أقسم طارق أنه سيكرم رفيف ولن يغضبها أبدًا، طلب شيمي منه أن يقيم معه في الفيلا، لكن طارق اعترض وأخبر شيمي أن شقته ليست بالصغيرة بل هي شقة متوسطة وفي مكان مميز، لكن شيمي اعترض وصمم على أن تقيم ابنته معه وفي جناح منفصل ليشعرا أيضًا بحريتهما.
وتوصلا لحل يرضيهما وذلك الحل أن يبيع طارق شقته وبقدر نقودها يكتب له شيمي جزءً من الفيلا لكيلا يحس أنه يقيم في مكان غريب بل يقيم في ملكه.
وتم الاتفاق على أن يزور طارق شيمي مساءً ليطلب يدها رسميًا.
طلب شيمي من ريهام ورفيف القدوم باكرًا للفيلا،
تناولتا الغذاء معه ثم جلسوا سوية ليقول شيمي "مبروك يا رفيف"
"باركك الله أبي لكن على ماذا المباركة؟"
"لقد خُطبت"
هبت واقفة "كيف ذلك؟ ولمن؟"
وكيف لم تأخذ موافقتي؟ أهكذا تفعل بي لعلمك أنني لن أخالفك أو أعصيك"
"طارق"
لتتساءل بدهشه ممزوجة بفرح غير مصدقة "طارق من؟"
"الخاطب هو طارق الخواجة، حسنًا سأبلغه أنك رفضتي"
نظرت لريهام متسائلة "طارق الخواجة، صديق ثائر؟"
ضحك شيمي "نعم طارق الخواجة سأكلمه وأخبره أنه لا بنات لدي للزواج"
فتعلقت بذراعه "لا، لا أنا موافقة قسمًا بالله موافقة، أنا لن أرفض لك أمرًا أبدًا"
واندمج ثلاثتهم في حضن جماعي
أراد أن يخبرها فقال إن طارق يريدها أن تقيم معه في شقته فوافقت، ثم صارحها بما اتفقا عليه، في المساء جاء طارق وثائر وتمت قراءه الفاتحة ولاحظ طارق لمعة عيون ريهام وهي تقرأ الفاتحة ونظرتها لثائر، بعد خروجهما من الفيلا
قال طارق " ثائر إن ريهام تحبك"
فنظر له ثائر "أنا ليس لي في الحب، قلبي قد أغلقته"
اعترض طارق "لا افتحه لن تجد مثل ريهام، صدقني إنها عوض من الله لك"
بعد يومان استدعي شيمي ثائر
"ما أخبار صحتك أيها البطل؟"
" البركة في رعايتكم لي"
"كله أمر الله يا ولدي"
"اسمعني جيدا ثائر أحيانًا يعيش الفرد عمره كله يجري وراء ما يظن أنه يريده ويعتقد أنه حلمه وفجأة تضيع منه ويجد أمامه عوضًا من الله لم يكن يراه، أنا يا بني اطمأننت على رفيف وأعرف أن طارق سيصونها ويُنمي مالها، وأعرف أنك لم تتغلب على حبك لرضوى، لكنك ستتغلب عليه، لكن أنا ليس لدي رفاهية الانتظار"
"لم أفهم سيدي!"
"أنا لست شابًا يا ثائر، لا أعرف متى تحين ساعتي، وأريد أن يرتاح بالي من ناحية ريهام، وأعرف أنك ستصونها حتى لو لم يكن قلبك ميال ليها، أعلم أن كلامي قد فاجأك، لكنهم يقولون اخطب لابنتك ولا تخطب لابنك، أنا ابنتي كتيرون يتمنون رضاها، لكن أنا لم أر الزوج الصالح في أي منهم، وأعرف أنك ستقدرها وستقدر طلبي هذا، أنت لست مجبر أبدًا على الموافقة ولكن صدقني أنا أتمناك زوج لريهام"
ظل ثائر صامتًا فترة ثم قال "وأنا يشرفني طلب يد الآنسة ريهام من سيادتكم"
فصافحه شيمي ثم عانقه "سأتفق معك كما اتفقت مع طارق، ستبيع شقتك وتسكن معي بالفيلا وسيكون حفل زفافكم معًا، سأنتظرك مساءً لتخطبها رسميًا"
فور رجوع شيمي للفيلا نادى على بناته
"ريهامي"
"يا عيون ريهام يا أحلى أب بالدنيا كلها"
"ألف مبروك يا بنيتي، ثائر طلب يدك للزواج"
فتحت فمها غير مصدقه واتسعت عيناها دهشة "طلب يدي أنا!"
