أحببته عنيداً،
يندفع بكامل قوته في حبي كما تندفع الفأس بكل ضراوة
تزرع رأسها في قلب الأرض، تخلخل تربتها وتعيد اتزانها
فتسمح للحياة بالمرور عبرها..
كلانا عنيد في إتجاهين متضادين،
عاندت روحي ألا تحب
وتجذر هو بالقلب
وكلما إشتد أحدنا استطرد الآخر.
تغلغل وترسخ حتى تعمق في الروح
وملك فيها كل ما فيها
فصار اقتلاعه موت محقق
و الابقاء عليه فناءٌ وتلاشي!