مشكله انقطاع الكهرباء والتي سميت بتخفيف الأحمال مثل الأسماء التي هلت علينا لم تبدأ منذ خمسه عشر يوما بل بدأت عندما اتخذوا قرار العوده لنظام التوقيت الصيفي والشتوي فبقرار مكتبي اتخذوه ولما لا فهم يعيشون في تكيفات مستمره في المنزل وفي العربه وفي مقر العمل ولا يمشون على ارجلهم في الحر القائظ لان بشرتهم لا تتحمل ذلك.... ولا يعنيهم من يسكنون في جنوب مصر أو في الصحاري فهم مواطنين من الدرجه الثالثه شمال...!!!!! ولم يكلف احد منهم ان يسأل الجهات المختصه عن حاله الجو او يلجأ الي الأقمار الصناعية الخاصه برصد تغيرات المناخ ولكن قراقوش صغير أفتى في اجتماع اتخاذ هذا القرار الظالم بأن نعود الي العمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي فصفق له ياقي القراقوشات الموجودين بالاجتماع علي هذه الفكره اللوذعيه القادمه من قراقوش جالس في دوره مياه..... وللأسف لم ينجح هذا القرار في تخفيف الضغط عن شبكه الكهرباء بل العكس تماما زادها تحميلا فلو درس هؤلاء القراقوشات طبيعه السلوك المصري لوجدوا ان السهر في الصيف الذي يستهلك كهرباء اكبر بكثير من الشتاء هل يعقل ان يستمر النهار لمده ١٦ ساعه يوميا في هذا الجو والذي وجعوا دماغنا بتغيرالمناخ الذي بدأ يصيب العالم....
ايها الصغار ادرسوا القرارات من كل جوانبها قبل اتخاذها فمصر لاتستحق منكم ذلك.....