عايز أي دولة تنسلخ من هويتها ومن ثقافتها ومرجعيتها ومن الجانب الروحي في دينها ويتحول شبابها لملحدين أو متطرفين سلم حكمها للمتأسلمين المتطرفين .
وهو ده سر إصرار الغرب على تمكين المتطرفين من حكم دول المنطقة ..
المتطرفين لما بيحكموا بلد بيتمددو فيها ويسيطروا على مفاصلها ومنابرها وإعلامها
وبيحاربوا كل فكر يخالف فكرهم ..
بيختفي صوت العقل والحكمة وبيعلوا صوت التكفير والتخوين
بينتشر الفكر السلفي المتشدد ويتحول كل شيء إلى بدعة وشرك وحرام ولا يجوز وتشبه بالكفار الخ الخ ...
المتطرف ييقدم فهمه للإسلام على أساس إنه هو الإسلام الذي لا يجوز مخالفته وكل من يخالف فهمه فهو عدو للدين...
فيتبقل بعض الشباب هذا الفكر فيتطرف.
ويرفض بعض الشباب هذا الفكر سرا فينافق ويلحد.
فيري المتطرف أن الوطن حفنة من التراب لا قيمة له ويمكن التنازل عن جزء منه في مقابل أوهام التمكين.
ويرى الملحد أنه من الغباء الموت في سبيل الدفاع عن حفنة من التراب..
وهذا ما يريده الغرب أجيال منسلخة من دينها أو متطرفة في دينها ..
فالمنسلخ لن يقاوم الحداثة وانحرافاتها ولن يقاوم مخططات الصها.ينة ومؤامراتها...
والمتطرف لن يدافع عن حفنة من التراب العفن ومن أجل حدود صنعها الاستعمار كما يتوهم !!
وأول ما يخالف تعليمات الغرب سيدمره الغرب بحجة الحرب على الإرهاب والقضاء على التطرف..
وسوريا الآن تسير إلى هذا المصير للأسف الشديد إلا أن يتغمدها الله برحمته.








































