الذي أمرنا الله به واضح حين قال تعالى:
■فَتبيَّنوا■
وفي قراءة أخرى ■فَتثبَّتوا■
لكن شهوة السبق الخبري،، والاستخفاف الذي طال البعض -وهم غير قليل- جعل الكثيرين يتسابقون على نشر وتمرير كل ما يسمعونه بمجرد سماعه أو فور قراءته.
ليلحقوا بصفة،، أن يكونوا "أول ناشر"
ولا أدري ماهي نوعية النشوة التي تعتري المتسارعين في النشر والتمرير دون تأكد من الخبر،، ؟
واستفاد الماكرون والأشرار من تلك الخصلة التي تغلغلت في الكثيرين، فراحوا يكتفون بطرح الشائعة ولا يحملون هَمّ نشرها،،
فالطيبين فاقدي الوعي يقومون دوما بذلك.
ولا أدريةمتى يكون لدينا طيبون بوعي،،
ربنا يرزق.