عندما اصدرت اوامري بنزول قوارب الاقتحام الي قناه السويس كان مكاني في القارب الأول من جهه اليمين لقوارب السريه وباقي قوارب السريه على يساري فنظرت إليها وهي تشق مياه القناه وركزت في هذه النظره جيدا وبشده ورأيت الملازم اول /مفتي عبد العزيز أمام قائد فصيله المدافع المضاده للدبابات يقف في منتصف قاربه وهو ممسك علم الجمهوريه بيد واحده واليد الأخرى بسلاحه......
كان المنظر في غايه الجمال والروعه والبهاء لحظتها شعرت اننا نكتب تاريخا جديدا على صفحه ناصعه البياض لقواتنا المسلحه الباسله.....
لقطه فخر
ملحوظه:
كان معي علمان واحد سأرفعه على الضفه الشرقيه لقناه السويس والثاني سأرفعه على تبه السبعات هدف الهجوم الأول للسريه...