السلام عليكم
أبالشعر نرتقي والشعرُ - بلا جدلاً- مرأتنا
أمجرد كلام يقال نرجو من مايقال نجاتنا
هل الشعر غايه أم وسيلة تبرر أسبابنا
أأصبح الشعر دوائاً يشدُ نزيف جراحنا
قول بلا فعل كيف بهذا نرجو خلاصنا
أنعاتب القلم على ما يكتب أنعاتب حبر أقلامنا
أم اليد التي تفعل وبالأفعال صنعنا مأساتنا
نعاتب الشعر على مايحتوي أم ما تحتويه ذاتنا
نفاقاً وظلماً ولؤماً ونزيدها بقتل أسلامنا
في السابق كنا غزاة هذا ما ترويه أشعارنا
واليوم أصبحنا عبيد ورضينا الذل لأحوالنا
عجبت على شاعراً كيف من أجل المال يبيع أرواحنا
فبعدد القصائد متنا بعددها كُتمت أنفاسنا
وبعدد القوافي تهنا وضعنا بأختلاف أسمائنا
فليس الشعر ما أبغيه نقداً بل أنتقدُ أفعالنا
نكتبُ الشعر بكل فناً وما يحتويه أهملنا
فلا أعاتب الشعر كيف أعاتب ما أسطرنا
فليس الشعر له ذنباً بل الذنب ذنب أفكارنا
نستنكر وندين كل يوم أهذا ما فعلوه أسلافنا
نستنكر وندين كل يوم أبهذا نردُ على أعدائنا
نستنكر وندين كل يوم حتى أستنكرت منا أحلامنا
بعض الناس غريبون جداً تراهم اليوم يقولون شيء وفي اليوم الثاني تجدهم يفعلون الشيء المعاكس فكم غريب أمرهم . ولكن المصيبه في كل مره تجدهم يدخلون في هذا -المفترق الغريب -.
هنالك شاعر كان يلقي قصيده وفي اليوم نفسه يفعل عكس ما ألقى وعندما يخاطبه البعض يقول ألم أدعوا لهذا الشيء بأشعاري فهو حقاً دعى له ولكن فعل عكس الشيء فكيف سنرتقي .
تجد الناس يقولون لا تفعل كذا وكذا وهم يفعلون عجيب فكيف سنرتقي وهذه الحاله بدأ في السيطره علينا ......
ما زلنا ندين ونستنكر بعد كل عمل أرهابي فتجد المسؤلين ورؤساء الدول يستنكرون ولكن هل يستنكرون حقاً بالفعل أم مجرد في الكلام .
ولكن مذا حدث أين السبب هل تغيرت افكارنا هل الزمن الذي تغير هل السبب يعود الى الحاله الخاصه وما هو سببت تزايد هذه المفترقات العجيبه .
أيفدوني يرحمكم الله
تحياتي للجميع
:)