آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة ياره السيد
  5. رسالات طفولتي

أخبرني الطبيب أن الكتابة ستجدي نفعاً، كلما استطعت البوح كلما قارَب قارِب شفائي بالقدوم.
يمكنني أن أسرد الحدث، أما الألم والفجيعة، الفرحة والنصر يظلوا حبيسين نفسي.
في الخامسة كنت فتاة عادية بضفيرتين وحذاء وردي، احمل حقيبتي وحقيبة أخي ويحمي هو ظهري حين الذهاب مفردين لروضتنا.
في العاشرة من عمري كنت مادة تنمر فتاة سمراء بدينة تثير الضحك ، أكتفي باللعن سراً وأكمل بينهم ضحكاً، لأن الفتيات المؤدبات لايلعنن ظرفاً ولاشخصاً وإن كان الألم يفعل فيهن فعلته.
في الرابعة عشرة كتبت أول قصيدة لأبي، لم أفهم بعض كلماتها ولم يفهم هو البعض الأخر.
لكني شعرت وقتها أن هناك فراشات في صدري تتغنى بأبيات قصيدتي.
في الخامسة عشر، رسبت في أول عام دراسي بسبب مادة (س) كان قانوناً قاسياً بعض الشئ، أن أرسب لأن عقلي لايستوعب شيئا من مادة..
كانوا يتشفقون وأنا أتألم، بيدَ أني في قرارة نفسي أثق أنه فشلاً عادياً، في قرارة نفسي أشعر أنني امرأة عظيمة.
أستطيع المواساة والطهي واحتضان اخوتي وترميم ندوبي بمفردي، ندوبي المبكرة التي لايعرفونها.
اعتدت فكرة انني ناقصة، شيئاً في يسعى لأن يخفي نقصهُ أنا لاأعلم ماعيب النقص كوننا بشر لكنها حبكة القصة.
كان يجب عليً أحياناً أن أكن شبيهة فلانة وأحياناً اخر أن أكن أفضل منها، كيف أكن وهي بالفعل أفضل كما يروجون!
هاته رسالات طفولتي.
لايعرف المرء أن يسير خفيفاً وصدره مثقل بأعباء حُملت عليه عنوة إما فرضاً وإما حيلة.
في الثامنة عشرة كانت ثانويتي، طوال النهار أدرس ومساء أفعل واجبي المنزلي، كنت أكره النهار والشارع والناس وكل عين تقع عليَ كنت على يقين أنها تفترس جوانبي معايرة وضحك.
اعتدت الضحك علانية وانهياري سراً لايطلع عليه غير الله وحوائط غرفتي، هكذا مضت السنون..
هذا مايبوحون به؟ هذا مايفعلونه ليتم الشفاء!
في التاسعة عشر انتهت الثانوية وحصلت على مجموع جيد جداً، لكنه لم يكن جيداً كفاية لتحقيق رغبة أمي ومسعى أبي، فشلاً جديداً لم يكن ليقضي على محاربتي ، لكنه قضى على أمل انني ربما يوما أنصفهم وأُنصف نفسي.
التحقت بالكلية المقدرة، كنت أكرهها، وأكره حرمها كُله فيها كنت أعاين عجزي وقلة حيلتي وتتضح وحدتي وفشلي الإجتماعي.
حينها عرفته، أخبرني أنني عظيمة استحق حباً غير مشروط وفي نفسه يرتب شروطه التي سيرغمني عليها ، لم أكن أصدقه فا طوال التسعة عشر عاماً أحبني الجيران وأهلي واصدقائي لسبب، من هو ليفعل دونه!
كان حباً قلِقاً لا ، عشوائياً لا اتزان فيه ولا وِجهة، كان مراهقةً متأخرة فيها خسرت مالم اخسره في مراهقتي الحقة.
أشعر أنني أخف بعد كتابة ذلك، لكن لا لست بخير.

في العشرين؛ كانت سنتي تلك فارغة لاحدث مهم ولاخطب جلل سنة مرت دون حتى أن أراها.
في الواحد والعشرين حاولت أن أُصلح شروخ العشرين كلها، أصلحت ما استطعت وصنعت أخرين.
نجحت بعض الشئ وسعت دائرتي ورضيتُ عني وعودت أجنحتي أن تطير في الضباب وعدمه سواء.
عرفت أخيراً شاعراًكان حديثاً عادياً لم نتكلم في اهتمامنا بالكتابة أو ندوبنا التي بسببها عرفنا الكتابة لكنه كان هو، هو بالحرف على مقياس شعوري كلما ذكر حرفاً وقعت فيه أكثر. لم يكن على ضفتي كان على ضفة أخرى.. لم أطلب منه أن ينتقل عندي لكن قلبي كان يرغب.
في النهاية الأشياء اما تتفق من البداية أو لا تتفق وأنا ظننتُ أن الإختلاف ليس بالمعضلة، ظن فاسد..
أشيائي التي اختلفت معي أفسدتني وأفسدت قدرتي على الحياة
تحصل على رسائل ليست لك ومن ثم تعيش عمرك كله تتصرف بإسمها.
كنت كلما فكرتُ بالرفض حين طفولتي كذبت فكرة أنه ربما تقبلني الأشياء و رُفصت حاضراً، وربما يحدث مستقبلاً لاأعلم.
لكن؛
الآن أشعر أنني أخف
أشعر أنني أحيا
وأشعر أنني أتألم قليلاً بصحبة خفتي وحياتي.

إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑14الكاتبمدونة محمد فتحي129
4↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
5↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
6↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
7↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
8↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
9↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
10↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
11↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350658
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205216
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190368
4الكاتبمدونة زينب حمدي176708
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138534
6الكاتبمدونة مني امين118854
7الكاتبمدونة سمير حماد 112740
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103922
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101313
10الكاتبمدونة مني العقدة98617

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

594 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع