أعلم أنه ليس بوسعي انقاذ العالم
أو حتى انقاذ نفسي..
أعلم أنه ليس بوسعي إحداث ثورة
لكن،
ماذا لو أنني أنا الثورة؟!
هنا في عالم الأفكار،
نخوض مشقةً لاندركها بإدراكٍ تام
نكشف ما حجب الله عنا رؤيته.
في عالم الأفكار،
الصخب شاهق
موجات عاتية ترتطم بعقلك في عرض البحر
بلا قارب نجاة يسعك.
هنا عبر الشبكات
تحتدم النوايا المنكشفة لنفوسٍ مختلفة،
تصنع أوجه مرعبة!
ربما كانت لتتغير لو ظلت في رأس صاحبها فقط
أو ربما دفنت كما حدث لسابقاتها..
وكثيراً ما أهرب أنا من كلماتي
لا أود رؤيتها،
لا أود الاعتراف أنها جزءٌ مني
أواريها كما يواري كل منا سوءته
لا أود مواجهة نفسي.. أنها لي
وأنني عريتها على الملأ دون خجل
فمن سيدرك أو يعي أنها لي وأنها جزء مني ولكنها ليست أنا؟!
مازلت اخفي الكثير بعد..
رغم غزارة ما أفصحت عنه.