آخر الموثقات

  • ضوء في آخر الحارة
  • مجموع الثانوية،، كبسولة
  • الوعي، مساندة الوطن،، كبسولة
  • المشاعر والصراخ
  • فوق شرفات الحنين..
  •  القواعد العشرون لتتحول من عصفورة إلى أسطورة
  • ابننا
  • تعالي
  • في حضرة الميلاد.. ورفيقة الدرب
  • قلبٌ لا يُشبه القلوب
  • ق.ق.ج/ فراغٌ بلونِ الحب
  • ق.ق.ج/ نقشُ الغضبِ
  • من قاع الكنيف
  • عمة على رمة
  • كاليجولا والمستحيل
  • مؤذن على المعاش | قصة قصيرة. 
  • بكل حرف نزف من قلبي
  • عن ديوان "واحدة جديدة" لهبة موسى
  • أعتذر عن السهو 
  • الرب يحبني
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د. زينب ابو الفضل
  5. بمناسبة عيد الأم  أقول : نعم حق الأم عظيم ، ولكن … 

بداية أقول كل عام وكل أم بخير وسعادة وعافية. 

كل عام وأنتن الخير والحب والجمال …

ولكن ، اسمحوا لي وبهذه المناسبة أن أغرد خارج السرب ، لأحدث الأمهات عن وجوب برهن بالأبناء والبنات ، وهو الذي يجب أن يسبق برهم بهن ، لما لمسته من أن الحديث الدائم عن بر الأمهات فقط ، وحقهن العظيم على أبنائهن وبناتهن - المقرر بالقرآن الكريم في عدد من النصوص المحفوظة لدينا جميعا- جعل بعض الأمهات يتصورن أن بر الأبناء بهن إنما يعني أن لهن على أبنائهن وبناتهن حق الطاعة العمياء المطلقة ، حتى استبدت بعض الأمهات وكذا الآباء بقرارات مصيرية في حق أولادهم البالغين المسؤولين ، وبما قد يصل إلى درجة الأذى والقهر ، كإرغام الابن أو البنت على دراسة لاتحبها ، أو زوج لاتريده ، وأحيانا التفرقة الفجة بين الأولاد والبنات ، والتدخل السافر في حياة الابن أو الابنة وإن صارا آباء وأمهات ، حتى أصبح هذا البر سيفا مسلطا على رقاب بعض الأبناء والبنات ، فحرموا الراحة والهناء بسبب تصرفات من هذا مسلكه من الأبوين ، وهما من يفترض فيهما أن يكونا تجسيدا للرحمة الإلهية على الأرض .

وإذا كنا نتحدث هنا عن سلوكيات لاتزال تعد شاذة وعلى خلاف القاعدة ، لكن يلاحظ أنها في تزايد ، نظرا للخلل الذي طال حياتنا الاجتماعية في شتى مناحيها ، فنحن في عصر المادة والزحف الاكتروني والإنسان الصناعي أو الروبوت بامتياز ، يعني نحن نعيش في عالم من الزيف ، فلا غرابة أن تأتيني في مكتبي بين حين وآخر فتيات يشكون أمهاتهن ، وأيضا استقبلت الصفحة عددا من الاستفتاءات بهذا الخصوص ، وقد سبق وأن استجبت لبعضها ، فنشرت مقالا من أكثر من عام حول هذه المشكلة ، وقد رأيت أن أعيد نشره اليوم للسبب السابق نفسه ، الذي هو التوعية بحدود بر الأبوين وخاصة الأم ، وهل برها يعني وجوب الطاعة المطلقة لها ؟ وأيضا لأعين الأمهات على غرس سلوك البر في نفوس أبنائهن وبناتهن بكفهن عما قد يصل بهن إلى الظلم .

إليكم المقال :

👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇

هذا ليس برا بالأبوين وإنما اغتيال للأبناء :

—————————————————-

بر الأبوين قيمة أعلى الله تعالى قدرها وهي سر السعادة والهناء في الدنيا قبل الآخرة. وعقوق الوالدين كبيرة من الكبائر وسبب لاستجلاب الشقاء في الدنيا و عذاب الله في الآخرة ، هذه مسلمات في ديننا لانقاش حولها …. 

ولكن وكما أن هناك برا بالأبوين ، هناك بر كذلك بالأبناء ، بل إن بر الأبناء أسبق من حيث الوجود ، وكما أن هناك عقوقا للأبوين هناك عقوق للأبناء ، وهو كذلك الأسبق وجودا .

وهو مااتضح بغاية الوضوح في قول عمر رضي الله عنه لرجل شكا إليه عقوق ولده ، إذ قال له بعد سماع دفاع الابن عن نفسه " لقد عققت ولدك قبل أن يعقك " 

إذن هي نتائج مرتبة على أسباب ومقدمات عقلية منطقية كسائر الأفعال والتصرفات ، إذ لايمكن عقلا أن ننتظر برا من ولد حرمه ، ولاعقوقا من آخر تشرب البر مع لبان أمه .

 

والحقيقة أن المشكلة تكمن في أن معظمنا كآباء وأمهات تصور تصورا خطيرا نتج عنه تصدع قيمة البر لدى أبنائنا وبناتنا ، وشكوى الجحود التي باتت تؤرق مجتمعاتنا .. 

 ولكن ماهو هذا التصور ؟ 

أقول ببساطة تصور أكثرنا أن هؤلاء الأولاد الذين أنجبناهم بمجرد مجيئهم إلى الدنيا قد أصبحوا وقفا على ملكيتنا الخاصة ، فماهم إلا دمى وعرائس كرتونية من حقنا أن نحركها يمنة ويسرة أنى نشاء وكيفما نشاء .

والحقيقة أن استلاب حياة الأبناء منهم قهرا بسيف البر قد وصل إلى درجة مفزعة لدى بعض الأسر ، فأبناؤهم مقهورون قهرا جليا أو خفيا على نوعية الدراسة و المهنة والأصدقاء بل والارتباط بزوج أو زوجة المستقبل ، ومعلوم قطعا أن الإناث لهن النصيب الأوفى من القهر والتسلط لدى هذه الأسر …..

وأنا هنا أحمل الخطاب الديني أحادي 

 الرؤية والتوجه هذه المسؤولية الجسيمة ، فكثير من الدعاة في مقام البر لايتحدثون إلا عن بر الأبوين فقط ، وبدرجة تخلو من شيء من الفقه ، حتى تحول معها هذا البر إلى سيف مسلط على رقاب الأبناء ، فعليهم حتى يكونوا بارين بآبائهم أن يلزموا حدود الطاعة العمياء الصماء البكماء ، و لامانع في سبيل إسعاد آبائهم وأمهاتهم من أن ينسوا تطلعاتهم وآمالهم حتى يكونوا نسخا مكررة منهم ، كي يستعيد الأبوان معهم فاقد أحلام الطفولة وتطلعات الشباب وكل ماافتقدوه في حياتهم ، وهم في ذلك سعداء بغاية السعادة ، لأن هناك عقيدة مستقرة في نفوس الأبوين بعمق ، أن الله تعالى خلق هؤلاء الأبناء لهم وأوقفهم على ملكيتهم الخاصة ليكونوا تحت تصرفهم في الدنيا ، أما نعيم الآخرة فهو كذلك صك بأيديهم يمنحمونه للبار بمنطقهم ويمنعونه العاق بمنطقهم كذلك . 

قلت مرارا وتكرارا : إن شريعتنا العادلة وزنت الحقوق بين الناس -كل الناس - بميزان عادل ، فلايوجد حق مطلق لإنسان ، أي إنسان دون واجب مقرر عليه وبالدرجة نفسها ، ولايملك أحد وأد كرامة أي إنسان والسطو على بنيانه الذي هو خلق الله ومنحته لعبده ملكا خالصا له لايشاركه فيه أحد ، لاسيما حين يبلغ ويصير مكلفا ومسؤولا .

نعم وصى الله تعالى الأبناء بالأبوين وأعظم حقهما وأوجب شكرهما بعد شكره ، وعقوقهما يحتل الدرجة الثانية بعد الشرك بالله في سلم الكبائر كما بين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن القرآن الكريم في الوقت نفسه نهى في ثلاث آيات صريحات عن قتل الأبناء ، والقتل في شريعتنا لايكون بالآلة القاتلة التى تزهق الروح فقط ،فالقتل بإزهاق إنسانية الإنسان ووأد أحلامه وطموحاته وكبت مشاعره لايقل بشاعة ، وفيه القصاص العادل يوم القيامة ، وإن لم توضع له عقوبة قصاصية في الدنيا .

وكلنا يعلم أن تحطيم الرق والعبودية بشتى صورهما وأشكالهما ، هدف ماثل لشريعتنا وهي بالفعل أسبق الشرائع السماوية إلى تحرير الإنسان من استذلال إنسانيته وعبوديته لغيره أيا كان موقعه ، وجعلت هذا الصنيع - تحرير الإنسان من ذل العبودية - من أعلى أبواب القرب المنجية من النار ،كما نص على ذلك قوله تعالى " فلا اقتحم العقبة وماأدراك ماالعقبة فك رقبة " 

فكيف إذن تستبيح شريعتنا هذا الرق الأبوي المقنع بالحب والأبوة؟؟

ولايعني حديثي هنا إلغاء دور الأبوين في التربية والتعهد والتوجيه ، ولكن ماعلاقة كل ذلك بالتسلط والإكراه والاغتيال المعنوي والنفسي للأبناء ؟

لقد نفى القرآن الكريم أن يكون لرسل الله الموحى إليهم شيئ من هذه السلطة " فذكر إنما انت مذكر لست عليهم بمسيطر " فالإنسان لايصلحه أبدا ولايزكيه أية أساليب قهرية تسلطية حتى فيما يخص علاقته بربه ، فبنص القرآن الكريم " لاإكراه في الدين "  

يعني لاإكراه على اعتقاد معين يتصل بالله ولاعلى طاعته تعالى وعبادته ، فمن باب أولى أن لايمارس إنسان إكراها ضد أي إنسان آخر على الإطلاق وتحت أي مسمى كالحرص على مصلحته مثلا . 

لأنه باسم المصلحة وتأمين المستقبل ، تم اغتيال الكثيرين من الأبناء حتى كهلوا وهم لايزالون يحبون في مراحل الطفولة الباكرة .

أيتها الأم : إن آية نجاحك في تربيتك لابنك أوابنتك أن ترى كلا منهما ناجحا سعيدا يعيش الحياة في جلبابه هو لافي جلبابك أنت ، ويحمل شيئا من ملامحك وخصالك الكريمة ، ولكن ليس هو أنت .

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
3↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
4↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↑1الكاتبمدونة ياسر سلمي
7↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
8↑1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
9↓-1الكاتبمدونة هند حمدي
10↓الكاتبمدونة آيه الغمري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑55الكاتبمدونة هبة شعبان156
2↑24الكاتبمدونة عطا الله عبد136
3↑14الكاتبمدونة سحر أبو العلا48
4↑14الكاتبمدونة محمد التجاني123
5↑13الكاتبمدونة عزة الأمير157
6↑12الكاتبمدونة ناهد بدوي169
7↑6الكاتبمدونة حسين درمشاكي35
8↑6الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد83
9↑6الكاتبمدونة عماد مصباح144
10↑6الكاتبمدونة رهام معلا167
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1090
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب697
4الكاتبمدونة ياسر سلمي662
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري507
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني430
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين418
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب339092
2الكاتبمدونة نهلة حمودة196461
3الكاتبمدونة ياسر سلمي185092
4الكاتبمدونة زينب حمدي170743
5الكاتبمدونة اشرف الكرم133814
6الكاتبمدونة مني امين117559
7الكاتبمدونة سمير حماد 109833
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي99766
9الكاتبمدونة مني العقدة96441
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين95861

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
2الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
3الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
4الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
5الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18
6الكاتبمدونة عطا الله عبد2025-07-02
7الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
8الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
9الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27

المتواجدون حالياً

726 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع