انتشرت في الآونة الأخيرة مدونات تشير إلى وجوب التوقف عن التضحيات والعطاءات للآخرين،، بدعوى أنهم لا يُقدّرون ولا يردّون لنا هذه التضحيات.
ولي في ذلك رأيٌ مختلف،،
أرجو أن أضعه بجانب هذه المدونات،، مع كل احترامي لأي رأي يختلف مع رأيي،،
فالرأي يتغير عبر السنين، ولكن إخوَّتنا لا تتغير.
في رأيي، أن التضحية، والعطاء، والجهد الذي نقدمه للآخرين،، لا يجب أن نقدمه لشخصهم، ولا لكي يردّوه لنا،،
بل هو عطاء لوجه الله،، ولأخذ المقابل منه وحده، في الدنيا قبل الآخرة.
ومن سينتظر رد التضحية ممن ضحى من أجله، فسينتظر طويلًا، ولن يجني إلا هواء.
لكن الفيصل في ذلك هو،،
أن تكون تلك التضحية والعطاء والجهد، ليس فوق طاقة الإنسان،
لأنه هنا،، وهنا فقط يكون قد ظلم نفسه، وتسبب في ضرر نفسي أو مادي لنفسه بنفسه،،
وهنا نقول له كُف عن العطاء وكُف عن التضحية، لأن الله لم يطلب منا أن نضُر أنفسنا من أجل الغير،،
هكذا،، يكون الأمر واضح لنا وضوح الشمس.
مع تقديري للآراء الأخرى المنتشرة بقوة عبر منصات التواصل.