هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • بعضُ كثيركِ
  • ساعة يد
  • اشباح ولكن الجزء 4 و الاخير
  • اشباح ولكن 3
  • كلنا نمر بتلك الفترة
كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع حسين درمشاكي

📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  5. عزازيل زيدان ... هيبا و هيباتيا .... التحفه
⭐ 0 / 5

السلام عليكم و رحمة الله

أخيرا ... انتهيت منها ... انها "عزازيل" ... لكاتبها الدكتور يوسف زيدان

تلك الرواية التي ابتعتها منذ فتره في رحلة عودة بالقطار ... لكني لم استطع اكمالها نظرا لدخولي في قصة اخري مع زميلة سفر امريكية .... كتبت عنها في مدونتي موضوعا علي بعد خطوات من هذا الموضوع .... كما ان الانتهاء منها لم يكن يسيرا لطولها و احتياجها من الصفاء الذهني ما تحتاج ...




الروايه مكتوبه بلغه بديعه و باسلوب ادبي ذهبي متألق متأنق ... اخترق - كاتبها - فيها و بها ... عالما... لسنا - نحن المسلمون - ملمين به كثيرا ...

العالم الكنسي بما فيه من دهاليز و تفاصيل و رهبنة و هرطقات ... !

تلك الرواية التي استند فيها "كاتبها" الي وقائع تاريخيه كنسية قديمه في عصر ما قبل الاسلام منقولة عن مخطوطات اثرية قال انها حقيقة ... و لم لا و هو الاستاذ في الفلسفة الاسلامية .... و هو العالم الخبير في المخطوطات ...

اسرتني الروايه منذ اللحظة الاولي .... و اخذت ارتشف منها كلما سمحت لي الاقدار بمساحة من زمن اقتنصته لنفسي فأخلوا بها ... حتي وصلت الي شاطئ دفة النهاية ... في النهاية

هذه الرواية صدرت اول ما صدرت في عام 2008 ....و طبع منها حتي كتابة هذه السطور 26 طبعه ... حظيت بقراءة نسخه من تلك الطبعة الاخيرة ... لكني كنت قد سمعت عنها ... فاذكر جيدا اني تابعت لفترة قصيرة مقالات لكاتبها البديع الدكتور يوسف زيدان في جريدة "المصري اليوم" و كان يرد علي بعض رجال الدين المسيحي الذين دخلوا معه في سجال تاريخي حول الرواية ... لكني وقتها ما كنت متفهما لمفردات هذا السجال ... و ان كنت قد اتخذت قرارا بقراءتها يوما ما ... تم تنفيذه بالصدفه هذه الايام ..

بدأ الكاتب روايته علي ما يبدو "بخدعه" مكرره فقد ذكر في مقدمتها ان الرواية مترجمة عن "السريانية" و هي لغة قديمه ... و انها وُجدت في صندوق محكم الاغلاق في احدي ضواحي حلب بسوريا .... و ان تلك المخطوطات علي قدمها كانت سليمة واضحه ! و ارجع الكاتب - الذي وصف نفسه بالمترجم - لكون حبرها من ذلك النوع الفاخر الذي لا يزول مع زوال الايام ...

اقول خدعه ... لاني حتي انتهائي من الروايه كنت مقتنعا تمام الاقتناع بان هذا العمل البديع ما هو الا ترجمة امينة - كما قال الكاتب في مقدمة روايته - لنص اصلي قديم وجد في صندوق اشد قدما .... لكني بالبحث و التنقيب علي الانترنت في المصادر هنا و هناك .. لاحظت ان هذا ما هو الا اسلوب ادبي يستخدمه كبار الكتاب عالميا ... فيوحون للقارئ بانها قصة حقيقيه ... بالاضافه الي تصريح لاحق للكاتب بذلك في احد البرامج الفضائية ..

لم يغير اكتشافي هذا ابدا ... من اعجابي بل انبهاري بالرواية و اسلوبها ... و اداء كاتبها الرشيق ... بل و ببطلها الكاهن المصري "هيبا" ... الذي جرت علي يديه احداثها فوثقت جانبا من التاريخ القديم ... كان يجب ان نكون ملمين ببعضه لانه يضئ لنا المستقبل ببعض الومضات الكاشفه ...

