ثم أغمضت عيني ..
عن رؤية كانت وكنت فيها مفتحة العينيين في كامل يقظتي ماثلة ..
رأيتني وقد تمددت أنظر إلى السقف الكوني الذي انتثرت النجوم على عبائته يتوسطه بدر شهي ..وبهي
في عينيه الباردة ..
تنوح ترانيم نجوم خاشعة..
كانت آمالاً عريضة .. فتضائلت حتى احتلت مكانها في ثوب الليل لتكمل أنشودة عشق دامية
يتطلع إلي باهتمام مماثل .., كلما تصنعت الهروب منه بعيني عدت لأجده مازال يتأملني بنفس النظرة المبهمة
كان التدرج العاطفي معروف الخاتمة ..
نفور فتوجس ثم الدلال.. حتى تسللت الغيرة اللاذعة ..
عندها .. عرفت أنه الهوى ..،، ولله الأمر من قبل ومن بعد !!
قريب بعيد .. سهل الرؤية عسير المنال
يتوسط أفقي تماماً وعنه .. لا يحيد !
لماذا لا أحيد أنا إذاً ؟!
أشتهي التسكع بعيداً تحت ضوء المصابيح الإصطناعية ..،التي تنتهك عذوبة الضيا وشاعريته .. علني أنسى ..،،
لكني أعود ما إن إبتعدت مستسلمة لدقات قلبي الخائرة
وأغمض عيني عن رؤية أراها في كامل يقظتي ..ماثلة !