العلاقة بين الزوج والزوجة في الإسلام لا تقوم على فرض الرأي أو السيطرة أو الهيمنة أو الانقياد أو الطاعة العمياء بل تقوم على التشاور في كل أمور الحياة ومجرياتها وأحداثها قال الله تعالى "وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ " فهذا أمر واضح بالتشاور والعبرة هنا بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وقد أمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه واله وسلم بالتشاور مع المسلمين وهو النبي المعصوم الذي يوحى إليه قال الله تعالى " وشاورهم في الأمر" فكيف يستنكف الزوج ويستكبر أن يتشاور مع زوجته وهو البشر الذي يصيب ويخطيء الغير معصوم الذي لا يوحى إليه ؟!