ابتسم شيمي فهو يعرف ويحس بقلب ابنته "نعم وسيأتي مساءً لنقرأ الفاتحة"
ترددت قائلة "لكن ثائر ..."
رد بحزم "ما فات قد مات يا ريهام، ثائر لن يطلب يدك وقلبه مشغول يا بنيتي إنه رجل محترم"
ابتسمت "موافقة يا أبي"
عند ثائر...
"هل أنت متأكد يا ثائر من رغبتك هذه؟"
"نعم يا طارق سأخطب ريهام رسميًا الليلة"
"حسنًا و...."
رد بحزم وقوة "لا يوجد و.. يا طارق لقد رمت كل ما بينا وركعت أمام النقود وباعتني"
قال طارق بتندر "وبم أنها باعتك فستذهب أنت لنقود ريهام"
وكزه ثائر في كتفه "عيب أن يصدر هذا القول منك أنت دونا عن أي أحد وأنت تعرفني خير معرفة، إن ريهام تشرف كل من قد يفكر في الارتباط بها وأنا أحترمها وأعزها"
اعترض طارق "لكنك لا تحبها"
اكتسى صوت ثائر بالهدوء "سيأتي الحب بالتعود سأعتبره زواج صالونات يا أخي"
رفع طارق اصبعه في وجهه محذرًا "شيمي لا يرحم من قد يؤذي بناته"
أزاح إصبع طارق من أمام وجهه "لا إله الا الله أخبرك أنني أحترمها وأقدرها، لن أؤذيها أبدًا"
تمت الخطبة وسط سعادة الفتاتين، وريهام الغير مصدقة أن الله استجاب لدعائها وسيكون ثائرها من نصيبها أخيرًا.
صمم كل من ثائر وطارق على شراء هدية الخطبة لريهام ورفيف وتأثيث الأجنحة من حُر مالهما فكان لا بد من الانتظار قليلًا.
في تلك الفترة ذاع صيت طارق وثائر في عالم التجارة ليكون وجود اسمهما في أي صفقة كفيلًا بغلبة كفة شركتهما، زاد مدخول الشركة زيادة كبيرة نتيجة جهودهما فقام شيمي بجعلهما شركاء في الشركة بنسبة عشرين في المائة لكل منهما.
لقاءات طارق ورفيف وريهام وثائر كانت في الغالب يوم الجمعة حيث يمضيان اليوم سويًا مع الفتيات وشيمي.
كان إعجاب ثائر بريهام يزداد مع الأيام ويوقن أنه قد اختار الإنسانة المناسبة.
حُدد موعد الزفاف
كان زفافًا كما يقال أسطوريًا صمم شيمي أن يتكفل بالحفل وشهر العسل وكان الزفاف حديث القاهرة والمحافظات كافة بعد إذاعته على قنوات الأفراح وتناقله على شبكات التواصل واليوتيوب،
دخلت الأختان ترفلان في ثوبين فضيين زادهما الاحتشام أناقة من تصميم هاني البحيري، فستانين كفساتين الأميرات كل فستان منهما تشبع بروح صاحبته، توسطهما والدهما مزهوًا فخورًا ببناته، تتأبط كل منهما ذراعه من جانب حتى توسطا القاعة ليدخل من كل باب من بابي القاعة العريسان طارق من الباب الأيمن، وثائر من الباب الأيسر يصاحبهما زفة صعيدية بالمزمار حتى وصلا للعروستين فسلمهما شيمي لهما مقبلًا كل منهما من جبينها، ومحتضنًا طارق وثائر هامسًا لكل منهما "معك قطعة من قلبي فترفق بقلبي العجوز"
ليسير طارق وثائر مع ريهام ورفيف للكوشة التي كانت على شكل قفص ذهبي ويقفان أمام الباب وتطلب ريهام ورفيف منهما الدخول وتغلقان الباب عليهما ويبدأ الحفل وسط التصفيق والضحكات ثم يأتي شيمي ليفتح باب القفص ويزال ديكور القفص، ليحل محله ديكور على شكل حمائم بيضاء.
