الصهاينة لا يهمهم الأسرى والحمساوية لا يهمهم أهل غز.ة فالاثنان يتاجرون بالأديان والمتاجرون بالأديان آخر ما يهمهم هو الإنسان!
سأل أحد اليه.و.د عباس العقاد وقال له :
لماذا تكرهنا يا أستاذ ؟!
فقال له العقاد:
أسألك سؤلا ثم أجيبك
لو عرض عليك مبلغ مليون جنيه بشرط أن ت.ق.تل زوجتك وأطفالك هل توافق ؟
قال :نعم أوافق!!
ثم أتزوج زوجة أخرى وأنجب أطفالا آخرين وأكسب مليون جنيه!
فقال له العقاد هذه حقارة ومن أجل ذلك أنا أكرهكم !
نفس الشيء عند الحمسا.وية ليس عندهم مشكلة في ق.تل ٥٠ ألف طفل ولا حتى ١٠٠ ألف طفل فلسط يني يقول لك لا مشكلة بعد تسعة أشهر سوف تنجب نساء غز.ة نفس العدد وأكثر.
وهنا تكمن المشكلة والمعضلة والمأساة فعندما تكون المكاسب السياسية أهم و أثمن وأغلى من الإنسان فلا أمل في سلام ولا سبيل لحياة حتى يقضي أحد الوحشين على الوحش الآخر.