في هذا المعنى يقول أهل الله " من كان مع الله ، كان الله معه ، ومن كان الله معه ، كان ملك الله في خدمته "
نعم .. هذه حقيقة ، وحقيقة مجربة ..
وهي من محفوظاتي عن سيدي الوالد رضي الله عنه ، وكان كثير الترديد لهذه المقولة ، ويتمثلها سلوكا في الرخاء قبل الشدة .، امتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم " تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة"
فالطاعات السابقة تكون سببا في النجاة من المهلكات اللاحقة ….
وهذه من مقولاته كذلك رضي الله عنه حكاية عن العارفين .
ثم يتلو هذه الآية الشريفة " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "
جمال وعذوبة وراحة …
كلنا يحتاج إلى أن يعيش هذه المعاني الرائقة ، أملا في استراحة خاطفة على هامش حياتنا المكتظة بالهموم .