من المغانم التي فزت بها من هذه الرواية .. قصة عالمة الرياضيات السكندرية "هيباتيا" ... تلك العالمه الجميله الفذه التي قتلها السكندريون بوحشية لمجرد اعتراض الكنيسة علي "هرطقتها" ... فكانت علوم الرياضيات و الهندسه رجز من عمل "عزازيل" .... حينها !!

نسيت ان اقول لكم ان عنوانها " عزازيل" اشارة الي الشيطان ... الذي لازم "هيبا" بطل القصه ... و دفعه دفعا الي ان يسجل لحظات حياته في رواية "زيدان" .. تلك التحفة الادبية البديعه ... و نسيت ان اخبركم ان "هيبا" سمي نفسه بهذا الاسم تيمنا بهيباتيا ... التي عشقها من وراء ستار لكن دونما خطيئه مثلما فعل مع كل الحبيبات التي صادفهن في "عزازيله" ...

من الاحاسيس التي شعرت بها اثناء الاستمتاع بالقراءة ان هذه الرواية اسقاط علي ما يحدث في كل زمان و مكان .... من تلك المعضلة الضخمه المتمثله في الصراع ما بين السلطه الدينية و السلطه العلميه .... فدائما رجال الدين ايما كانت دياناتهم يصارعون المعارف و العلوم حتي تظل سطوتهم السلطويه قائمة علي رقاب العباد .... و كأن اماطة الجهل عن العقول قد يطيح بتلك السلطه الوهمية البعيدة في الاساس عن فلسفة الدين .....

هو نفسه ما يحدث الان من انقياد للبشر بزعم الدفاع عن الدين ... و بزعم الشهادة في سبيل الدين .... فهذا هو الوقود الصالح دائما و ابدا ....

قتلوا "هيباتيا" عالمة الرياضيات و الفلسفه .... لانهم وصفوها "بالكافرة" ... تماما كما يحدث اليوم و يوصف الكثيرون بنفس الصفة الفارغه من معانيها ...

اعود للروايه البديعه ... و التي ابدع كاتبها "المسلم" في الغوص في عمق اللاهوت المسيحي كأنه ولد راهبا و عاش في واد النطرون سنين ليست بالقليلة .... لدرجة ان مطرانا اسمه يوحنا جريجوريوس قال عن الرواية انها تعطي حلولا لمشكلات كنسية كبري ....

فقد كان اختيار الخصائص الشخصيه لبطل القصه المصري الراهب "هيبا" ... ابداعا في حد ذاته فقد كان طبيبا شاعرا ... شبه يتيم ... يسافر الي هنا و هناك للبحث عن اصل الديانة ... فسافر الي الاسكندرية "المدينة العظمي" ثم الي القدس ثم الي انطاكيا ... و خلال اسفاره ... كان التاريخ الكنسي القديم يعرض بشئ من الابداع الفلسفي رفيع المستوي علي قارئ مستمتع ... و لعله تحفظ بسيط ... او قل انها ملاحظه مكرره تجدها في معظم الكتاب الكبار ... هو تناولهم للعلاقات الجنسية بشئ من التفصيل اللذيذ ! ... فقد وقع بطل قصة "عزازيل" الراهب "هيبا" في الخطيئة مرتين ...مرة مع "اوكتافيا" و مرة مع " مارتا" ... و في المرتين افاض الكاتب في وصف العلاقه الجنسيه بينهما وصفا حسيا قاسيا علي أي قارئ شاب غير "مترهبن" ! ... لكنه علي أي حال لا يمكن وصف ذلك بخطيئة الخروج الصريح عن النمط الاخلاقي ... فالاسلوب علي اية حال كان بديعا راقيا منمقا متألقا ... و كما يقول السينمائيون ... جاء ليخدم النسق "الدرامي " للروايه ...

ما يعنيني كقارئ "مسلم" ... ان الروايه مريحي لي بالكلية ... فالبرغم انها وثقت لتلك الخلافات الفلسفية بين المذاهب المسيحيه .... حول علاقة الله "جل في علاه" ... بالمسيح "الانسان" و اختلاف التعاريف حول ذلك ... و لسنا بصدد تناولها هنا .... الا انها اوحت في نهايتها - اقصد الروايه - ان تلك الامور فيها من الخلاف ما قد يرقي الي ضرورة اعادة التفكير بالمنطق و المنهج العلمي حول تلك التعريفات عن تلك "العلاقه" ....

و لعل الاسلام جاء لينهي للمسلمين كليا تلك القضيه ... لكنها لا زالت عند غير المسلمين "قضيه" ... !

