ذاتَ صباحٍ مزهرٍ أهداني وردةً چوريةً، سعدتُ كثيراً و وضعتُ أُخرى على خدهِ بلونِ شفاهي و رائحةِ عطري الباريسي.
في الصباحِ التالي، أهداني وردةً أخرى فتدلت قناديلُ حظي عناقيداً بذاكَ الاهتمام و أنرتُ روحهُ بعناقٍ طويلٍ.
تكررَ الأمر في الصباحين التاليين؛ فسألته مازحةً( أحسِدُ نفسي على هذا الاهتمام ولكن لمَّا لم تحضر غيمةً كاملةً بدلاً من هذهِ القطرات؟؟)
فقال( الأهمُ من الكثرةِ الاستمرار )
متسائلةً قُلت( ماذا لو أني إعتدتُ و مَلِلتُ )
( وهل هذا يعني أنكِ ستَملينَ من حُبي يوما ً؟
هل ستُصيبُكِ رؤيَتي بالضجرِ؟
هذه الورود ليست فقط لأنكِ تفضلينها و إنما تذكيرٌ بحبي و إهتمامي في صباحاتكِ)قال هو
فأخبرتهُ أن ذلكَ يُذَكرُني بما فعلهُ "جاك بيني".
ردَّ مبتسماً (لا تخافي لا تتشابه النهاياتِ مالم تتشابه البدايات، يوماً ستنظرين لتلكَ الوردةِ فتكون بدايةً ليومٍ سعيدٍ، ستؤنسُكِ و تُعانقُكِ لو أصابَ الصقيعُ روحك،
ستكونُ معكِ دائماً وان لمْ أكنْ.
نحن نموتُ يا عزيزتي ولكن الحبَ لا يموت )