريف وهراء، ثم رددها البعض من خصوم الأستاذ العقاد الذين لم يشهدوا صالونه، وتناسوا أن هناك قدراً من العقل في هذه القضية؛ لا بد أن نحتكم إليه؛ وأول هذه البدهيات العقلية؛ أنْ نسأل معاصري الأستاذ العقاد؛ ومَن ارتادوا صالونه؛ مِن الثقات العدول المشهود لهم بالعلم والخلق والمروءة والفضل.. أو كما ذكر صديقنا. 

لكن لا غرابة إذن في أن يكون هذا الشيوعي هو المخترع لمثل هذه الشبهة، وهذا عهدنا به دوما، فلم يسلم منه كبير أو صغير، ومن الطبيعي والمقبول تلك المحاولة البغيضة لتشويه صورة العقاد، لأنه الذي دافع عن الإسلام وتراثه وهويته التي يبغضها شيوعي ماركسي منحرف التوجه والمعتقد، ولو أن شاكر على قيد الحياة وقت طباعة كتابه والتلفظ بهذا الكذب، لأنكره ورفصه، وهو الذي له في العقاد شهادات أبية منصفة تعلي قدره وتسمو بمنزلته.

كان من ضمن هذه الشهادات التي أدرجها صديقنا ضاوي

شهادة الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم ( ابو همام ) والعلامة الأردنى ناصر الدين الأسد؛ وكانا من رواد صالون الأستاذ العقّاد؛ ثم من مرتادي ندوة الأستاذ شاكر بعد رحيل العقاد.

يقول الدكتور عبد اللطيف (أبو همّام) الأستاذ بكلية دار العلوم، في مقابلة تلفزيونية:

«نذهب إلى ندوته الأسبوعية يوم الجمعة في التاسعة إلّا ربعاً صباحاً، وفي الساعة الحادية عشرة وربع نخرج جميعاً، نروح نصلّي، أؤكد على هذا، لأن بعض الذين كتبوا وقالوا (وبعضهم أساتذتي للأسف في كلية دار العلوم) أن الأستاذ العقاد يعقد ندوته وقت صلاة الجمعة، أقسم بالله غير حانث، أن هذا لم يحدث إطلاقاً، لا أريد أن أقول: إن العقاد درويش وواخد بالصلاة، لكن أريد أن أقول إن هذه فرية ظالمة روَّجها الناس، وبعض الأساتذة في كلية دار العلوم يدخل إلى المدرج، ويقول هذا، وهذا لم يحدث على الإطلاق، وأنا تصديت لمثل هذه المسائل تصدي الحقيقة"

 

أما الدكتور الراحل ناصر الدين الأسد؛ وكان من رواد صالون الأستاذ/ العقّاد؛ ومن مرتادي ندوة الأستاذ شاكر بعد رحيل العقاد؛ فقد نفى في حوارٍ معه منشورٍ بجريدة(الشعب)المصرية قبل عقدٍ من الزمان؛ كل هذه الاتهامات؛ فقال: 

"إنني لا أتصور كاتباً عملاقاً؛ بحجم العقّاد؛ أخلص لبحوثه الإسلامية؛ حتى صارت العمدة؛ وتلقَّفتها الناس ثقةً في صاحبها؛ إلاّ وهو من أصحاب المجاهدة بالنفس، والطاعة، والقربي إلى الله؛ وإلاّ؛ فكيف يأتيه مددُ السماء؛ وهو يُنْكِر ربَّ السماء؟! فالقول الفصل؛ هو أن الأستاذ العقّاد كان يُصَلِّي ويصوم ؛ ولا ننسى أنه؛ رجلٌ محسودٌ؛ وأعداؤه أكثر من محبيه وعارفي فضله وحجمه؛ لذلك؛ دسُّوا له مثل هذه التلفيقات والتخريقات والإساءات؛ وهو منها براءٌ."

كانت هذه شهادات صادقة أمام التجني الذي أورده حسين أمين، ومعروف عنه الترويج للترهات واختلاق الأكاذيب، وقد أثبتنا ذلك في مقال سابق في معركته مع الدكتور محمد عمارة، والرجل لا يلام على هذا، ففكره المسموم يسمح له أن يفتري الكذب، لكن العجب كل العجب، أن يتلقف هذه الشبهة أنصار الدين، وحماة الهوية، ليهيلوا التراب على جهود رجل عظيم لا يتكرر في حياتنا الإسلامية، عقلا وفكرا وصلابة في الدفاع عن الإسلام. 

لماذا لا نحاسب الرجل إلا على فكره ورأيه فقط؟ لماذا نجتر في الخلاف علاقته بربه وحياته الشخصية؟ 

بل لماذا نبغض رجلا كان له بلاءه الحسن في نصرة الدين وحماية اللغة والتراث. 

إن قومًا يفعلون هذا ينقصهم وعي كبير.

تحية للأزهر الذي عهد هذه الأيام بنشر كتب العقاد الإسلامية هدايا لمجلة الأزهر، والتي لاشك يستنكرها بعض الحمقى وهم يقفون متعجبين، كيف للأزهر أن يحيي كتب رجل لم يكن يصلي الجمعة؟!

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة ياسمين رحمي
5↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
6↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↑2الكاتبمدونة خالد العامري
8↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
9↑2الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-2الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑70الكاتبمدونة يوستينا الفي133
2↑41الكاتبمدونة هبة محمد204
3↑17الكاتبمدونة رهام معلا168
4↑14الكاتبمدونة آيات القاضي121
5↑13الكاتبمدونة هبة شعبان153
6↑12الكاتبمدونة محمود سليمان (الشيمي)149
7↑9الكاتبمدونة مي القاضي30
8↑9الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد66
9↑9الكاتبمدونة رشا شمس الدين109
10↑9الكاتبمدونة شيماء عبد المقصود171
11↑9الكاتبمدونة طه عبد الوهاب174
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1094
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب700
4الكاتبمدونة ياسر سلمي665
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين419
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب343129
2الكاتبمدونة نهلة حمودة200392
3الكاتبمدونة ياسر سلمي187607
4الكاتبمدونة زينب حمدي171431
5الكاتبمدونة اشرف الكرم136177
6الكاتبمدونة مني امين118155
7الكاتبمدونة سمير حماد 111128
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي101479
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين98520
10الكاتبمدونة مني العقدة97322

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
2الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
3الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
4الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
5الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
6الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
7الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
8الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
9الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
10الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28

المتواجدون حالياً

1007 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع