إذا سمحنا اليوم بتحريف كلمة خمار وتجهالنا معناها الإصلاحي واكتفينا بمعناها اللغوي وقلنا الخمار هو "مطلق الغطاء" ووافقنا على ترك الحجاب بدعوى الاجتهاد والتجديد .
فلا يحق لنا غدا الاعتراض على تحريف كلمة صلاة وتجاهل معناها الاصطلاحي والاكتفاء بمعناها اللغوي وهو" مطلق الدعاء "وتم ترك الصلاة بدعوى الاجتهاد والتجديد.
القضية أكبر وأعمق من قطعة قماش وأكبر من أهواء ورغبات امرأة وأكبر من زلة أو انحراف شيخ!
فالقضية قضية منهج يراد إفساده وتدميره لتكون الشريعة لعبة في يد كل صاحب هوى تحت مبرر" استفت قلبك" فاستقيموا يرحمكم الله.