هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  3. عندما يكون السراب ماءا ... !!!
السلام عليكم و رحمة الله ...

ما اجملها احلام اليقظه ... ما اقربها للنفس ... ما احلاها للعقل و القلب ... تأخذك بعيدا عن الارض التي تطؤها ... لتحلق بك عاليا في سماء انت اخترتها ...

من اجمل و احلي و ادق اسرار احلام اليقظان انها من صُنعه هوَ ... يخطط لها ... يرسم البدايات ... و ينسج الاحداث ... و يُفَصِّل الخواتيم بالمقاس ... هذا علي مقاس السعاده ...و هذا علي مقاس النجاح ... و لا تزيد المقاسات درجه و لا تنقص "نمره" ... فكلها مضبوطه

و من اقسي اسرار احلام اليقظه ... انك تكتشف - بعد اسدال الستار - انك لست محلقا في السماء ... و لا ترتدي تلك البزه المضبوطه عليك بالمقاس ... و انما انت علي الارض .... و ترتدي اما ضيقا يقبض علي انفاسك ... او فضفاضا يضيق عليك الحركه نحو ما تصبوا اليه ....

و تظل احلام اليقظة مثالا متجسدا و مجسدا للسراب ..... فأنت تعرف و تثق انه سراب .... لكنك تسعد كثيرا برؤيته .... فالرؤية تعني الامل ... و الامل يعني القوة ... و القوة تعني الحياة ...

و انصحك ان لا تغالي كثيرا في احلامك .... و تملئ خزانة آمالك بالكثير من ما هو مضبوط علي مقاسك حلما و سرابا ... فتكون صدمة الواقع اشد و انكي ...

أو تحرم نفسك من ان تحلم و انت يقظان ... فتخسر بُعدا ثوريا للحياة ... و وقودا لقاطرتها كثيرة الاعطال ... كثيرة التوقف .... كثيرة العودة الي الوراء ..

و عش دائما علي الامل .... فمهما كان السراب محيطا واقعا ملموسا .... فلا تيأس و لا تركن للهموم و انهيار الحلام ... و ثق في الله تمام الثقه ...

انه يوما سيكون السراب ماءا ...
--------------------------------------------
بقلمي 30/11/2009

 

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1618 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع