كان يوم ثلاثاء و تحديدا يوم 5/3/2013 كنت قد وصلت لتوي من عملي بالقوات البحرية الي القاهرة حيث كنت معينا حكما لادارة مباراة لكرة اليد في الدوري العام بين فريقي الطيران و النصر للبترول .... و كانت المباراة مقامه في الصالة المغطاه التابعه لاتحاد الشرطه الرياضي و المقابله لمسجد الشرطه ....
ذهبت و زميلي (ايمن) ... الي الصالة عبر نفق الازهر ثم طريق صلاح سالم .... و ما ان اقتربنا حتي كان الحشد كبيرا ... و تستطيع ان تلاحظ بسهوله فرق موسيقيه تابعه للشرطه تصطف في المكان ...
سألت احد الضباط المنتشرين في المكان ... فأخبرني ان الحدث هو جنازة لشهيد لن يكون الاخير في صفوف الشرطه التي تنزف الدماء يوميا ....
دخلت و زميلي لاتحاد الشرطه الرياضي ... ثم هي فتره وجيزه حتي سمعنا صوت مراسم الجنازة العسكرية و قد بدأت ....
اسرعنا للمشاهده ... للمشاركه ... للعزاء .... لاداء التحيه للجثمان الطاهر ... لكن الامن منعونا من الاقتراب كثيرا فاكتفينا بالمشاهده من خلف الاسوار الحديديه التي تحيط بالاتحاد ...
رفعت هاتفي المحمول فوق السور و الاعناق و استخدمت كاميراه المتواضعه.. لتسجيل الحدث بلقطات خجوله .... لن تصف ابدا هيبة الحدث ... و لا جلال الموقف ... و لا عظمة شهيد ضحي في سبيل الواجب و الوطن .... بحياته
اليكم تلك الصور :