هذه الروايه علي ما يبدو تعرضت لنقد لاذع من رموز مسيحيه كثيرة .... لدرجة ان احدهم قال ان الرواية جاءت لتهدم الديانة المسيحية ... كما ان كتبا ذات عناوين قادحه تم تأليفها للرد عليها ... بالاضافة الي عشرات المقالات اللاذعه التي نشرت هنا و هناك لدحض ما جاء في الروايه ... فلسفة و تاريخا ....

لا يهم ... فهي ستظل تحفه ادبية ابديه ... و لو كان الامر بيدي لكانت "نوبل في الاداب" هي اقل ما يمكن منحه "لزيدان" ... لكني لا اعتقد حدوث ذلك لاسباب اعتقد انكم تعرفونها الان ...

ادعوكم لقراءتها ... فهي تستحق ...

تحياتي


أحدث الموثقات تأليفا
مدونة خالد الخطيب

الكاتب: خالد فيصل خالد الخطيب

رقم التوثيق: 29533

عدد المشاهدات: 4

تاريخ التأليف: 8-11-2025


مدونة هند حمدي

الكاتب: هند حمدي عبد الكريم السيد

رقم التوثيق: 29531

عدد المشاهدات: 4

تاريخ التأليف: 8-11-2025


مدونة نهلة حمودة

الكاتب: د. نهله فتحي بيومي حموده

رقم التوثيق: 17840

عدد المشاهدات: 4

تاريخ التأليف: 8-11-2025


مدونة مي القاضي

الكاتب: مي ابراهيم محمد القاضي

رقم التوثيق: 29529

عدد المشاهدات: 11

تاريخ التأليف: 8-11-2025


مدونة اشرف الكرم

الكاتب: م. اشرف عبد الصبور الكرم

رقم التوثيق: 29525

عدد المشاهدات: 4

تاريخ التأليف: 8-11-2025


مدونة سهر صيام

الكاتب: سهر محمد رمضان صيام

رقم التوثيق: 29523

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 8-11-2025


مدونة احلام السيد

الكاتب: احلام السيد علي محمد

رقم التوثيق: 29522

عدد المشاهدات: 11

تاريخ التأليف: 8-11-2025


مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 29517

عدد المشاهدات: 17

تاريخ التأليف: 8-11-2025


مدونة عبير مصطفى

الكاتب: عبير مصطفى محمد متولي

رقم التوثيق: 29513

عدد المشاهدات: 9

تاريخ التأليف: 8-11-2025


مدونة رهام معلا

الكاتب: رهام يوسف معلا

رقم التوثيق: 29506

عدد المشاهدات: 30

تاريخ التأليف: 8-11-2025

أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة غازي جابر
3↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓الكاتبمدونة آمال صالح
5↑2الكاتبمدونة ايمن موسي
6↑7الكاتبمدونة حسين درمشاكي
7↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
8↓-2الكاتبمدونة خالد العامري
9↑1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑27الكاتبمدونة سلوى محمود212
2↑14الكاتبمدونة أميرة رفعت130
3↑14الكاتبمدونة إيناس عراقي181
4↑11الكاتبمدونة ايمان صلاح72
5↑10الكاتبمدونة نجلاء البحيري25
6↑10الكاتبمدونة عبير مصطفى29
7↑10الكاتبمدونة هاميس جمال164
8↑8الكاتبمدونة خالد الخطيب63
9↑7الكاتبمدونة حسين درمشاكي6
10↑7الكاتبمدونة نهلة احمد حسن102
11↑7الكاتبمدونة امل محمود233
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1119
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب711
4الكاتبمدونة ياسر سلمي680
5الكاتبمدونة اشرف الكرم608
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني437
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين432
10الكاتبمدونة شادي الربابعة412

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب363550
2الكاتبمدونة نهلة حمودة218098
3الكاتبمدونة ياسر سلمي200283
4الكاتبمدونة زينب حمدي178703
5الكاتبمدونة اشرف الكرم144907
6الكاتبمدونة مني امين120455
7الكاتبمدونة سمير حماد 117331
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي108396
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين108231
10الكاتبمدونة آيه الغمري103357

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
2الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
3الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
4الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
5الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
6الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
7الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
8الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02
9الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 2025-11-02
10الكاتبمدونة فاطمة حجازي2025-11-02

المتواجدون حالياً

865 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع