آخر الموثقات

  • المتحدثون عن الله ورسوله
  • قصة قصيرة/.المنتظر
  • قصتان قصيرتان جدا 
  • سأغير العالم
  • كيف تعلم أنك وقعت في الحب؟
  • التأجيل والتسويف
  • فأنا لا انسى
  • احترام التخصص
  • 2- البداية المتأخرة لرعاية الفنون والآداب
  • يعني إيه "الاحتواء"؟
  • يا عابرة..
  • رسائل خلف السحاب
  • صادقوا الرومانسيين
  • ربي عيالك ١٠
  • من بعدك، كلامي بقى شخابيط
  • إيران من الداخل بعد الحرب.. 
  • معضلة فهم الحرب على إيران
  • نصر سياسي ايراني
  • قصة قصيرة/ وصاية الظل
  • ق ق ج/ سرُّ الشجرة والقوس
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة لواء طلبة رضوان
  5. عقيله هانم.... 3
دخل والدي المحل وماان شاهدها سلم عليها بحراره وموده واضحه واحترام  شديد ودار بينهما هذا الحوار......
والدي: ازيك يابنتي وازي حالك
هي: انا بخير ياعمي طول ماانت بخير
والدي: الله يكرمك يابنتي ويرحم اللي ربوكي
هي: بصراحه ياعمي انا لجأت ليك علشان تجيب ليا حقي... انا اتهنت من بياع في السوق وشتمني بابويا وامي وسب ليا الدين
والدي:يانهار ابوه اسود ازاي الكلام ده فين البياع ده
هي: في أول السوق قدام محل عم اسماعيل الجزار.
والدي: طيب انا هاتصرف ثم وجهه كلامه لي قائلا روح مع الهانم لعمك اسماعيل وخليها تحكي له اللي حصل وانا هاكلمه بالتليفون واقول له يعمل ايه
هي: مابلاش انا اروح ياعمي
والدي: لازم تروحي يابنتي لان حقك هايرجع قدام عنيكي وماتخافيش من حد طلبه هايكون معاكي.. ده يخوف بلد بحالها
هي: اللي تشوفه ياعمي
ثم نهضت وتناول والدي التليفون وبدأ في الاتصال بعمي اسماعيل الجزار وغادرت انا وعقيله هانم محل والدي وبمجرد خروجنا حتى فوجئت بها تتأبط ذراعي وتمسك بأطراف اصابعها كم القميص الذي ارتديه دلاله على خوفها الشديد واحتمائها بي  والحقيقه التي افصح عنها لأول مره ان جسدي كله ارتعد من من هذا التأبط وشعرت بأن هناك كهرباء خفيفه لذيذه تسري فيه وهنا ظهر شيطاني الصغير هامسا في اذني هنيالك ياعم حد يطول الجمال ده كله يمسك فيك كده فطردته من ذهني بسرعه ولكنه عاد مره اخرى هامسا خدها من الطريق الطويل....
ملحوظه:
سوق السيده له طريقان للوصول اليه والاثنين يقعان على شارعان رئيسيان شارع السد وهو قصير المسافه ولكنه دائما مزدحم والآخر شارع زين العابدين وهو طويل نسبيا ويمر من خلف قسم شرطه السيده والحقيقه الثانيه انهاكانت المره الأولى في حياتي أن تتأبط ذراعي سيده بهذا الجمال واستحيلت ذلك وهمست في اذنها بأن لا تخاف من شيئ طالما انا معها وسرت معها من الطريق الطويل(استغفرك ربي العظيم) متمنيا لو كانت أصغر في السن لكنت اقتنصتها لنفسي كزوجه وعندما لاحظت هي انني غيرت طريق السير من شارع السد الي شارع زين العابدين سألتني عن سبب هذا التغير فرددت عليها بأن الطريق الذي نسلكه غير مزدحم واضفت بخبث شديد وعلشان الوقت معاكي يطول شويه فلكزتني بكوعها في جنبي قائله وبعدين معاك هاترجع تاني للشقاوه مابلاش كده فسرنا صامتين حتى وصلنا لبدايه السوق فبدأ البياعين اللذين يعرفوني في تحيتي ولما كثر عددهم سألتي هو انت ازاي تعرف كل الناس دي فأجبتها هم يعرفوني لأنهم يحضرون لأخذ المياه من السبيل الذي انشأه والدي عند المحل بحنفيه خارجه... المهم وصلنا عند محل عمي اسماعيل الجزار...!!!!!
