ساعات الواحد فى لحظة معينة، نتيجة موقف معين ( صدام فكرى ، هجوم ، أو فشل معين) يفقد ثقته بنفسه، يفقد إحساسة بقدرته على الأستمرار...
تهتز الأرض الصلبة من تحته ، فيهتز فكره و موقفه و يظل فى لحظات سكون داخلى منتظر ....
منتظر أن يكسب صوت من الصوتين اللى بداخله....واحد يدعوه أن يدخل و يتقوقع بداخل نفسه و يقرر عدم الخوض فى مغامرة فكرية جديدة ، حتى لا يتعرض لصدام ، أو هجوم او فشل أخر...
و أخر يحثه على الإستمرار ، و أن يظل واقفا ثابتا على أرضه ، مادام اساس الأرض سليم....
منتظر و يدعوا الله أن لا يؤذى مرة أخرى...
الى أن ياتى المنقذ......
ياتى المنقذ كالريح الخفيفة ، التى تداعب وجهك ، فترتاح........يداعب شجاعتك ، فتتشجع...يداعب ثقتك ، فتثق فى نفسك...
ياتى المنقذ فى صوت صديق ، فى صوت قريب ، فى صوت حبيب....
يأتى فى أى شكل.... و لكن المهم أنه ياتى...
و حينها يظل صوت واحد فقط ...
و حينها ...حينها فقط...... ترجع أنت مرة اخرى....
شكرا للمنقذ...
:)