صعدت سلم منزلنا وانا في حاله من الخوف والتردد حتى وصلت إلى شقه والدي في الدور الثالث ورننت جرس الباب ففتحت امي ونظرت نظره استغراب وغضب وقبل ان اخطو خطوه واحده لداخل الشقه حتى هجمت على والدتي وامسكتني مسكتها المشهوره والتي لا يستطيع ومن المستحيل الممسوك بها الافلات منها وسحبتي كما تسحب البهيمه الي مكان عصايه الغليه!!!!!
ملحوظه:
عصايه الغليه هذه لعبت دورا حاسما في تربيتنا وهي عصايه متوسطه الطول كانت تستخدم في تقليب الملابس وهي تغلي في بستله موضوعه على وابور جاز وكان يوضع بوتاس في مياه البستله حفاظا على أيدي المستخدم وهي مصنوعه من خشب الزان..... (انتهت الملحوظه)
المهم تناولت والدتي العصايه وهبدتني على مؤخرتي هبده افتتاحيه وهي تقول ايه اللي عمله في نفسك يامنى على عينك ده..؟؟ فلم استطيع الرد لان وجهي كله مدفون في جانبها الغوايش الذهبيه التي ترتديها تنغرس في رقبتي ثم بدأت في عزف السمفونيه السابعه بتهوفن بالهبد المتتالي على مؤخرتي وكأنها تهبد في سجاده مملؤه بالاتربه... ????
وكانت والدتي رحمها الله تستخدم معي انواع الردع المختلفه.... الردع المادي.. والردع المعنوي ثم اخيرا الردع النووي زي بتاع بوتن مع أوكرانيا... ????
واستمر هذا بالهبد لمده حوالي ٥ دقائق وفجأه رمت العصايه وفكت اسري وجرت ناحيه مطبخ الشقه وهي تقول الطبيخ شاط على النار يامعفن فأسرعت لخطف العصايه وجريت الي الطرف البعيدلترابيزه السفره الموجوده بصاله الشقه حتى لا تطولي يدها عند خروجها من المطبخ وبعد قليل خرجت وقالت لي هات العصايه يا موكوس فرددت مش هاديكي العصايه فخلعت فرده شبشبها وطوحته في اتجاهي ولكني تفاديته فانطلق من فمها شلال من اوصاف لي سأذكر بعض منها بدون ترتيب....
انت عايز تستغفلني ياحيوان.... يامعفن يا باله انت ماينفعش تعيش هنا انت تروح تعيش في زريبه بهايم زيك.... ياجبان انت معملتش حساب ابوك وانت ماشي حافي في الشارع ومهبب رجليك كده.... ده انا هاخلي ايامك اسود من شعر رأسك....والله لابيعك للزبال ب٢ جنيه بكره الصبح وتبقى تمشي وراه وانت حافي كده وتلم الزباله من الشقق.... انت كل يوم ترجعلي بمصيبه... انت هاتكون سبب في موتى ناقصه عمر..... انا ابادلك مع بتاع الساكسونيا بطبقين صاج افيد منك.... انا هاقول لابوك ولو ماتصرفش معاك مش هاقعد لكم في البيت ده ولا ثانيه... فرددت عليها وهات روحي فين ياامينه(امي اسمها امينه) فردت هاروح لأهلي ياروح امك هو انا ماليش اهل ولا ايه يانتنَ.. فقلت لها طيب انا مش هاسيبك هاروح معاكي علشان اونسك.. فحدفتني بفرده الشبشب الثانيه ثم قالت امشي انجر على الحمام واغسل رجليك بالجاز وحسابك مع ابوك لما يرجع.......انت مالكش اكل عندي النهارده...
كان لشقه والدي حمامان واحد صغير والآخر كبير وكنت اقف بجوار الحمام الصغير فخدعتها ومثلت انني سأذهب اليه ثم بسرعه عدلت طريقي وذهبت الي الحمام الكبير قبل أن تفيق من هذه الخدعه ودخلته واغلقت باب الحمام من الداخل بالترباس.....
كانت هناك زجاجه مكرونه بجوار الحائط مملؤه بالجاز ولم أجد شيئا امسح به قدماي بالجاز فأرتكبت الإثم الكبير الثاني لهذا الموقف بخلعي الفانله الداخليه التي ارتديها وصببت عليها الجاز وبدأت في مسح اللاكيه من على اقدامي واستمرت هذه المحاولات لمده نصف ساعه تقريبا حتى انتهيت من كل آثار اللاكيه على اقدامي ثم غسلتهم بالماء والصابون ورميت الفانله بجوار زجاجه الجاز وخلعت البنطلون الذي وارتديه لان ارجله هي الأخرى قد تلونت اللاكيه الأسود وبعدما انتهيت فتحت الباب بهدوء جدا فوجدت والدتي في المطبخ فأسرعت الي غرفتي المجاوره للحمام ودخلتها واغلقت الباب بالترباس من داخلها ونشفت اقدامي وارتديت بجامتي واستلقيت على سريري ورحت في نوم عميق.....
انتظروني للمواجهه مع والدي
????????????????????????????