أجد سعادة غامرة في مرافقة من يعيشون على طبيعتهم، بلا تصنّع أو تكلّف. هؤلاء الذين يخطئون بلا خجل، ويعترفون بأخطائهم بصراحة، والذين يجرؤون على تجربة المجهول دون خوف من نظرة الآخرين.
أحب أولئك الذين يقفون صادقين أمام أنفسهم، يقبلون تاريخهم وأهلهم وإمكاناتهم كما هي، ولا يهابون إعادة النظر في رأي ثبت لهم أنه خاطئ. إنهم يعلمون أن الخطأ جزء من الرحلة، وأن الصدق مع الذات هو مفتاح السلام الداخلي.
الأجمل فيهم أنهم بشر بكل صدقهم وبساطتهم، يمنحون الحياة مذاقًا مختلفًا، ويذكروننا بأن أصالة الإنسان ليست في الأقنعة التي نرتديها، بل في حقيقة وجودنا. هؤلاء الأشخاص يملؤون الأيام دفئًا، ويجعلون اللحظات الصغيرة كبيرة، ويحوّلون العادي إلى شيء عميق يستحق التأمل.
لا تهدر الوقت في التظاهر أو الخوف من الحكم، عش اللحظة كما هي، كن صادقًا مع ذاتك، وتعلم أن الاستمتاع بالحياة يكمن في كل خطوة حقيقية تخطوها.






































