هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  3. ثوره مجيده .... مريضه !!

السلام عليكم و رحمة الله - تعالي - و بركاته ...

بدون مقدمات ... فالحزن هو سمتي الغالبه حينما اراقب اوضاع ثورة مصر المجيدة عن كثب ....

 

الحزن بدأ ينخر كالسوس في جدار السعادة الشاهق الذي بنته نسائم الحرية المرتقبه اثر تفجر ثورة 25 يناير و التي - هرمنا - و نحن ننتظرها ... (اقتباس تونسي صريح :) )

 

للأسف يا ساده ... من قام بالثورة هم شعب عظيم بلا جدال .... و اهداف الثورة اكثر عظمة و نبلا .... و الظلم البين الذي اجج قيام الثوره كان واضحا و جليا ....

 

دعوني اقفز بكم - فجأه - الي مشهد بعيد ..... و اعتذر سلفا و مقدما عن هذا التحول الذي يضر بالسرد .... او يخرجك - اخي القارئ - عن حيز التركيز ... بعد ان اهبت نفسك ان تقرأ عن الثورة المجيده ... المريضه !

 

اقفز بكم الي خير الانام ... رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم .... حينما فتح مكه .... و قال مخاطبا اهل البيت الحرام ..... اذهبوا فانتم الطلقاء .... ثم قال عن ابي سفيان : من دخل بيت ابي سفيان فهو آمن (الي آخر الحديث) ... و صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم

 

لا تتعب نفسك - اخي القارئ - في استنباط نتائج المقارنه السريعه ... العاطفيه .... المفتقده الي اسس علميه او معرفيه .... و التي تجري حاليا داخل تلافيف عقلك الكريم ...

 

اترك لي الفرصه ...و دعني اتكلم بمنتهي البساطه ... حتي يكون الموضوع بسيطا .. مفهوما و لا يغرق في بحر المصطلحات ... و حتي تكون الموضوعيه هي الاساس في النقاش ... رغم اني متشاؤم جدا بخصوص هذه الاخيرة - أقصد الموضوعيه - لأنها نادره جدا ... و الموجود منها "صيني" او "تايواني" .... و "الياباني" منها مصاب باشعاع ذري من محطه "فوكشيما" ...... اذا - بالعربي الفصيح - لا موضوعيه تذكر هذه الايام ...

 

طيب لماذا تكتب يا سيد محمد ... و انت تعترف ان الموضوعيه "مضروبه" هذه الايام ؟!! .... اقول لك .... لا اعرف

 

ندخل في الموضوع .....

 

من اجل ماذا قامت الثوره ؟

 

قامت لأن النظام السياسي السابق في البلاد .... خنق الحريات .... و فعل ما فعل لكي يحجر و يسلب حقوق الديمقراطيه من اطياف اللون السياسي المختلفه .....

 

هذا ناهيك عن جملة من المفاسد المربعه و المستطيله و التي تفشت و ضربت كل مفاصل الحياة في الدولة المصرية ...

 

جميل جدا....

 

لو رجعنا بالوراء الي ما قبل الثوره ..... سنجد ان جميع المطالبات السياسيه في البلاد كانت تنادي القياده السياسيه الي فتح المجال للتنافس الحر الشريف .... في جميع الانتخابات التشريعيه و الرئاسيه ....

 

عندما حدثت انتخابات 2010 لمجس الشعب ..... و التي شابها تزوير فاضح واضح لا ينكره طفل مهتم بالسياسه .... و جاءت الاغلبيه الساحقه في البرلمان من اعضاء الحزب الحاكم ..... كانت كل اطياف اللون السياسي الآخر ... يرددون بأنه .. لولا التزوير .... لكان شكل المجلس مختلف جذريا ..

 

اي انه .... اذا كانت هذه الانتخابات قد جرت في جو حر ديمقراطي .... كان هناك آخرون سيفوزون !

 

كلام جميل و منطقي .... و موضوعي !

 

طيب .... لنفسر قليلا ...

 

هل كانت مطالبات المجتمع السياسي - قبل الثوره- .... هي حل الحزب الوطني مثلا ... او منع اعضاءه من دخول الانتخابات ؟

 

لا

 

"امال ايه" ..... ؟؟

 

كانت مطالباتهم هي الحريه .... و الغلبه لمن هو قادر علي ان يقنع الشعب بنفسه ... مع التأكيد علي انه - لولا التزوير- لكان هناك اشخاص آخرون سيفوزون

 

اذا كان الشعب - قبل الثوره - يعاني من الاقصاء السياسي ....