وقفه اولي:
عمي اسماعيل الدهشان محمد... الجزار
منذ أن وعيت على الدنيا وانا أرى عمي اسماعيل في منزلنا يحضر باللحوم التي يطلبها والدي منه ويحضر بنفسه نظرا لمكانه والدي لديه وعلاقه الحب والموده بينهما.
وقد يلاحظ الأصدقاء الاحباب انني كتبت قبل اسمه لفظ عمي وليس عم بالرغم من عدم قرابته او نسبه لوالدى ولكني نسبته لنفسي افتخار به واجلالا لمكانته مني وتعظيما له لما تعلمت منه من قيم جميله واخلاقا رفيعه
وكان عندما يحضر لمنزلنا يقوم والدي بإدخاله في غرفه الضيوف وتسرع والدتي بعمل كوبايه شاي بلبن له والذي كان يشربه بأستمتاع شديد.....
وكنت وانا صغير ادخل عليهما فكان عمي اسماعيل يرفعني من الأرض ويجلسني على ركبته ويظل يلاعبني وكنت انا ايضا الاعبه بأن ادخل يدي الصغيره في جيب جلبابه البلدي واظل اعبث بداخله وبما فيه حتى اعثر على حبايه ملبس فأخرجها وانا فرحان فيضحك هو ضحكه صافيه وعندما ينهرني والدي عن فعل ذلك كان هو ينهر والدي قائلا مالكش دعوه بيننا هو يعمل اللي هو عاوزه وظلت عاده عبثي في جيبه تلازمني بفعلها في اي وقت واي مكان حتى وصولي الي رتبه اللواء.. 
هو أكبر الجزارين مقاما في حي السيده زينب واقدمهم في المهنه  مما اكسبه حق الفصل في الخلافات بينهم وكلمته وحكمه لا يردان....
كان محله يقع في منطقه السوق والذي يقع خلف مسجد السيده زينب وكان محلا كبيرا وواسعا وبداخله ثلاجه لحوم كبيره مصنوعه من الخشب المبطن بالواح الصاج المجلفن وتعمل بالواح الثلج....
اما عن وصفه فهو يميل للبدانه قليلا ولكن بدون ترهل ويميل الي القصر قليلا وبشرته بيضاء لامعه دائما وشعره ناعم يغطيه بطاقيه شديده البياض وله شارب متوسط الطول ومهذب دائما اما عيناه فتدل على الذكاء والالمحيه المفرطه.. وكان اهم مايميزه هو ذقنه الخشنه دائما بالرغم من مواظبته على حلاقتها يوميا
عندما كبرت ظلت علاقتي به علاقه ابوه وصداقه امتدا سنين طويله حتى وفاته
عندما دخلت القوات المسلحه كان يتابع اخباري من خلال والدي ولن انسى ابدا لقاؤه بي في أول اجازه بعد حرب ٧٣ حيث احتضني بشده ولمحت في عيناه دمعتان مخلصتان تتأرجحان فرحا بوصولي سليما ومعافا.............. وكان دائما يهديني خرزه البقره....؟؟؟؟!!!!!!!!!!
ملحوظه:
انا على يقين ان الأصدقاء الاحباب لا يعلمون شيئا عن خرزه البقره ولم يتذوقوها فهي تعتبر احد الأسرار الدفينه في مهنه الجزاره ومستحيل على اي جزار محترف ان يفرط فيها فهي دائما مخصصه لأهل بيته..... وهي عباره عن عضله صغيره وناعمه جدا اكبر قليلا من قبضه اليد ومدفونه بداخل عضله اكبر منها في فخذ البقره وليس الجاموس واهميتها تكمن في صعوبه استخراجها فهي تحتاج إلى جزار محترف يعلم مكانها بالضبط وهذه الخرزه طعمها شهي جدا ومكتمله الفوائد وعندما تأكلها تشعر انك اكلت البقره بالكامل
وكان عمي اسماعيل دائما يهديني هذه الخرزه وينبه على والدي بأن يحتفظ بها لي لحين نزولي اجازه وعندما تزوجت واذهب له كان يعطيني اياها قائلا انت اخدت كفايتك من الخرز دي بقي لأولادك......... (انتهت الملحوظه)