وتستمر الاحتفالات والأغاني ثم تتساقط البالونات البيضاء لتمتلئ القاعة مع نهاية الاحتفال بالزفاف لتصعد الفتاتان لترتديا فستانا آخر لكنه بسيط مناسب للسفر وينطلقا مع شريكي حياتهما لقضاء رحلة العسل التي استقر على أن تكون ثلاثة أيام لوجود أعمال في الشركة، استقلا الطائرة كل منهما بجوار زوجها تمسك بيده إلى أن وصلوا لوجهتهم، دخل كل منهم جناحه ما أن أغلق طارق الباب حتى حمل رفيف بين أحضانه ودار بها في الغرفة
"أخيرًا يا أحلى ما في عمري أخيرًا يا كل عمري"
ثم أنزلها ولكنها ما زالت بين ذراعيه خافضة رأسها خجلًا ليرفع طارق رأسها
"هذه الرأس (وقبل رأسها)لا تخفض أبدًا، رأسك ستظل بالأعلى طوال العمر يا تاج رأسي (وقبلها من جبينها) أحبك يا رفيف"
ثم غاصا في بحار الحب الحلال.
أما ثائر وريهام بعد دخولهما الغرفة، أمسك ثائر بيدها وأجلسها على السرير قائلًا بابتسامة كبيرة
"انظري يا مولاتي الجميلة"
فضحكت ريهام "وماذا أيضًا؟ يا شهريار"
فانفجر ثائر ضاحكًا " أنا شهريار، جميلة منك يا ريهامي"
نظرت بحب "أول مرة تقول لي يا ريهامي"
بادلها نظرة حانية "لأنك الآن ريهامي ودنيتي وكل ما لي بمشيئة الله"
ابتسمت بحب فشد على يدها
"أعلم أن فترة الخطبة لم تتح لنا التعرف بشكل وثيق على بعضنا وأنك تسألين نفسك لم تزوجني وهل استطاع نسيانها؟ سأخبرك
أنا نسيت حبها صدقيني، وإلا لم أكن تقدمت للزواج منكِ، أنا أرى بك الاحترام والأدب وأراكِ أم أولادي"
واقترب منها واضعًا ذراعه على كتفها "أرى أني معجب بكِ جدًا"
ثم أمسك ذقنها لينظر في عينيها "وأريد لما بيننا أن يتحول من مجرد زواج صالونات كما يقولون لحب يدوم طوال العمر"
ردت بهدوء يشوبه الخجل "كلام جميل جدًا أكمل"
ابتسم "ولهذا لا أريد أن أبدأ حياتنا الزوجية لأننا يجب أن نبدأها فقط، فلنعتبر وجودنا لفترة معينة سويًا فترة خطوبة" وضحك،
"إلى أن تعتادي على وجودي معك، أنا أريد لارتباطنا أن يكتمل بدون أن نحس بالتوتر، أنا لا أقول إني لست منجذبًا لك بالعكس أنا أحس كأنك مغناطيس يجذبني، لكن أريد لما سيحدث بيننا أن يحدث لأننا نريده لا لأنه مفروض علينا"
فابتسمت له "فهمتك، حسنًا أريد أن أبدل ملابسي لقد اختنقت من الفستان"
مد يده بطريقة مسرحية مشيرًا لدورة المياه
"تفضلي يا ريهامي"
انحنت بطريقة مسرحية ممسكة طرف فستانها "شكرًا ثائري"
دخلت الحمام وأغلقت الباب وتنفست الصعداء لقد أعطاها هو ذريعة ليمر اليوم بسلام، كانت تخشى من إتمام الزواج، إنها حقًا تحبه وتريد ألا تفارق حضنه أبدًا، لكن أن تكمل الموضوع لنهاية العلاقة، فهي تخشى ذلك أيما خشية، وتريد أن يحصل الموضوع بالتدريج.
