عزيزي الغائب الحاضر..صاحب الظل الطويل

مسافري البعيد

على مائدة الفطور تساءلت : هل صحيح أنهم كلهم تافهون أم أن غيابك فقط هو الذى يجعلهم يبدون هكذا ؟

لقد نظرت حولي لكني لم أر أحد وفي داخلي كلام يخنقني..

أغص بمفرداتي وتذبحني الأنات،وفي فراغ عاتم جلست أصرخ دون صوت،،،

تركت مكاني بين الجميع وجئت هاهنا أكتب،،، أنت تعلم الكتابة متنفسي صوتي ووسيلتي لأصل إليك ..

و من مكانى الجديد أستطيع أن أرى مقعدى الفارغ فى مكانه المناسب موجود بينهم أكثر مما كنت أنا،،..

للمقعد حضوره بينما أتوه في غياهب العتمة ..

متى استوطن قلبي هذا الفراغ ؟؟

الوقت لايمر إنه لايمر .. الأوقات الصعبه لاتمضي .. حتى الكلام الذي أعجز عن قوله يجرحني ..

تخرج الكلمات مني على شكل بثور وحبوب على شكل آلام

مختلفه ..

يخرج الشوق على شكل سهر متواصل ودموع لا يكفكفها أحد ..

أنا حقيقة لست بينهم ..

أنا هناك معك ..

دائي ودوائي .. هل أنت معي ؟؟