هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  3. عندما تحب ... تفعل كثيرا

السلام عليكم و رحمة الله

ليس موضوعا رومانسيا عن الحب ... هو ما سوف اكتبه الان .... و لكنها خواطر "حياتيه" ... مصدرها مراقبة المسيرة الانسانية للشخص منا .... تارة بتفهم .... و تارة بتعجب !

و لأن الشخص منا يسير في هذه الحياة مدفوعا بطموحاته المختلفة القوة و التركيز .... مغلفة ببعض سماته الشخصيه التي قد تطفئ نار الطموح بغير قصد .... او تزيد جذوتها بغير قصد ايضا ....

ان كل منا يدخل كلية ... و يمتهن مهنه .... و يعمل في مجال .... و كل منا .... غير راض بنسبة ما ...

و بعيدا عن القوالب التي نحفظها عن ضرورة الرضا ... و هي قوالب ضروريه يجب ان تأخذ مكانتها الراسخه في ركن ما في تلافيف دماغ كل منا ... الا ان "المسيرة" تتأثر بعامل الرضا هذا ... كثيرا ....

قد يكون - او لا بد انه كذلك - ان تحظي بمجال عمل تحبه .... فهذا رزق من الله ... ينكره جاحد ...

و لانه رزق "نوعي" لا يحظي به الكثيرون ... فقد نتوقف عند بعض الفنانين و و الاعلاميين و الرياضين الكبار الذين تخرجوا في كليات الطب و الهندسه و الزراعه .... لكنهم امتهنوا ما يحبون ... فأبدعوا و تألقوا ... و ربما كانوا من كبار الفاشلين لو مارسوا ما درسوا .. !

الكثيرون منا ... ينحشرون حشرا في قالبهم الوظيفي ... و الذي ربما لا يكون علي هواهم ... فتراهم مستسلمون للامر الواقع .... لكنهم ليسوا راضون بالتأكيد

و في غمرة استسلامهم ... و تحولهم الي "ترس" في منظومة جهة عملهم ..... تموت معهم احلامهم و طموحاتهم و هواياتهم ... و ربما يفقدون حتي مجرد الاحساس بالحب او الكره للمجال الذي يعملون ...

يا له من حظ جميل ان تكون مهنتك .... هي هوايتك ... هي متعتك ....

و لأنه "حظ" ... فالحظ لا يبتسم كثيرا للغالب الاعم ... من بني البشر .... خاصة هؤلاء الذين يكابدون لسد رمق عوائلهم .... فتصبح الاحلام و الطموحات مجرد رفاهية ... غير مبرره !

المحظوظون ايضا ... هم من لم يستسلموا الي واقعهم و لم يتخلوا عن احلامهم .... و طموحاتهم .... فأصابوا منها ما اصابوا .... فأضحت حياتهم متعدده الالوان ... و الاتجاهات ...

اضحت ممتعه الي حد كبير

كان لي زميل "من المستسلمين" ... كنت دائما ادعوه الي ممارسة هوايته .... الي الذهاب معي هنا و هناك .... الي عدم التوحد مع واقعه ..... فيتلاشي من علي الخرائط .... لكنه دائما كان يفضل ان لا يبرح مكانه .... و ان يتغني بكرهه لمجال عمله !! .... حتي مرت السنون .... و اصبحت الاغنيه بلا معني ... و اصبح هو بلا ملامح

الخلاصه ... عزيزي القارئ ... ان تحاول ان تعمل في مجال تعشقه ... مجال تشعر فيه بالمتعه الشخصيه ....
او ان دفعت بك الظروف الي امتهان ما لا تحبه .... فلا تتخلي عن هواياتك و طموحاتك .... و قاتل لتصيب جزءا منها ... لتصيب متعتك فيها ...

صدقني ... ستشعر انك علي الخريطه .... بلدا شامخا .... لا صحراء ملساء ...

تحياتي
:)

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1362 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع