آخر الموثقات

  • ق.ق.ج/ بئر العينين
  • مكانة الأسياد ..
  • تقوى الله محرك مهنة الطب
  • التعليم السوداني بين العزلة وإعادة إنتاج الأمية
  • أصداء أزهري محمد على نقد متجدد للحكم في السودان 
  • معركة الكرامة: بين الخيانة والوفاء للوطن
  • بين رفقة الأحلام ورفقة التكنولوجيا أحلام تزهر بالمعرفة
  • طقوس الزواج السوداني بين الأصالة والمفارقة: من قطع الرهد إلى إشعار البنك
  • لقاء السحاب
  • يا صديقي.. لو كنا تزوجنا من زمان
  • رسالة بين القلب والعقل
  • ما وراء الغيم الأسود
  • حين عاد الصوت من الغياب
  • على حافة الفراغ.. حكاية قلب يبحث عن أنس
  • أمسية على ضفاف الذاكرة
  • تهت في عيونك
  • جاء موعد كتابتي إليك
  • عبارات مبالغ فيها لإبن تيمية
  • ابن تيمية فى مواجهة الوهابية 
  • لابوبو الجزء ٤
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة لواء طلبة رضوان
  5. مسمط الشعب... 3
 
بعد كلمات الترحيب المنافق اللازمه لهذه المناسبات سواء من الباشا او مني ظهر الخادم الاسمر يدفع أمامه عربه شاي انيقه وياهول ماكان على سطحها زجاجات خمر من جميع الأصناف رصت على سطحها ويسكي... براندي... شمبانيا.... فودكا... ووصل بها إلى منتصف الصالون وبدأ في صب الكاسات الباشا اخذ ويسكي والفتاه وامها أخذا شمبانيا وفي أثناء صبه ذلك التفت الي عم عبده وقلت بهمس شديد ايه ده ياعبده انت جايبني لناس خمورجيه فأجاب مذعورا والله العظيم ماكنت اعرف فألتفت الي بندق فبادرني قائلا اخلع فرددت ازاي... ؟ فهمس في اذني الرصيف والمسمط. فرددت فرحا ياابن الجنيه.... وشحذت ذهني بسرعه حتى أصبح احد من الموس وانتظرت دوري في توزيع الكاسات وعندما مد الخادم الأسود يده بكأس به شمبانيا لم اتناوله وقلت له انا مابشربش الحاجات دي انا بشرب عرقسوس بس ثم راقبت رد فعل الباشا على ردي والذي احمر وجهه حتى كاد الدم ان ينفجر منه اما الفتاه وامها فجفلا مثلما تجفل الخيول ورد الباشا ماعندناش الكلام اللي بتقول عليه ده فقلت يبقى كوبايه ميه ساقعه فتجاهل كلامي وبطريقه بها عصبيه شديده قال عرفني نفسك الضابط عبد اللطيف قالي انك ضابط في الجيش... فنظرت اليه نظره خبيثه لانه أعطاني الفرصه الذهبيه التي لايمكن تفويتها وانشبت انيابي بداخل الكلمات وقلت......
فعلا ياباشا انا الرائد طلبه رضوان ضابط في القوات المسلحه وابن احد الاعمده الرئيسيه للتجاره في مصر وبالتحديد في منطقه السيده زينب والرويعي وبخدم في وحده مقاتله في الاسماعيليه واشتركت في حرب الاستنزاف وحرب ٧٣ واصيبت في حرب الاستنزاف ب٨ شظايا من دانه هاون اسرائيلي شالوا منهم ٤ وباقي٤ في قدمي اليسرى ودول هاقدمهم لربنا سبحانه وتعالى يوم الحساب علاوه على اني حاصل على نوط الشجاعه من الطبقه الأولى مرتين الأولى في حرب الاستنزاف والتانيه في حرب ٧٣ وتعلمت في الجيش اني ماتكسفش من حاجه ولا أخاف من حد....
اما عن حياتي المدنيه فأنا مولود على رصيف ام الحوائج ورئيسه الديوان السيده زينب... امي الله يرحمها كانت بتزورها وجالها الطلق فقعدت على الرصيف وظلطتني وراحت حطاني في قفه وغطتني بشال اسود كان على كتفها وروحت بيا على البيت ولما اتظلت منها شميت ريحه الرصيف ومن يومها وانا بحب واعشق الارصفه ومعنديش اي مانع اني اقعد على اي رصيف فيكي يامصر وعلى فكره انا ساعات اشتري سندوتش طعميه من مطعم الكربيجي بتاع السيده واقعد اكله على الرصيف وعلى فكره برضه انا مدمن اكل في مسمط الشعب عندنا في السيده بس برضه لازم تعرف سيادتك اني بقعد على الرصيف او ادخل مسمط الشعب بهدوم مدني مش بهدوم ميري.... وبدأت اشرح لهم في أصناف الاكل بتاعه المسمط
الفشه والطحال والكوارع واللسان والجوهره والممبار....
وقفه صغيره:
منذ أن وعيت على الدنيا في اربعينات القرن الماضي وانا أمر على مسمط الشعب هذا الذي كان ومازال موجودا حتى كتابه هذا البوست وكنت أشاهد رجلا سمينا جدا يمسك في يده ساطور يكسر به رؤوس الخرفان او العجول وبجانبه حله كبيره جدا وتحتها موقد يسلق بها هذه الرؤوس وفي ستينات القرن الماضي وفي أحد اجازاتي الميدانيه قررت دخول هذا المسمط لاعاين ما يقدمه وبمجرد دخولي حتى استقبلني صاحب المسمط بترحاب كبير وقادني الي ترابيزه في نهايه صاله الاكل فوقها قطعه من الورق مكتوب عليها ترابيزه البهوات حيث كنت الوحيد الذي ارتدي قميص وبنطلون وباقي الموجودين يرتدون الجلاليب ودار هذا الحوار بيني وبينه....
هو: يااهلا وسهلا بأبن العزيز الغالي
انا: انت تعرفني..؟
هو: طبعا ياكابتن مش انت برضه الضابط ابن الحاج رضوان كبير السيده زينب كلها وكبيرنا.
انا: ايوه صح
هو: انا بشوفك بتمر من قدام المسمط كثير بس دي اول مره بتشرفني فيها
انا: ربنا يخليك ياحاج انا عايز ادوق اكلك
هو: ياسلام غالي والطلب رخيص من عنيه
وغاب بضع دقائق ورجع بطبق شوربه وطبق به تشكيله مما يقدم.. واكلت والحقيقه كان الاكل ممتاز ونظيفا وليس به رائحه الزفاره... وبعد هذه المره اعتدت ان اعزم أصدقائي في هذا المسمط وكذا أصدقائي الأجانب اللذين اعرفهم عندما يحضرون لمصر ونشأت علاقه موده شديده بيني وبين صاحب المسمط الي ان توفاه الله فورث أولاده هذه المهنه وطوروها وجددوا المسمط...(انتهت الوقفه)
كنت أشاهد رد فعل مااحكيه على وجهه الباشا وزوجته وابنته فأما هو كان وجهه يكاد ينفجر الدم منه واما الزوجه فكانت في حاله عصبيه شديده اما البنت فكانت ترتعش وظهر هذا الارتعاش على وجنتيها ورجعت بجسمها النحيف الي داخل الكرسي وكأنها تريد الاختباء بداخله.. ولحظتها قررت تسديد الضربه القاضيه الفنيه لهذه العائله الخمورجيه فقلت على فكره انا بحب جدا اكل الكبده نيئه وهي لسه نازله من الدبيحه سخنه ارش عليها شويه ملح وفلفل اسود واكلها.....
وبعدما انتهيت من كلامي ساد الصالون صمت مطبق وشعرت ان الباشا في حيره شديده فيما سيفعله وبعد فتره الصمت هذه فوجئت بالباشا يهب واقفا واندفع ناحيه السلم الداخلي للفيلا وصعد عليه وهو يبرطم بهمس ويكلم نفسه بكلام لم استطيع سماع كلمه منه او افسره سوي كلمه جربوع... وهرولت زوجته خلفه اما الفتاه والتي كانت تجلس على يميني مباشره فلم تستطيع النهوض من على الكرسي فلقد كانت اعصابها سايبه جدا فألتفت الي عم عبده وقلت له خليها تقلع الجزمه بتاعتها ام كعب على علشان تعرف تقوم وعندما سمعت ذلك خلعت حذائها بسرعه وتركته في الصالون وفرت وراء ابوها وامها.
وفجأه ظهر الخادم الاسمر وعلى وجهه تعبير غامض وعلى شفتيه شبه ابتسامه غامضه يريد أطلقها ولكنه يكبح جماحها بشده وهو يشير بيده الي باب الفيلا... واصطحبنا اليه حتى خرجنا وكان عم عبده يسير خلفي وبلهجه اعتذار يقول ويكرر والله العظيم ماكنت اعرف انهم عيله خمورجيه فهدأته وقلت له انت سمعت الكلام اللي كان بيبرطمه الباشا ده فأجاب والله العظيم ماسمعت حاجه فقلت انا بيتهيألي اني سمعت كلمه جربوع
فرد والله العظيم ماسمعتها وكنا قد وصلنا إلى بدايه الطريق فقلت له انا عازمك النهارده على اكله حلوه في مسمط الشعب وذهبنا الي المسمط وأثناء جلوسنا على ترابيزه البهوات قلت له ومالها الجربعه...... تعيش الجربعه حره مستقله وانفجرنا في ضحكه طويله....... انتهت
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاي
 
المجد لجيش مصر... وتحيا مصر الوطن..
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
2↓الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
3↓الكاتبمدونة ياسمين رحمي
4↓الكاتبمدونة محمد شحاتة
5↓الكاتبمدونة غازي جابر
6↓الكاتبمدونة خالد العامري
7↓الكاتبمدونة ياسر سلمي
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑5الكاتبمدونة خالد دومه
10↓-1الكاتبمدونة حنان صلاح الدين
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑19الكاتبمدونة منى كمال217
2↑16الكاتبمدونة يوستينا الفي75
3↑10الكاتبمدونة طه عبد الوهاب147
4↑10الكاتبمدونة وسام عسكر214
5↑8الكاتبمدونة عطا الله حسب الله137
6↑8الكاتبمدونة مروة كرم144
7↑8الكاتبمدونة سارة القصبي159
8↑8الكاتبمدونة عزة الأمير170
9↑7الكاتبمدونة اسماعيل ابو زيد62
10↑7الكاتبمدونة هبة محمد194
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1101
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب701
4الكاتبمدونة ياسر سلمي666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم585
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري510
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني432
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين423
10الكاتبمدونة شادي الربابعة406

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب350377
2الكاتبمدونة نهلة حمودة205076
3الكاتبمدونة ياسر سلمي190130
4الكاتبمدونة زينب حمدي176666
5الكاتبمدونة اشرف الكرم138380
6الكاتبمدونة مني امين118818
7الكاتبمدونة سمير حماد 112596
8الكاتبمدونة فيروز القطلبي103808
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين101162
10الكاتبمدونة مني العقدة98541

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة محمد فتحي2025-09-01
2الكاتبمدونة أحمد سيد2025-08-28
3الكاتبمدونة شيماء حسني2025-08-25
4الكاتبمدونة سارة القصبي2025-08-24
5الكاتبمدونة يوستينا الفي2025-08-08
6الكاتبمدونة منى كمال2025-07-30
7الكاتبمدونة نهاد كرارة2025-07-27
8الكاتبمدونة محمد بن زيد2025-07-25
9الكاتبمدونة ناهد بدوي2025-07-19
10الكاتبمدونة ثائر دالي2025-07-18

المتواجدون حالياً

705 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع