آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة زينات مطاوع
  5. فارس الإنسانية الكاتب عبد الوهاب مطاوع

 

تعرج الروح إلى ربها بعد رحلة سفر يقطعها الكاتب الإنساني داخل ميناء الوجود وأدلجة الحياة، تاركًا إرثه يعيش فينا، ونتوارثه عبر الأزمان؛ فأن تلتقي بحرف إنساني ولو بين دفتي كتاب أو بين جلاميد الأجهزة الإلكترونية المتحجرة؛ فأنت تنهل من نعيم الجنة، فترشفه على مهل؛ خشية أن تنتهي رحلتك معه، فتعود من أرض المنى محملًا بالأحزان والآلام، وكأن كاتبه قد مات فيك الآن، فتربط على قلب وجعك بكل ما غرسه فيك من معاني الحق، والخير، والحب، والجمال، وكأنه وجه الصباح الذي يطفو بالكون حين تغشاه الآلام؛ فيخفف من مساحة العناء والشقاء الذي بسط نفوذه على الحياة!

حين يصير القلم عصا سحرية مباركة، تهش بطيبها على أحزان الحياة، لحظتها ستتحول إلى معزوفة صادقة من الإنسانية، وكل القيم النبيلة التي تشد من أزر الإنسان، وتفجر فيه ينابيع الأمل والسعي والاجتهاد.

 

قلت يا سيد المعاني في كتابك "عاشوا في خيالي":

أننا "ريشة في هواء الكون تحملها رياح الأقدار، وتتحكم في مصائرها، وتحمل لها السعادة أو الشقاء"

قد كنت يومًا تلك الريشة التي نالت منها دروب الحيرة، وضل سعيها بين دهاليز الحروف أثناء رحلة بحثها عن هويتها الغارقة في عالم الإنسانية؛ فحملتني رياح الأقدار، وألقت بي على أعتاب غلاف لكتاب أدبي يتحدث عن سيرتك 

كتبه أستاذي الفاضل #حاتم_سلامة ، كل مالفت انتباهي وقتها، واستحوذ على عقلي وقلبي تلك الكلمات المحفورة على الغلاف:

"صاحب القلم الرحيم، رحلة في حياة الكاتب والإنسان"

ظلت التساؤلات تدور دورتها في رأسي.. 

أيعقل بعد كل هذا السعي، الذي وغالبًا ما كنت أعود منه بخفي الخيبة والحسرة، حتى انتبذت بروحي مكانًا قصيًا بعيدًا عن الدنيا والناس، وصعد اليأس داخلي، فصنع لنفسه عيونًا يتربص من خلالها على كل نبتة أمل فيني؛ فيقضي عليها ويفتر عزيمتي، أيعقل أن أعثر على الإنسانية، ولو كانت روحًا مشطورة في رجيف الحروف، وضجيج الورق؟! 

 

 خرجت من أفكاري وأنا كلي إصرار أن أعرف من يكون ذاك الكاتب الإنساني؟!، عذرًا، لأني لم أكن أعرفك، فلم أقرأ لك!

 

وقُدِّر لي حضور الندوة التي كانت عن مناقشة الكتاب الذي خطه أستاذي عنك بجمعية هيئة خريجي الجامعات. سمعت من الجميع عنك، من أنفقت في جوارهم سنوات العمر والعمل على طاولة الحياة، ومن تقاسموا معك الحب في حرف وكتاب، لحظتها شعرت أن الفرحة تطل على عالمي بعد غياب، وكأني أحرزت انتصارًا عظيمًا في الحياة؛

لأني عثرت على قلم إنساني متفرد أبيّ، فنهضت بعزم الكون لأبدأ رحلتي الأثيرة مع قلمك.

 

دخلت أرض الأحزان، تاركة خلفي اللغة والبيان الذي أذوب في وجوده، ومصطحبة معي الروح؛ بحثًا عن الإنسان في حرف الكاتب، لأرى كيف كان يتعامل مع هموم الناس ومشاكلهم، ويكرم قلوبهم، ويفتق علتهم برحمة وحكمة، كثيرًا ما كنت أفكر في الحل وأتوقعه قبل أن أقرأ الجواب، أحيانًا نتفق وقليلًا لا يحالفني الإدراك.

 

ثم ولجت العالم الحقيقي لك؛ لأرى كيف أعطي الصباح فرصة!، فشعرت أني بين خفقات الحروف، ورضاب المعاني منذ أمد!

تغزوني الأفكار والمعاني، وتأخذ بعزوفي واغترابي، وزحام العالم المكظوم فيني؛ لأطلق سراح قلمي من بروازه المؤطر بريشة الكفاف، وحروفي القاصرة على معنى بعينه إلى ضجيج الحياة، لعلي أتمكن من تأدية رسالتي، أو ترك أثر طيب على جبين الحياة. 

 

القلم الإنساني، حُرّ، عزيزٌ، أبيّ، لا تعرفه الحياة، فتغره بترفها الصارخ أو تذله إليها، ولا يعرفه الموت فيكسره أو يضره، بل يحيا حاملًا رسالته على كف الروح حتى تلفظ الإنسانية أنفاسها الأخيرة مع آخر نبضه في عمره.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350545
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205162
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190266
4الكاتبمدونة زينب حمدي176684
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138491
6الكاتبمدونة مني امين118845
7الكاتبمدونة سمير حماد 112691
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103889
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101250
10الكاتبمدونة مني العقدة98583

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

737 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع