آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة زينات مطاوع
  5. إلى الفردوس مع الفلسفة القرآنية (للعقاد) 

فلسفة العقاد كقوافل السحر التي تسري بنبضات القلب؛ فتقتحم خلوة أفكارك دون سابق معرفة، فتنزعك من تيهك، وتلف رأسك بعمامة الفكر، كلما خرجت منها قسرًا؛ تهزمك عيناك بجفونٍ ثقيلة تأوي أطنانًا من الوله، وروح سكنها التيم، فلا تسطيع النجاة من الغرق في دهاليزها ولا تريد!

ويستميلك السهاد زائر الليل ورفيق النهار، ويقيم بك، ويرفع راية وجوده بداخلك؛ معلنًا عن قيامة ثانية لفلسفة الروح.

 

حين يتلاقى قلبك مع فكره، تشعر بصمود السطور رغم رجيفها وكأنها حراس للعظمة والجلال، فتتهادى الكلمات من خدرها على استحياء تضخ بالحياة، وتعكس روح كاتبها وتفاصيله، فينطبع أثرها في نفسك طيلة العمر، ويخلد ببقاء الأعمار !

 

في رياض كتابه (الفلسفة القرآنية) يفرد لك في جنانه منزلًا، كلما انتهت بك الخطى فتح لقلبك بابًا من الوصل؛ تتزود منه حتى تكتفي، ثم قبل أن تستهل مآقي الوداع معزوفاتها في كرم، يلقي في قلبك تعاويذ الأمنيات، ويأخذك لبستان آخر من نعيم العلم.

طال بي العكوف على باب الأخلاق وهو ينثر الجمال على القلوب منبهًا أن الأخلاق لا بد لها من ضابط، وأن القوة تكمن في العزم، والتبعة، والمسؤلية، وضبط النفس، وترويضها على الأفضل من الخصال، وملك زمامها، والقدرة على ردها وكبح جماحها وليس المضي معها في كل ما تشاء، والانطلاق معها كالآلة، واتخاذ الوازع منها، 

مثلما فسر قديمًا الفيلسوف الانجليزي (هوبس) كل خلق حميد بأنه قوة أو دليل على قوة!

ولكن هذا غير صحيح

فالحلم في غير موضعه ضعف، 

والجزع أحيانًا لازمًا لسلامة النفس وإن نفر منه الجميع، 

والصمت حال الخلاف حب، وحرص، وإبقاء للود عند من يستحق، ويملك قدرًا كافيًا من الوعي، وفي احتواء المكلوم نبل، وفي احتضان الخطاء حال رجوعه مقرًا بذنبه دون حتى أن ينبس ببنت كلمة لطف، لكنه غباء وسفه أمام من تأخذه العزة بالعند، ويتلبسه جنون الكبر، 

وعند استفزاز الأحمق واللئيم ترفع، لكنه يصبح شيطانًا أخرسًا إذا كان عن الحق؛ فانتبه لنفسك وكن وازعًا لها عن كل عمي. 

وهكذا... 

لذا فالمقياس الذي لا بد من الرجوع إليه في جميع الأحوال هو صحة النفس، وسلامها، وصحة الجسد، والحفاظ على الكرامة الإنسانية، والتصرف بما يليق بها، كي نتمتع بأخلاق سوية صحيحة بعيدة عن التخبط على غير هدى؛ فتتهشم النفس وتصدم إذا حملتها القوة العمياء،

وبهذا الضابط يقاوم الإنسان كبد الحياة، ويتحدى فرائض المجتمع كله إذا فرضت عليه ما يأنفه، وينفر منه طبعه، أو يقتل فيه جذوة الشغف، وحاسة الذوق، والتطلع إلى الجمال والكمال، فيعلو بإصراره وعزمه على المجتمع في كثير من الأحيان، ويخلق آدابًا جديدة تشع جمالًا وعزة وجلال

 

فالشخصية الإنسانية تحملها القوة النفسية التي هي أرفع من القوة الآلية، والخلق الجميل الذي مصدره هو "عزم الأمور" كما سماه القرآن الكريم. 

 

يقول (العقاد) في كتابه "هتلر في الميزان":

 "إن مقاييس التقدم كثيرة، يقع فيها الاختلاف والاختلال.. فإذا قسنا التقدم بالسعادة فقد تتاح السعادة للحقير، ويحرمها العظيم، وإذا قسناه بالغنى، فقد يغنى الجاهل، ويفتقر العالم. وإذا قسناه بالعلم فقد تعلم الأمم المضمحلة الشائخة، وتجهل الأمم الوثيقة الفتية. إلا مقياسًا واحدًا، لا يقع فيه الاختلاف والاختلال وهو مقياس المسؤلية واحتمال التبعة، فإنك لا تضاهي بين رجلين أو أمتين إلا وجدت أن الأفضل منهما هو صاحب النصيب الأوفى من المسؤلية، وصاحب القدرة الناجحة على النهوض بتبعاته، والاضطلاع بحقوقه وواجباته ولا اختلاف في هذا المقياس كلما قست به الفارق بين الطفل القاصر، والرجل الرشيد، أو بين الهمجي والمدني، أو بين المجنون والعاقل، أو بين الجاهل والعالم، أو بين العبد والسيد، أو بين العاجز والقادر، أو بين كل مفضول وكل فاضل

على اختلاف أوجه التفضيل "

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350573
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205174
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190295
4الكاتبمدونة زينب حمدي176688
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138496
6الكاتبمدونة مني امين118848
7الكاتبمدونة سمير حماد 112698
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103897
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101270
10الكاتبمدونة مني العقدة98593

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

85 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع