نقاطع كل من يسعى إلى تفكيك وحدتنا وإستقرارانا، نقاوم كل من تجبر وتكبر وسعى إلى بسط نفوذه والسلطة التي منحها له الشعب الكريم هنا لا يمكننا المجاملة إنتهى عهد الصمت عن الحقوق علمنا أن الحقوق تنتزع ولا،يمكن لنظام يسعى إلى تمكين وجوده وحكمه حتى لو إدعى قتلنا جميعا سوف نكون عين للمظالمين ونفس للشهداء وروح للأجيال القادمة و السابقة وجسد للشيوخ والكبار ودرع للنساء والأطفال نحن أبناء هذا الشعب التي شرب من كأس الأجداد الأوائل الذين تركوا لنا تاريخ ودولة وحضارات لا يمكن المساومة عليها مقابل حياتنا، إننا ندرك بأننا سنموت ذات يوم لكننا لا نسمح للذين يريدون موتنا قبل تحقيق حلمنا سنكون سابقين لهم بخطوات وخطوات الانتصار للحق وقضايا البسطاء ستحول تمكينهم إلى وضع مأزوم أو الفناء في مزبلة التاريخ الدامية
قالت الجدة ذات يوم : إن شاع في منطقة ما ظلم وتسلط الحاكم على المحكومين وإستشرى الفساد الاداري والاخلاق بين اركان ومفاصل الدولة عندها سوف ننام مبسوطة ومطمئن لأنه هذه الأوضاع تولد جيلا يتمتع بالحكمة والشجاعة ويسود صوت العقل وينتشر فعل الخير ولا محالة سوف تنتصر الحقيقة في آخر المطاف.
إننا نسعى ونعمل ونخطط وننفذ لكن الله هو من ينصرنا والشعب الذي نسعى إلى تحقيق مطالبه وإنتزاع حقوقه بقوة السلمية التي نتمسك بها لإيمانا المامل بأنها الخلاص من قبضة الجبروت وهي سلاح ضد السلاح الحقيقي الذي نقمع ونواجه به ونصمد ضد بصدور عارية سوف يقتنع الشعب ذات يوم ويقف خلفنا داعما ومساندا لنا من يشرب من بركة المظلومين سوف يحقق قضاياهام المشروعة
العالم لا ينتظر تفوقنا وتقدمنا بل ينتظر تعثرنا وانهارينا لكننا لا نسمح بحدوث ذلك مهما كلفنا طالما لازلنا نتنفس فالنصر آت وفجر الخلاص قدام







































