لا عليك,
إنطقها بلا تردد؛ فأنا بالفعل أسمعها تترنح في عقلك..
لا تقلق,
فكل ما هنالك أنني سألعن حظي العاثر لشهرين قادمين أو لعامين .. بل على الأرجح لعمري كله.
ربما سأفكر أنه من الأفضل أننا إفترقنا
وبالطبع سأتراجع عن هذه الفكرة بعد أول ساعة من مقاومة ذكراك التي لا تنفك تختلج بصدري و روحي..
وأنه ربما لو كنا معاً لتحول إرتباط روحينا إلى كرهٍ و تنافر..
وحتماً سيقطع صوتك سيل أفكاري قائلاً "لا, كنت لأعشقكِ أكثر" فأجهش بالبكاء حتى أغفو.
قُلها, لا تخش شيئاً..
فأنا لن أموت..أمامك
سأُظهِر لك ذات القدر من القسوة التي شعرت بها منك,
وستراني لا أبالي و أنني نسيتك تماماً.
ربما تتساءل حتى إن كنت أحببتك من الأساس!
لكنني سأموت وحدي..
سيُمعن الحنين بمحالفةِ الذكرى في تعذيبي وحرق قلبي حد الموت.
و يبعثرا شتات روحي التي مزقها التشبث بأملٍ واهٍ في وجودك..
ستظل جرحاً غائراً في صدري لا يندمل,
الألم القوي كثيراً ما يخدر,
ولكن مالم تطهره و تعالجه تقيح وإستحال سماً يقتلك,
وليس بإمكاني التطهر منك.
وسأحتفظ بكبريائي حتى الرمق الأخير,
ستصدق كل ما أرسمه أمامك تماماً فلا يعود يربطنا سوى حقوق الحب التي انتهت..