 

ما معني الاقصاء السياسي ؟

 

يعني الاقصاء السياسي .... هو منع اي فصيل سياسي خارج اطار الحزب الحاكم .... ان يكون له نصيب في الكعكة السياسية في البلاد .....

 

لندون هذه الملاحظه "علي جنب" ... لأننا سنعود لها لاحقا .... و هي ان من اهداف الثورة "محاربة الاقصاء السياسي"

 

من جهه اخري ..... كانت من مظاهر الظلم البين في عهد ما قبل الثورة .... هو سياسة تلفيق التهم .... و الزج بكل من يختلف مع فكر الحزب الحاكم .... خلف القضبان ..... سواء بتهمة او من غير تهمه .... و عندما تسأل الحكام : لماذا هذا التصرف الغير قانوني ؟ .... و الغير اخلاقي .... و الغير دستوري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!! ..... يقال لك : انهم مضرون بمصلحة الوطن ؟ ..... و يجب ان يقبعوا خلف القضبان !!

 

منتهي الظلم ..... و الدكتاتوريه

 

هل لأني مختلف عنك فكريا .... و معارض لك سياسيا .... يكون مكاني خلف القضبان ؟!!

 

منتهي الظلم البين

 

اذا .... ثورتنا المجيده قامت علي مكافحة الظلم ..... و ان يعيش كل شخص تحت شمس هذا البلد حرا ..... في افكاره .... حرا في معتقداته .... حرا في رأيه ..... المهم ان لا يخالف القانون .... و لا يرتكب جريمه جنائيه ...... (لندون هذه الملاحظه الثانية علي جنب )
قبل الثورة ايضا ..... كان الشعب تائها في احواله الاقتصاديه الصعبه .... و التعليم منهار .... و الثقافه ضحله .... و الرغبة في التثقيف اشد اضمحلالا ..... و الحوار المجتمعي تغلب عليه سمات الجهل .... و العواطف .... و الاهواء .... و لا يستند الي اية مرجعيات علميه او منطقيه .....

 

و لكن .... جاءت الثوره لتحارب هذا التهميش الثقافي لشباب الوطن .... و تؤكد ان الشباب الذي يُظَن انه يقبع اغلبيته امام المواقع الاباحية .... و يبذل قصاري جهده لالتقاط فتاه من هنا او هناك ..... و يضع سماعات "الهدفون" في اذنيه ليل نهار ...... يتسمع بانبهار ... لصوت السيد الدكتور تامر حسني .... و السيده الدكتوره اليسا (مع اني احب صوتها ) .... اذا به يقلب الطاوله علي تلك النظره السطحيه السخيفه و المعيبه لمعشر الشباب .... ليؤكد انه ليس هذا الرجل .... بل هو رجل آخر .... رجل يستوعب جيدا مسرح عمليات وطنه .... و يعي جيدا انه وقود التقدم المنشود ..... و انه صاحب قرار مؤثر ..... اذا قرر ذلك

 

اذا لندون جميعا .... ان الثورة قامت لتدعم عصر العلم ... و لتؤكد ان الثقافه و المعرفه .... هما الطريق نحو بيئه حوارية بناءه .....

 

اكتفي بهذا القدر من الملاحظات و اذكرككم بها :
1- الثوره قامت لتحارب الاقصاء السياسي
2- الثورة قامت لتحارب الظلم و تلفيق التهم و ترسي قواعد دولة القانون
3- الثوره قامت لتعدم العلم .... و العلماء ....

 

اذا كنت متفق معي أخي القارئ - فيما سبق - فأرجو ان تتابع معي ... مقالي العجيب هذا .....

 

بعد قرابة خمسين يوما من قيام الثورة المصرية .... و المطالبات جميعها تنصب نحو حل الحزب الحاكم ..... بل و وصلت الدعوات الي حرمان اعضاءه من القيام بحقوقهم السياسيه لمدة خمس سنوات قادمه !!!

 

الجميع يصفق بعنف لهذا المطلب .... و يدافع عنه و عروقه تكاد تنفجر من عنقه .... و حنجرته - ما شاء الله - تصدح بقوه و كأنه "نانسي عجرم " في اغنيتها الرائعه "مستنياك :)

 

طيب ... بما اننا الآن - تقريبا - في عصر الحريه .... اذا من المفترض ان يعبر كل شخص عن رأيه .... و اذا كان الرأي مقنعا لك فهذا جيد ..... و اذا كان لا ... فلصاحب الرأي الله ....