بدلت ملابسها وارتدت بيجاما حريرية بيضاء، وخرجت لتجده بدل ملابسه فأمسك يدها برقة وقبلها "ألف مبروك علينا يا ريهامي" ثم أبعد لها الكرسي لتجلس عليه
"فلتتفضل أميرتي لتناول الطعام"
تناولا سويًا الطعام في جو جميل وإنارة الشموع، ثم جلسا سويًا ليشاهدا فيلمًا كوميديًا وبعد الفيلم تثاءب ثائر
"ألن ننام يا قمري!"
"فعلًا أنا متعبة وأريد النوم"
وقفت أمام السرير تنظر له وهو يصعد على السرير ويتمدد
"ما بكِ لم تنظرين لي هكذا؟"
قالت بتوجس "ألم تقل إننا سنتعرف أولًا في فترة خطبة"
"نعم"
فركت يديها توترًا "إذن ... كيف سننام ...."
فضحك بصوت عال "قلت سنتعرف لكي نقترب لا أن نبتعد ويجب أن تعلمي أنك أبدًا لن تنامي بعيدًا عني يا ريهامي، حتى لو كنا في حالة غضب أو خصام لا قدر الله، ريهامي يجب أن نكون بجوار بعضنا، ما بكِ هل ستظلين واقفة هكذا؟ تعالي (وفرد ذراعه فأمسكت بكفه فسحبها برقه بجواره على السرير وقبل رأسها) تصبحين على خير"
ظلت مستيقظة فتره متخشبة على السرير، أحس بها فضحك ففتحت عيناها
"لماذا تضحك؟"
"ما بكِ متخشبة هكذا، ارتاحي واسترخي، لن آكلك، وإن كنت لا أنكر أن هيئتك ورقتك تدعوانني لالتهامك التهامًا، فهيا اعطيني ظهرك ونامي وإلا غيرت رأيي بالنسبة لفترة الخطبة (فاستدارت سريعًا فضمها لصدره وشهقت شهقة عالية فضحك ثائر) لقد قلنا لا بعد مكانك بجوار قلبي، هيا اخلدي للنوم"
ظلت مضطربة قليلًا ثم ما لبثت أن استكانت بين يديه وذهب الاثنان في نوم عميق.
استيقظت رفيف قبل طارق لملمت ملابسها الملقاة يمنة ويسرة وفتحت الحقيبة بهدوء وأخرجت ملابس لها ودخلت الحمام، وما أن خرجت حتى وجدت طارق على السرير مستيقظًا فجذبها إليه وسقطا سوية في أعماق اللذة.
أما ثائر وريهام استيقظا، هاتفا رفيف وطارق ولا مجيب بالطبع
فنزلا سويًا للتنزه وهكذا مضت الأيام الثلاثة، تقريبًا لم يخرج طارق ورفيف من غرفتهما، أما ثائر وريهام فتقريبًا لم يدخلا غرفتهما إلا وقت النوم.
عاد الجمع السعيد للفيلا وسط ترحيب حار من شيمي
ذهب طارق وثائر للعمل وكذلك الأختان لم تسنح لهما الفرصة للانفراد سوية إلا في المساء حيث كان لدى زوجيهما عشاء عمل
"فلتخبريني ريمي ما أخبار الزواج معك؟ طارق لا يبتعد
عني" فخجلت ريهام من تلميح رفيف
فنظرت لها رفيف نظرة ثاقبة "ريهام هيئتك توحي لي بأن لديك ما تخفينه عني ، لم أنت خجولة هكذا؟"
ثم صمتت رفيف قليلًا مضيقة ما بين عينيها
"ريهام من أين لكما أنت وثائر بالوقت للخروج والتنزه كما فعلتما، كيف تركك ثائر تفلتين من بين يديه وتتنزهين، أنتما لم ....."
"نعم نحن لم ......"
