الرجولة ليست صفة مدح أو مرادفا للجدعنه والشهامة والمرؤة والشجاعة والكرم حتى نصف المرأة صاحبة المرؤة والشهامة والشجاعة والكرم أنها ب 100 راجل ! فالقران الكريم وصف السحرة الأشرار الخونة الأنذال بأنهم رجال " وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا" والقرآن وصف أهل الخيبة والخسران والجحود والنكران من أهل النار أنهم رجال" وَنادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ"إذا لا يوجد امرأة ب100 رجل ولا يوجد رجل ب100 امرأة بل يوجد رجل جدع لديه مرؤة وشهامة وشجاعة وكرم ويوجد امرأة جدعه لديها مرؤة وشهامة وشجاعة وكرم