جندت أولاده الاثنان معي وفي كتيبتي ثم بعدها شهدت على عقد زواجهما....
كانت العلاقه مع عمي اسماعيل هي الموده الصادقه والحب الخالص والاحترام الكامل والمتبادل بيننا وكان هذا الرجل هو الشهامه والجدعنه لابن بلد أصيل والكرم الذي بلا حدود ثم الخير كله الذي يصاحب خطواته والبركه التي كانت تحوم حوله كطيف جميل تحل أينما هو حل
وللأسف الشديد عندما توفي لم احضر جنازته فلقد كنت مأموريه خاج البلاد  مما سبب لي جرحا لم يندمل حتى الآن.....
رحمك الله ياحبيبي فلقد كانت الحياه بالقرب منك هي السعاده الكامله وابوه مخلصه تعادل ابوه والدي لي...... 
      ( انتهت الوقفه الأولى)
       انتظروني بشوق ومحبه)
المجد لجيش مصر.... وتحيا مصر الوطن.....
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↑1الكاتبمدونة محمد شحاتة
4↓-1الكاتبمدونة اشرف الكرم
5↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
6↓الكاتبمدونة حاتم سلامة
7↓الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
8↑1الكاتبمدونة آيه الغمري
9↑1الكاتبمدونة حسن غريب
10↓-2الكاتبمدونة ياسر سلمي
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑31الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني203
2↑22الكاتبمدونة مها اسماعيل 173
3↑14الكاتبمدونة مرتضى اسماعيل (دقاش)205
4↑11الكاتبمدونة منال الشرقاوي193
5↑5الكاتبمدونة كريمان سالم66
6↑5الكاتبمدونة خالد عويس187
7↑4الكاتبمدونة نجلاء لطفي 43
8↑4الكاتبمدونة غازي جابر48
9↑4الكاتبمدونة سحر حسب الله51
10↑4الكاتبمدونة نهلة احمد حسن97
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1079
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب695
4الكاتبمدونة ياسر سلمي655
5الكاتبمدونة اشرف الكرم576
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري501
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني426
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين417
10الكاتبمدونة شادي الربابعة404

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب333973
2الكاتبمدونة نهلة حمودة189868
3الكاتبمدونة ياسر سلمي181477
4الكاتبمدونة زينب حمدي169750
5الكاتبمدونة اشرف الكرم130965
6الكاتبمدونة مني امين116784
7الكاتبمدونة سمير حماد 107818
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي97896
9الكاتبمدونة مني العقدة95011
10الكاتبمدونة حنان صلاح الدين91759

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة نجلاء البحيري2025-07-01
2الكاتبمدونة رهام معلا2025-06-29
3الكاتبمدونة حسين درمشاكي2025-06-28
4الكاتبمدونة طه عبد الوهاب2025-06-27
5الكاتبمدونة امل محمود2025-06-22
6الكاتبمدونة شرف الدين محمد 2025-06-21
7الكاتبمدونة اسماعيل محسن2025-06-18
8الكاتبمدونة فاطمة الزهراء بناني2025-06-17
9الكاتبمدونة عبد الكريم موسى2025-06-15
10الكاتبمدونة عزة الأمير2025-06-14

المتواجدون حالياً

1058 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع