سلاما على روحك الطاهرة "جنرال النصر" أول قائد مصري ينفذ ويخطط وينتصر
قالت عنه الصحف العالمية
*اول رئيس أركان للحرب العربية المنتصرة " جريدة الباري ماتش الفرنسية "
الفريق الشاذلي هو " العقل المدير لهجوم مصر الناجح على خط بارليف الحصين" مجلة TIME
كثيراً من الخبراء العسكرين في الغرب يعتبرون الفريق الشاذلي أهم وأشهر شخصية في القوات المسلحة المصرية
مجلة. The New York Times
أن الفريق الشاذلي البطل وراء هجوم السادات الناجح عام 1973 جريدة . THE Christain Science monitor
قاله عنه أبطال حرب أكتوبر .
كلمة للتاريخ.
**لقد قام الفريق . سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وخلال حرب أكتوبر 1973 قام الرجل بجهد كبير وخلاق، حتى ينظم تحركات القوات المسلحة بالمفهوم العسكري
فمن ضمن تلك الخطة : تنظيم انسياب مايزيد عن ثلاثة آلاف مركبة في فترة زمنية قصيرة ؛ لم تتجاوز ثلاث ساعات؛ وفي مسافة لا تزيد عن عشرين كيلو مترا وفي طريق واحد هو طريق غرب القناة ولم يترك صغيرة أو كبيرة فى التحضير لمسرح العمليات.
كما أصدر "التوجية التاريخي" الذي أطلق عليه التوجية 41 والذي يحمل كل الدقائق والتفاصيل عن تجهيز المقاتل والمهامات المختلفة في جميع مراحل العبور والقتال
أن جهود وإنجازات حققها الفريق سعد الدين الشاذلي لابد وأن نذكرة له كما سيذكرها له التاريخ
الفريق. يوسف عفيفي .
الفريق الشاذلي لم يترك تفصيلة، أنا كنت يعني شغلي بحكم شغلي كنت بأعرف كان بيعمل كتيبات صغيرة كده زي الإمساكية، يعني في حجم الإمساكية كده، أنا كانت معايا أنا شخصياً، بيقول لي إزاي أتصرف لو أنا وقعت في الأسر، بيقول لي إزاي أتصرف لو أنا اتجرحت، بيقول للعسكري إزاي يتصرف في حالة غارة جوية، يعني حتى الغطا بتاع عربيات البنزين ما كان.. بيدي أمر بتجميع الكهنة وقفل غطا.. يعني كانت هو الحقيقة الفريق سعد الشاذلي هو الذي وضع إدارة الحرب.
الكاتب والأديب جمال الغيطاني (مراسل حربي في حرب أكتوبر 1973
**يعني كان عندنا 200 دبابة صار عندنا أربعة آلاف دبابة، كنت آجي بالدبابة صار فيها بدل ما يكون فيه ثلاثة أطقم صار فيها أربع أطقم.. أربعة رجال، منهم واحد معه جامعة والثاني معه بكالوريا، والثالث معه الكفاءة، وبقيوا بالحالة هاي خمس سنوات زيادة. كما كان.. كما حدث في مصر. والتجربة أخذناها من مصر إحنا الحقيقة، أنا رحت إلى مصر، شفت الفريق الشاذلي وحكى لي عنها، رجعنا وطبقناها في سوريا.
اللواء. عبد الرزاق الدردري (رئيس شعبة العمليات السورية في حرب أكتوبر 1973.
**هذا الرجل أكثر شخص ظلم في مصر، فهو مهندس حرب أكتوبر، وكنا نقول كضباط بالقوات المسلحة إن النصر، الذي جاء من عند الله في المقام الأول، كان عماده الفريق سعد الشاذلي. فهذا الرجل فعل المستحيل في حرب أكتوبر، بداية من مراحل الإعداد ووصولا إلى النصر.. وأصدر الشاذلي ( 41 ) توجيها ( خطط عمل الحروب ) تشمل النواحي كافة، وما طبقته القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر هو التوجيه رقم ( 41 ) « بالحرف الواحد »، بما فيه تدمير خط بارليف وحتى ردود الفعل الإسرائيلية!!. ويعود سر الخلاف الذي نشب بين السادات والشاذلي إلى تدخل السادات في الخطة التي وضعها الشاذلي وأصر على تنفيذها خلال الحرب، وأدى التدخل إلى حدوث ما يعرف بالثغرة، التي كبدت الجيش خسائر فادحة، وثبت لاحقا صواب رأي الشاذلي وخطأ السادات.
اللواء محمد علي بلال ( مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، قائد القوات المصرية في حرب الخليج الثانية 1991 ).
**عرض الشاذلي مساء نفس إليوم على القائد العام ضرورة سحب 4 لواءات مدرعة من الشرق إلى غرب القناة خلال ال 24 ساعة التالية للدخول في معركة ضد قوات العدو ، وكان يرى أن هذا الإجراء لا يؤثر على دفاعاتنا شرق القناة. ولخطورة الموضوع طالب الشاذلي بإستدعاء الرئيس إلى المركز 10 وتم ذلك الا أن الرئيس إتخذ قراره بعدم سحب أي جندي من الشرق
في تقديري كان الشاذلي على حق فلقد كان من اللازم إعادة التوازن إلى الوضع المختل في كل الجبهة، ولم يكن سحب الآربعة لواءات المدرعة وربما أكثر منها يسبب أي خطورة في الشرق في الظروف التي كانت سائدة، فالعدو يركز عملياته في غرب القناة.
أمين هويدي / وزير الحربية ورئيس المخابرات العامة المصرية الأسبق ( الفرص الضائعة صفحة 486
**ان اختلافات كثيرة في الرأي سادت قبيل اتخاذ أي قرار عسكري خاص بحرب أكتوبر بين الرئيس السادات وقيادات الجيش، أن تلك الخلافات كانت تحدث داخل غرفة العمليات بين كل من السادات ووزير الدفاع المشير أحمد إسماعيل، ورئيس هيئة العمليات محمد الجمسي من جهة، ورئيس الأركان سعد الشاذلي من جهة أخرى. وأؤكد أن آراء الشاذلي العسكرية، كانت أصوب من قرارات السادات والجمسي وإسماعيل.
اللواء سمير فرج ( رئيس إدارة الشئون المعنوية الأسبق.
**تهميش الشاذلي واستبعاده بسبب خوف رجال النظام بعد حرب أكتوبر من بزوغ نجمه على الساحة السياسية في مصر، وأن يخطف الأضواء منهم، لقد أدركت أن نهاية الشاذلي في الحياة العملية أوشكت على النهاية عندما رأيت صورته تتصدر غلاف مجلتا ( الحوادث العربية ) و ( الباري ماتش ) الفرنسية باعتباره أول رئيس أركان الحرب العربية المنتصرة.
د. مصطفى الفقي ( مفكر ودبلوماسي )
**عندما زرت الجبهة السورية وبيروت عقب الحرب كان الضباط السوريون يحملونني تحياتهم ومحبتهم إلي الشاذلي، وفي بيروت كانت صورته قد طبعت في لوحات ضخمة، وجهه الوسيم وغطاء الرأس القرمزي التقليدي للمظلات، وكانت الواحدة تباع بثلاث ليرات، كان يتحول إلي بطل، وأعتقد أن هذا أحد الأسباب التي أدت إلي تكثيف الحملة ضده، بالإضافة إلي الخلاف في إدارة العمليات.
الكاتب والأديب جمال الغيطاني ( مراسل حربي في حرب أكتوبر 1973 )
**عندما أُقصى الشاذلي عن المجال العسكري وكتب مذكراته طلبت الرئاسة مني كتابة تقرير عن الكتاب بعد أن قيل إن الكتاب يمس القوات المسلحة، فقرأت الكتاب وكتبت رأيى فيه وقلت إن المؤلف دقيق فيما ورد في باب كذا وكذا وغير دقيق في باب كذا، والكتاب لا يمس القوات المسلحة من قريب أو من بعيد والخلاف يقتصر على كونه خلافاً بي ورئيس الجمهورية. كان هذا في عام 1980.وبعدها سألني مندوب إحدى الصحف عن رأيي في الثغرة ومدى مسؤولية الشاذلي عنها، فقلت لهم : " الشاذلي لم يرتكب أي خطأ عسكري " وتصدرت هذه الجملة عنوان الجريدة. واتصل بي الشاذلي بعدها وقال لي: " أنت الوحيد في مصر الذي أنصفني " فقلت له: " إنني لا تربطني بسيادتك سوى صلة العمل لكننى أشهد بالحق.
اللواء أركان حرب صلاح فهمي نحلة ( رئيس فرع التخطيط بهيئة عمليات القوات المسلحة في حرب أكتوبر وصاحب قرار تحديد ساعة الصفر لبدء الحرب )
** قالوا عنه القاده الإسرائيليون
الجنرال موشيه ديان (وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق):
«المصريون كانوا يملكون قائد عظيم يعرف بإسم الشاذلي كان قائداً للهيئه العامه لإركان حرب القوات المصريه إنه حقاً من أذكي القاده العسكريين أنني أقولها للتاريخ فقط و ليس لمصلحه فهو من أشجع الضباط المصريين.»
الجنرال أرييل شارون (قائد فرقه ضباط احتياط أثناء حرب أكتوبر 1973:
«إن الشاذلي من أذكي الضباط المصريين عسكرياً إنه محترف بكل المقاييس يجب علي إن أعترف بذلك.