وضعت يدها على خصرها اعتراضًا "ولماذا هذا؟ إنك تذوبين غراما فيه؟ وهو إذا لم يكن يرغب بك فلم تزوجك؟"
"لا اتفقنا أن نعتاد على بعضنا أولًا"
"نعم! تعتادان على بعضكما أولًا"
ثم نظرت لها نظرة ثاقبة "وفي هذا التعود هل تجلسين أمامه بالبيجاما"
"نعم بالطبع، أنا أخجل من ارتداء ما احضرته لي من ملابس مكشوفة"
"حسنًا" وسكتت قليلًا
"ريهامي الجميلة، أشتهي كيك من صنع يديك الآن، هلا أعددتها لي"
"تأمرين يا حلوتي، سأعدها الآن"
وبينما ريهام في المطبخ وصل لشمها رائحة دخان، بحثت فوجدت رفيف أمام المدفأة وفي عينيها نظرة انتصار
"لماذا تشعلين المدفأة وما الذي تحرقينه؟"
"بيجاماتك"
"بيجاماتي؟!"
"نعم بيجاماتك ،الدولاب لم يعد به سوى الملابس المكشوفة والمكشوفة جدًا التي أحضرتها لكِ فلترحميني من فترة التعود هذه وارتدي أجمل الملابس ليرى جمالك"
"حقًا إنك لمجنونة، ماذا سأرتدي الآن؟"
"لا أدري" وأخذت تضحك
عاد الزوجان والوالد وتناول الكل طعام العشاء سويًا وجلسوا قليلًا للسمر ثم صعد كل منهم لجناحه.
دخلت رفيف وهي تضحك متخيله ريهام وما ستفعله
سأل طارق "علام تضحكين؟"
"أمر ما لا أستطيع افشاءه"
فاحتضنها "وهل يوجد ما لا يصح أن أعرفه؟"
"نعم إنه سر بيني وبين ريهام"
ضيق عينيه "آه منكما أتخططان لتكوين حزب علينا؟"
فأمسكت بذقنه "وهل أستطيع يا حبي؟"
رد بحب "ماذا قلتِ؟"
زادت في الدلال "يا...... حبي"
فقال وهو يفتح أزرار قميصه بسرعة "يا سعادتي"
................
أما عند ريهام فوقفت أمام الدولاب بينما بدل ثائر ملابسه وخرج ليجدها ما زالت أمام الدولاب
"ما بك ريهامي؟ لم تقفين هكذا؟"
"لا أدري ماذا ارتدي!"
"لماذا؟"
"رفيف أحرقت بيجاماتي كلها"
تعجب" لماذا؟!"
ردت بأسى "تقول إنها لا تصلح كملابس للعرائس"
رد بهدوء "حسنًا فلترتدي أية ملابس إن الدولاب به الكثير"
حاولت الاعتراض "لكن"
رد بهدوء "بدون لكن، هيا ريهامي أنا متعب وأريد أن أنام من فضلك"
فانتقت طقم هوت شورت أبيض وبدي بحمالات رفيعة
ما أن خرجت من الحمام حتى صمت ثائر مبتلعًا ريقه ثم أطلق صفيرًا عاليًا
بينما أخفضت ريهام رأسها خجلًا
"سأعطي رفيف جائزة على ما فعلت، ما هذا الجمال يا ريهامي؟ أين كنت تخفينه عني؟"
وأمسك يديها ليلاحظ ارتجافها فابتسم "ما زلت ترتجفين حين ألمسك، أنا أعتقد أن هذا الطقم الرائع يستوجب احتفالًا خاصًا،
واقترب منها و ....
أصبحت ريهام مدام ريهام
استيقظ في الصباح كانت قد سبقته فأمسك يدها
"إلى أين ملاكي؟"
ضحكت "سأستعد للذهاب للعمل"
رد برغبة "ستذهبين للعمل، لكنه عمل من نوع آخر" وجذبها للسرير
ثم اتصل على طارق
"طارق أنا في عطلة اليوم وغدًا وبعد غد"
"ولماذا هذا؟"
"بدون لماذا؟"
نظر طارق لرفيف "ما به هذا الثائر؟"
تساءلت "لماذا؟"
"لقد طلب عطلة اليوم وغدًا وبعد غد"
ابتسمت رفيف وقالت "لقد حدث"
اقترب منها " ماذا تخفين عني؟"
فضحكت "لا شيء، أسرار فتيات"
"أسرار بنات، حسنًا"





































