منذ سنوات طويلة خرج علينا الدكتور مبروك عطية وشيخ
آخر انتقل إلى رحمة الله في البرنامج الديني قبل أن تحاسبوا
مع المذيعة الأستاذة بسمة وهبة _المحجبة في ذلك الوقت_
في حلقة عن السبي في الإسلام وتعامل الدكتور عطية
وزميله المرحوم مع المذيعة بشيء من التعالي والعجرفة
والإهانة!
وبمبدأ هو كده وهو ده الإسلام واللي عجبه عجبه واللي مش
عجبه يضرب دماغه في الحيط !
وهذه لغة هروب تدل على
عجز المتكلم عن الرد بالحجة والمنطق والبرهان وتسببا
الشيخان غفر الله لهما في فتنة كثير من النساء والبنات بسبب
هذه الحلقة السيئة بل كانت المذيعة نفسها ضحية من ضحايا
هذه الحلقة فخلعت بعدها الحجاب وتوقفت عن تقديم
البرامج الدينية بعد أن كرهها الشيخ مبروك في الدين نفسه
بل شككها وشكك معها الكثير ولو قال لا أعلم واسألي غيري
لكان خيرا له! وبعد هذه السنوات الطويلة يعود مبروك عطية
بين الحين والآخر لهوايته القديمة بصد النساء والبنات عن
دين الله ليزود الطين بلة!
يادكتور مبروك الحجاب يُلبس خوفا من الله وليس خوفا من
المتحرشين أو القتلة المجرمين!
يا دكتور مبروك لا يجوز بحال من الأحوال أن تبرر للمجرمين
وتلوم الضحايا فالكل مقام مقال يرحمك الله!