 

اري ان المطالبه بحل الحزب الحاكم .... و اعفاءهم من حقوقهم الدستوريه ..... منتهي الاقصاء السياسي .... و ممارسة قمعية.... و غير دستوريه .... و غير قانونيه .... و دكتاتوريه ... و لا تتفق مع المبادئ و لا القيم .... و لا ملائكية الثورة المصريه البيضاء

 

لأن قواعد الديمقراطيه المتعارف عليها في العالم .... تعني ان الحزب الذي لا يقدم شيئا و هو في سدة الحكم ..... يخسر الانتخابات ..... و يحل محله حزب آخر .... و لا يتم حل الحزب الذي خسر .... و انما ينتقل الحزب من سدة الحكم .... الي جبهة المعارضه ...

 

اما الحديث عن حل الحزب الحاكم سابقا في مصر - كعقاب - علي حكمه الفاشل للبلاد .... فهذا مجرد شئ عاطفي .... يتعارض مع المبادئ الاخلاقيه المجرده ..

 

الذي اراه منطقيا و محترما .... هو ان يحاسب كل فرد سواء من الحزب .... او من المسؤولين .... علي خطأ ارتكبه ....و جرم فعله ..... لا علي افكاره و معتقداته السياسيه ..... حتي لو كنا نكرهها

 

لأن القضيه السياسيه في البلاد لا يمكن ان تقوم علي اساس ... اني لا احب هذا الحزب .... و اكره هذه الجهه ..... فقديما كان الحزب الحكام يكره بشده جماعة الاخوان السياسيه مثلا .... و لهذا مارس ضدها كل اصناف القمع السياسي و الاخلاقي .....

 

الآن ..... و بعد ان اطاحت الثورة بالحزب السابق ... الفاشل ..... الظالم ..... لا يمكن ان نتقمص فشله ... و ظلمه ... و دكتاتوريتة في ممارسات ما بعد الثوره

 

من جهه اخري ..... اذا كان الخوف من عدم حل الحزب الحاكم السابق .... هو ان يفوز بمقاعد عده في الانتخابات ..... اذا ..... نحن نقر ان الحزب كان قويا فعلا .... و ان التزوير من عدمه لن يؤثر في فرص فوزه بمقاعد كثيره تحت القبه

 

اظن - و الله اعلم - ان الطبيعي و المنطقي .... ان الشعب لن يختار احدا ينتمي للحزب الوطني الحاكم السابق في اي انتخابات ديمقراطيه قادمه في البلاد .... علي اساس انه حزب فاشل و قمعي و دكتاتوري و فاسد ...

 

و لكن .... اسمعك اخي القارئ .... تهمس برأي - اعرف انه متداول - مفاده ... ان العضو الذي يفوز بعضوية البرلمان .... لا يفوز ببرنامجه السياسي .... و انما يفوز بما يوزعه من اموال ....

 

اذا القضيه ليست قضيه حزب .... و افكار ..... و سياسه .... و انما قضيه ثقافه .... و اقتصاد متدني ... و لن يتختلف الوضع مع حل الحزب ... لان عضوه صاحب المال سيرتدي عباءه سياسية اخري .... و سيفوز ايضا بالانتخابات بذات الاسلوب

 

خلاصة القول .... ان دعوة حل الحزب و حرمان اعضاءه الذين سينجون من المحاكمات علي جرائم جنائيه اقترفوها من ممارسة حقوقهم السياسيه .... هو اقصاء سياسي .... و عمل لا اخلاقي .... مهما كان الطرف الآخر ... فاشلا و فاسدا و لا اخلاقي

 

و هذا لا يصح .... هذا اذا كنا نريد ثورة ليست ملوثه .... ثورة اخلاقيه

 

انتقل الآن الي جزئية الزج في السجن لكل رموز النظام السابق ...... و اذا اتفقنا علي انه كان نظاما سيئا فاسدا فاشلا لا اخلاقي ...... و ان سيف العداله يجب ان يجز رقبة كل فاسد ...... الا ان دولة القانون في اي دولة في العالم المتحضر و المتقدم و الذي ننوي ان نصبح مثلهم ..... تقوم علي المحاسبة القانونيه ....و ليست العاطفيه

 

بمعني ..... ان كل مسؤول :
سرق ... يجب ان يحاسب
قتل .... يجب ان يعدم
زور ..... يجب ان يزج به خلف القضبان

 

و لكن ... لنفترض ان مسؤولا .... لم يسرق و لم يقتل و لم يزور .... و انما كان "طبالا في زفة النظام السابق" .... هل في هذه الحاله نزج به خلف القضبان لكونه "رمزا" ...

 

الذي اعرفه ..... انه يجب ان يكون هناك دليل جنائي ضد الشخص الذي نكرهه :) .... و اقول نكرهه .... لأننا عاطفيون اكثر منا عقلانيون او موضوعيون ..... فمثلا يستفزني جدا ..... ان شباب الثورة طالب باعفاء كل الوزراء و رئيس الوزراء السابق... الذين عينهم الرئيس السابق .... و لم ينبس احد بشفه .... علي وزير الماليه "سمير رضوان" .... و الذي احبه كسائر الشعب ..... لكنه ايضا .... عينه الرئيس السابق ..... و لكن لكونه وعد باصلاحات ماليه ..... و تعويضات مجزيه ..... نجا من المطالبة باعدامه :d:)

 

اذا القضيه ..... ليست قضيه مبادئ .... و انما اهواء و عواطف .... و حب و كره

 

حتي لا اطيل

 

سأعرج علي قضية العلم في تناول القضايا المصيريه .... و لا اقصد - الآن - الكيمياء و الفيزياء و الهندسه - و انما اقصد ان يكون عندك - اخي الثوري- قدر من المعرفة .... قبل ان تصدح حنجرتك باصوات "اليسا" ..... و انت تتهم المجلس العسكري الحاكم بالتخبط السياسي .... و ربما اتهامات اخري ... لا تليق

 

علي سبيل المثال .. حتي ادعك تخرج من هذا الموضوع الطويل :) :) سريعا ..... سأتناول مثال التعديلات الدستوريه .... ثم الاعلان الدستوري .... و اعذرني اخي الثوري .... لأني شبه متأكد انك بنسبه 99% لا تعرف معني مفهوم الاعلان الدستوري .....

 

لهذا فانت تتعجب .... كيف يقوم المجلس الاعلي للقوات المسلحة بالاستفتاء علي بعض المواد في الدستور السابق ... ثم يعلن اعلانا دستوريا بما يزيد عن الستين ماده .... لم يجئ ذكرها في الاستفتاء .... !!

 

ثم تتعجب جدا ..... بان الاعلان الدستوري .... لم يعلن تغيير نسبة الفلاحين و العمال في مجلس الشعب السابق .... بسبب انه تصنيف عفا عليه الزمن ... و يفتح الثغرات امام التلاعب .....

 

باختصار .......

 

الاعلان الدستوري .... هو اعلان يتم اقراره من الجهة الحاكمه ... اذا تم تعطيل الدستور الاصلي .....

 

و الاعلان الدستوري يتيح للجهه الحاكمه ان تختار ما تشاء من مواد الدستور السابق للعمل به في الفتره الانتقاليه .... قبل اقرار الدستور الجديد ....

 

و لأنه كانت هناك خلافات جوهريه حول مواد ترشيح رئيس الجمهوريه .... فان هذه المواد قد خضعت للاستفتاء دون غيرها كأسبقية شعبيه .... حتي يتم تغييرها ...

 

لذا عندما خرج الاعلان الدستوري .... خرج متضمنا المواد المعدله + بعضا من المواد القديمه في الدستور القديم (دستور 71) ....

 

اذا .... هي خطوات قانونيه ... دستوريه .... راقيه و محترمه .... و تتيح في النهايه الي ضروره وجوب انشاء دستور جديد .... لأن الدوله لا تُحكم باعلان دستوري .... و لكن تُحكم بدستور .... فلنطمئن ان الدستور سيتغير ... سيتغير .... طبقا للاعلان الدستوري

 

ملاحظه اخري "علي الماشي" ...... تكشف مدي قلة معرفتنا بالقوانين الدستوريه ..... ذلك الجدل السياسي حول .... اسبقية اجراء الانتخابات التشريعية ام الرئاسيه ... ايهما اولا

 

و لأن "العملية" ليست بالمزاج :) ... و لا بالاهواء ... و انما بالقانون .... فان الاعلان الدستوري و المواد المعدله توجب ان يحوز المرشح للرئاسه علي ترشيحات من اعضاء مجلس الشعب ...

 

اذا كيف ننتخب رئيس جمهوريه دون وجود مجلس شعب اصلا ؟

 

علينا اذا ... ان نفهم ..... و ان نذاكر القانون .... و ان نعقل .... و نعلي شأن الموضوعيه ..... و نخلص لبلادنا .... و ان يكون عندنا مبادئ و اخلاق ..... لا مجرد اهواء و عواطف ....

 

اتمناها .... ثورة مجيده ..... بصحة جيده

 

اتمني ان لا نكون مرضي .... اصحاب ثورة مريضه

 

و لا عزاء للجالسين علي "المصطبه" ....

 

تحياتي
:)
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1343 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع