آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة (خالد) زين دومه
  5. أزمة الحرية ما بين نارين

الوعي بالحرية, في مجتمع لا يعرف من العالم إلا جانب واحد, يؤمن به, ولا يرى غيره, جدير بالمعرفة أو بالإعتقاد, فالحرية قد تصل بنا إلى الدمار, إلى الهاوية, لأن معرفة جانب واحد, وصورة واحدة, هي عمل ناقص, وهي ليست بمعرفة على الاطلاق, وهي أحكام جائرة وأسس هشة, لبناء ضعيف, قبل الحرية لا بد من رؤية شاملة, وعقل يستطيع أن يستوعب ما يحيط به, حتى إذا حكم على شيء, كان الحكم صحيحا, خاليا من جور, حتى ولو كان اجتهادا, فنحن لا نرى إلا ما وقعت عليه أبصارنا, ولا نتعداها إلى معرفة غيرها أو مقارنتها بغيرها, لنرى موضع القوة والخلل, فيما نعتنق من أفكار وأراء, إن حزمة من المعتقدات, التي عرفنها وأعتنقنها من غير أن يكون لنا حق الإنتقاد القبول أو الرفض, فالرفض لها هو كفر, خروج عن السياق, عن السرب, فهو الضياع بينهم, والشذوذ والإبتعاد, فالحرية إختيار, الحرية لا تعرف قيد, هو أن تختار بين أشياء بين النقائض أو المتماثلات أو المتشابهات, أن تعرف وتقرر ما تريد, لكننا لا نعرف ما نريد لأننا أردنا ما لا نعرف, وأنسقنا خلفه مقيدين من رؤسنا وأفكارنا إلى ما يسوقنا إليه, فأين الحرية إذن إنه لا حرية لمن ألفوا العبودية وصاروا حزبنا قويا, وجماعة ضخمة تتكاتف من أجل الدفاع عن عبوديتها, وتدافع عنها دفاعا مسميتا, إنك تقدر أن تطلق أحكاما يقينية في اختيار آلاف من قاطني القرى والنجوع, حتى الخارجين عن القانون منهم, البلطجية والسارقون والمدمنون, كلهم تحت راية واحدة, ورأي واحد, لا خلاف فيه, يسخرون من الأخرين, ويضحكون ببلاهة, ويتعجبون ويندهشون من قصور عقول الأخرين دون أدنى معرفة, بما يحملون من أفكار وخطط, ويجهلون أن الآخرين ممن يحتقرونهم, ويحتقرون أفكارهم هم أعلم بهم من أنفسهم بما يعتقدون, فهو أعرف بما يعتقدون وأوسع إدراكا وفهما, لما ينادون به, أعلم بالمحامد وأعلم بمواطن الضعف, أعلم بما يقرأون ويطلعون, وهم أدرى به, أم هم فلا اطلاع ولا معرفة, إلا أحاديث مصاطب, وجلسات شاي في الشوارع والحقول. وفي المناسبات. فالحرية هنا ليست بحرية, إن إنعدم الإختيار, ودخلت بأحكام مسبقة دون أن تعلم أو تطلع على مجريات الأمور, وتحيط بها علما ومعرفة, فهل لهؤلاء ممن لا يملكون معرفة, أن يقال أن لهم حرية, تعزز وتساعد في تحقيق أمال الأمة في النهوض أم هي نكسة وجدال على الفاضي, يطيل من آمد التأخر والتخلف, فإن أعطيتهم الحرية أضروا بنا, وأن منعتها, فهذا دليل على الاستبداد, وكيف تنادي بالحرية وأنت تحرم منها قطاع عريض من الناس, حتى ولو كانوا أميين أو أنصاف متعلمين بالكاد يقرأون ويكتبون, ولا خلفية ثقافية لهم تساعد على إدراك معنى الحرية, وأن يختار بعد أن يقتنع فما الحل إذن الحل في تخطي هذه الأزمة ذات الحدين؟

 لماذا نفهم الحرية أنها تحرر من قيود الأخلاق والدين؟ وأن الدين لم يترك لنا مجال في حرية الإختيار, وأن تلك الحرية التي نطالب بها إنما هي خراب ووبال على الدين والأخلاق, وأنها إسفاف وترف, لا ينبغي أن نسعى إليه, لأنه يناهض الدين, ويقف في مواجهته, ويدعوا إلى غير ما يسعى إليه إن العبوية التي يتوجه بها المرء لله خوفا من السيف أو خوفا من بطش أيدي رجال الدين, وفتاواهم لا يقبلها الله, ولا يقر للإنسان بها إنما الاتجاه إلى الله, لا بد أن يبنى على العقل والمنطق, لا الخوف, وأن بعض العلماء يريدون أن يسوقوا الناس إلى الله, بعصا الإرهاب, يفعلون ذلك وهم يظنون أنهم يتقربون لله بها, كأنما الله ملك طاغية, يأمر أتباعه بإرهاب الناس بالقوة للإيمان به, مع أن الدين ظاهر بين واضح في نبذ هذه الطرق, وقد عابها على السابقين, وعلى من يتبعون سبيلها, وأن دعوتهم باطلة وافتراء على الله بغير علم ولا بينة, من أين أستقى هؤلاء هذه الإدعاءات الكاذبة, ليورطوا إدعاء الله في عفن عقولهم وأفكارهم, إن الحرية أعظم ما يشعر به الإنسان حين يؤمن وحين يعطي, وحين يمنع ويجاهر بالرأي, الذي أعتنقه ومع ذلك فالحرية, ليست فوضى, كما يراها أعداء الحرية, فلها حدود, ولها قواعد, تسير على خطاها, لتأتي أكلها, وليست الحرية التي يمنحها الرهبان, فإن خالفت ما يريدون صارت كفرا بواحا, وخروج عن الدين والمنهج القويم, أو الحرية التي يخدعنا بها أصحاب السلطة, ويملونها علينا, لنأخذ بها, فإن حدنا عما رسموه لنا, وما يقولون وما يفعلون أسلمونا للجلادين, يلقنوننا مبادئها, كما يريدها أصحاب القيادات المحنكة.

 

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350542
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205161
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190264
4الكاتبمدونة زينب حمدي176683
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138485
6الكاتبمدونة مني امين118844
7الكاتبمدونة سمير حماد 112690
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103885
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101248
10الكاتبمدونة مني العقدة98580

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

497 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع