هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • ضوء في آخر الحارة
  • مجموع الثانوية،، كبسولة
  • الوعي، مساندة الوطن،، كبسولة
  • المشاعر والصراخ
  • فوق شرفات الحنين..
  •  القواعد العشرون لتتحول من عصفورة إلى أسطورة
  • ابننا
  • تعالي
  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د. زينب ابو الفضل
  5. جدد فهمك في قضية تطبيق الشريعة

لو سألنا عموم المتدينين في عالمنا الإسلامي ، ماهو غير المطبق من الشريعة الإسلامية في بلادنا ، وتودون لو طبق ؟ 

 أكثر من ٩٠ في المائة منهم سيجيبون : (الحدود ) لأنه لاتطبيق لشرع الله دون قطع يد السارق ،ورجم الزاني ، وجلد شارب الخمر الخ 

 

ولو قلت لهم إن شروط تطبيق الحد الأول ( السرقة ) تكاد تكون غائبة في ظروف المجاعات والشبهات التي تعيشها أكثر بلدان المسلمين ، و عقوبة شارب الخمر لم يوقت فيها النبي صلى الله عليه وسلم حدا معينا كما ورد من حديث سيدنا على رضي الله عنه " مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوقت في الخمر حدا " وفي رواية أبي هريرة " فمنا الضارب بثوبه ومنا الضارب بنعله ، ومنا الضارب بيده " يعني شارب الخمر عقوبته لم تكن محددة وإنما عقوبة تعزيرية ، يقدرها القاضي وقد تصل إلى الإعدام ،إذا شكل خطرا على أمن الناس .

أما رجم الزاني فهذه عقوبة لاتثبت إلا بأحد أمرين : الإقرار وهذا أمر لايحدث ، أو أربعة شهود يشهدون الجريمة كاملة ، وهذا أمر نادر الحدوث . 

لو قلت ذلك لاتهمت في دينك وأمانتك بسبب الثقافة الدينية المغلوطة، التي تحرص على الترويج لهذا الجزء العقابي فقط من شريعتنا الإسلامية الإنسانية ، وكأنها شريعة قطع الرقاب والأيدي ليس إلا ..

 

أقول : هذا النوع من الجزاء العقابي الحدي في شريعتنا على أهميته في تحقيق الردع والزجر وأمن المجتمع ، إلا أنه لايمثل إلا جزءا ضئيلا داخل منظومة تشريعية متكاملة تعنى ببناء الإنسان وحفظ كرامته عليه في المقام الأول ، وكيف يكون إنسانا متحضرا وراقيا بمعنى الكلمة .

 

بل ومن عقم الفهم اختزال مفهوم الشريعة في جزء الجزء من نظامها العقابي الشامل ، مقارنة بالعقوبات التعزيرية الموكلة إلى الحاكم أو القانون ، فهذه أعم وأشمل من تلك العقوبات الحدية التي أثقلت بشروط التطبيق ، على حين تستغرق العقوبات التعزيرية كل الجرائم ، وبحيث لايفلت مجرم من عقاب إن طبقت على وجهها الصحيح .

 

وهنا يثور سؤال ، وماهي إذن الشريعة في مفهومها الأشمل ، والتي يلزمنا كأفراد تطبيقها ، وسنسأل أمام الله فردا فردا إن فرطنا في جزء الجزء منها، حتى وإن تغاضى عنها القانون ، أو تعمدنا البعد عن أعينه وسلطته كي لانعاقب ؟ 

الجواب : الشريعة تشمل كل ماجاء به الإسلام من قيم ثابتة خالدة لاتختلف ولاتتأثر بزمان ولامكان ولاأشخاص ولاأحوال، أبرزها :

تقوى الله في السر والعلن ، وأداء الفرائض ، والتزام الصدق والأمانة ،والتراحم مع الخلق وتفريج الكربات وبذل المعروف وإغاثة المنكوبين ورعاية الأيتام واللقطاء ، وإتقان العمل ، وتحري الرزق الحلال ، وتقوى الله فيمن نعول ،وإعطاء كل ذي حق حقه ، وتجنب الفواحش والآثام ماظهر منها ومابطن ، وحفظ الكليات الخمس على النفس وعلى الآخرين ، والحفاظ على جميع مباديء الإسلام وقيمه الإلزامية من حسن الخلق ورعاية الحقوق والحرمات والإحسان إلى الخلق ، مما فصل فيه القرآن الكريم والسنة الصحيحة.

 

والآن : على كل واحد منا أن ينظر في حاله وهو الأدرى بنفسه ، بنسبة كم يطبق شرع الله في حياته ؟ 

 

العجيب أنه حين يتفق القانون في بلادنا مع الشريعة في تنفيذ عقوبة كالقصاص مثلا ، ترى الجماهير الغفيرة من الناس تقف غالبا في صف الجاني وليس الضحية أو المجني عليه أو عليها . 

والأعجب أن ترى عوام الناس ينقلبون إلى محللين نفسيين ، فيصبح الجاني ضحية والمجني عليه أو عليها هو المجرم المسئول عن الجريمة ، والأسرة المكلومة في فقيدها أو فقيدتها تستحق ماجرى لها ، لأنها هي التي أساءت التربية وأزعجت المجتمع بهذه الجريمة ، وتقديم هذا النموذج عديم الرباية والدين إليه. 

 

أنبه إلى أن فلسفة التفسير النفسي للجريمة هذه فلسفة مناهضة تماما لمرتكزات الفلسفة العقابية في الإسلام ، لأنه لايوجد إنسان يرتكب جريمة كالقتل مثلا وهو في حالة استواء نفسي أو وعي بما يفعله ، وغالبا مايكون تحت تأثيرات نفسية بالغة الصعوبة ، وهذا معناه هدم النظام العقابي في الإسلام بأكمله ، وهو كذلك مدخل كبير لاتهام الإسلام بالوحشية في نظامه العقابي . 

وقد تبنى هذا الموقف عدد كبير من المستشرقين المناهضين لهذا الدين ، وها نحن نسير في ركابهم ونحن غافلون .

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑12الكاتبمدونة ناهد بدوي169
7↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
8↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
9↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
10↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339092
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196460
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185091
4الكاتبمدونة زينب حمدي170743
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133814
6الكاتبمدونة مني امين117559
7الكاتبمدونة سمير حماد 109833
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99766
9الكاتبمدونة مني العقدة96441
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95861

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

518 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع