"إنما يعينهم على حمل البلايا واردات العطايا، وإن شئت قلت : إنما يقويهم على حمل أقداره شهود حسن اختياره "
فواردات العطايا التي ترد على قلبك من لدن ربك تذكرك وتفقهك وتربيك وتخلصك من مرادك حتى تسلمك لربك لالنفسك ، وحينئذ ترى الحكمة وترى القدرة وتشهد الألطاف فإذا أنت بربك لابنفسك تحمل قدره فيك برضا وتسليم وصدق عبودية ….
فاللهم اجعلنا من أهل الواردات العلوية التي ما إن غشيت قلب عبد من عبيدك إلا وقد أحسن الفهم عنك في أقدارك فرضي وحمد وشكر ، فمننت عليه بنظرة رضى لايشقى بعدها أبدا .
والطف بنا يامولانا فيما جرت به المقادير ، واحعلنا عبيد إحسانك لاعبيد ابتلائك وامتحانك . آمين آمين آمين يارب العالمين
طابت جمعتكم بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .