آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د. زينب ابو الفضل
  5. تواصلا مع حديثنا عن الزيف والزخرف في سورة الزخرف : حول مافيا الدرجات العلمية" الماجستير والدكتوراه" 

كان للعرب في بداوتهم أسواق ينشدون فيها الشعر ، ويعقدون فيها مجالس للنقد ، وكان لهذه الأسواق اعتبارها إلى درجة أن ماكانت تزكيه وتشهد له من القصيد ، يغدو إرثا ثقافيا وحضاريا للعرب والعربية يخلدونه بوسائلهم البدائية ،كأن تكتب القصيدة بماء الذهب ثم تعلق على الكعبة فخارا واعتزازا .

 

المدهش أن هذه القصيدة التي حازت إعجاب آحاد النقاد وقتئذ ،ظلت لها قيمتها الفنية والأدبية على مر الدهور ، تتوارد عليها الأجيال والثقافات وهي لاتزال تراها قيمة ، في حد ذاتها ، ولم نسمع عن أحد قال عن واحدة منها مثلا : لقد تخطتها البشرية ، ولم تعد شيئا مذكورا .

 

وتروح الأيام وتذهب الدهور ويخترع البشر نظام منح الدرجات العلمية على مايفترض أن فيه إبداعا وقيمة علمية ، لافي الأسواق البدائية ، ولكن في أفخم الجامعات ومراكز البحث ، وفي أبهى القاعات ، ووسط أساتذة يرتدون ثيابا فخمة مفخمة ، ويحملون درجة أستاذ أو بروفوسور ، . 

 

وبالطبع نقلنا هذه الأبهة إلى بلادنا ، وظلت الدرجات العلمية محتفظة بقيمتها بعض الوقت ، ولكن مع حب التلهي بالعلم في العصر الحديث ، إحرازا للشهادات وخلافه فرغت هذه الدرجات العلمية من قيمتها تماما . 

ولن أتكلم هنا عن موضوعات الرسائل المستهلكة ، ولاعن الإشراف العلمي الذي في أكثره شكلي ، ومبتور الصلة بين الباحث والأستاذ ، ولن أتكلم كذلك عن جل المناقشات التي غدت هي الأخرى شكلية ، وتسودها ثقافة "استر علي لأستر عليك" بين الأساتذة ، فالحوارات هي الحوارات ،والأسئلة التي توجه للباحثين هي نفسها ، لماذا لم تذكر كذا ؟ ولم قلت هذا الكلام ؟ ولم لم تستعن بكتابي كذا - على أساس أن ماكتبه الأستاذ المناقش هو المرجع الأوحد في الموضوع - وأين رأيك في كذا. الخ  

 

وقد يطبطب الأساتذة المناقشون - إلا من رحم ربي - على الباحث الضعيف جدا لأسباب لاأحب ذكرها ، وقد يسلطون سهامهم على ظهر باحث آخر مع أنه قد يكون أفضل من صاحبه هذا بكثير ، أيضا لأسباب لاأحب ذكرها ،فينكمش على نفسه ولاينطق . ثم تعلن النتيجة للجميع : امتياز أو مرتبة الشرف الأولى ، وكثيرا مايضيفون : مع التوصية بالطبع والتداول .

 

أما الباحثون الحضور من زملاء الطالب فهم يعلمون سلفا نهاية ماسوف يشاهدونه من فصول المسرحية الهذلية وإن لم ينطق صاحبهم ، مادامت اللجنة فيها فلان وفلان والمشرف فلان الفلاني العلم البارز .

 

وأذكر أنني حضرت مناقشة فخمة مفخمة لأساتذة ملء السمع والبصر، وإذا بالمشرف على الطالب يجلس منهمكا يقلب صفحات الرسالة ويكتب كثيرا ، وبعد أن انتهت لجنة المناقشة التي كيلت للطالب المديح من مهمتها ، إذا بالأستاذ المشرف ينقلب مناقشا ، ثم يصف رسالة الطالب بعد ساعة من مناقشته بالهراء وأنها كلها خارج الموضوع ، ولامنهجية فيها على الإطلاق .

 وحبست أنفاسي لما توقعته بعد ذلك ، إذن سترفض الرسالة وسيعود الباحث بخفي حنين . 

ولكن يالهول المفاجأة : النتيجة دكتوراه بمرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات ، لأهمية الرسالة وقيمتها العلمية . 

 

وقتلني الفضول لأعرف تفسير ماحدث ، فعلمت أن هذا الأستاذ لايفتح رسالة من يشرف عليه مطلقا إلا على المنصة، وقت انعقاد اللجنة ويصرح بذلك بكل صلف وغرور ، ولكن تأبى عليه كرامته إلا هذه النتيجة لكل رسالة تحمل اسمه ، ثم إنه يتعامل مع لجان بعينها يمكنه السيطرة عليها ، ثم يرد هو هذا الجميل لهؤلاء الأساتذة حين يدعونه لمناقشة رسائلهم التي لايعرفون عنها شيئا كذلك. 

 

إنها أسوأ مافيا وأقبح تجارة تدار في بلدنا الحبيب مصر ، حتى باتت بعض الدول التي قد لاتحتل حيزا على الخريطة ترفض الاعتراف بهذه الرسائل الممنوحة في جامعاتنا . 

ماهذا الذي نفعله ببلادنا وتاريخنا؟ بل ماهذا الذي نفعله بأجيال المستقبل ؟  

والأكثر : ماهذا الذي نفعله بالعلم وقيمة العالم والدرجات العلمية؟ 

 

لقد كان العرب في جاهليتهم شرفاء يرفضون الزيف ، وخصوصا إذا اقترب من الحضارة والهوية والتاريخ، ولذا بقيت لغتهم ومآثرهم مع انعدام وسائل تخليد الذكر لديهم ، ولكنها عدالة السماء " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض " 

 

ومع كل هذا الزيف إلا أنه لايزال أولوا بقية من علمائنا الأجلاء الشرفاء يصرون على محاربة هذا الفساد بكل مايملكون ، أو على الأقل يحرصون على النأي بأنفسهم عن الاقتراب من مواطن الزيف والزخرف هذه ، وهذا أضعف الإيمان ، ولهم الله فيما يعانون .

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333989
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189882
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181492
4الكاتبمدونة زينب حمدي169752
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130967
6الكاتبمدونة مني امين116784
7الكاتبمدونة سمير حماد 107826
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97900
9الكاتبمدونة مني العقدة95015
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91764

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1552 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع