في فقه آية:
يقول الله تعالى في معرض الامتنان على عبده ونبيه داوود عليه السلام :
" ولقد آتينا دارود منا فضلا ياجبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد"
ولكن ماهو هذا الفضل ؟
إنه دوام الذكر والتسبيح ! !
فبالتسبيح والذكر والاستغفار يلين الله للذاكر قلوب عباده ويسخر له كل القوى الكونية وماخلق ومن خلق .
فحين من الله تعالى على عبده ونبيه داوود عليه السلام بنعمة ملازمة ذكره تعالى وتسبيحه ، حتى امتلأ الكون كله بصوت تسبيحه تجاوبت معه كل الكائنات تسبح بتسبيحه وتستغفر باستغفاره وتحمد بتحميده ..
ساعتها من الله تعالى عليه بأن صار الكون كله له مسخرا هينا لينا طائعا ، حتى ألان الله له أقوى وأصلب ماخلق وهو الحديد .
وفي المعنى نفسه جاءت نصيحة سيدنا هود عليه السلام لقومه :
"وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة ويزدكم قوة إلى قوتكم "
إنها إذن منحة من الله لكل المسبحين المستغفرين الحامدين الشاكرين .
رددوا معي بقلوبكم : سبحان لله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر ولاحول ولاقوة إلا بالله تقضى حوائجكم بإذن ربكم . .