تمهيد واجب :
خشم الكلب هو اسم تبه متوسطه الحجم ومرتفعه عن باقي الأرض حولها ارتفاعا ملحوظا وتقع في منتصف المسافه مابين الظهير الصحراوي لقريه الخطاطبه وطريق مصر الاسكندريه الصحراوي ويمكن للمسافرين من القاهره الي الاسكندريه ان يلمحوها من بعد على الجانب الأيمن من الطريق وقبل الوصول إلى منطقه سجون وادي النطرون الحاليه بحوالي ٢كم وهي تبه متماسكه التربه وارضيتها زلطيه وذات ميول سهله تسرقك أثناء الصعود عليها فلا تشعر بهذا الصعود الا وانت فوق سطحها المنبسط والمستوى وهذه التبه تلوح لناظريها كخشم الكلب ولذلك كان اسمها....
والخال الجميل علاءالدين سويلم اعلم بها مني ويستطيع وصفها اكثر واقدر مني بكثير لأنها تتبعه وتخصه فهي من ضمن املاكه الكثيره التي تغطي جميع أنحاء الجمهوريه من الأرض إلى السماء.
(هاخلي الضرائب تجري وراك ياخال)
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاي
😂😂😂😂😂😂😂😂😂
(انتهى التمهيد)
في عام ١٩٧٠ صدرت الأوامر لكتيبتي بترك مواقعها الدفاعيه في منطقه المعديه رقم ٦ لكتيبه أخرى من الفرقه ١٨ المشاه والتوجه الي معسكر تدريب في قريه الخطاطبه والتي يقع على حدودها الرياح التوفيقي للتدريب على اقتحام الموانع المائيه وينتهي هذا التدريب بأجراء مشروع تكتيكي ومده هذا التدريب شهر... وكان اختيار الرياح التوفيقي لهذا التدريب سببان الأول هو مطابقه المواصفات الفنيه لهذا الرياح لمواصفات قناه السويس أيامها من ناحيه العرض والعمق وسرعه التيار. والسبب الثاني هو بعده عن أعين العدو...
وكان التحرك سيتم بواسطه قطار حربي متهالك سواءا بجراره او عرباته المظلمه والتي معظمها بدون كراسي للجلوس عليها والذي استغرق في رحلته من الاسماعيليه الي الخطاطبه ١٨ساعه من الحاديه عشر مساءا وحتى الخامسه من بعد ظهر اليوم التالي....
ملحوظه....
في هذه الرحله تعلمت قياده قطارات السكه الحديد برشوه سائق القطار بكرتونه معلبات ميري من الزيادات التي لدينا فسمح لي بقياده هذا القطار لمده ساعتان متواصلتان بعدما شرح لي كيفيه القياده وكيفيه فرمله القطار ونفذت ذلك بنجاح تام...
المهم وصلنا بحمد الله وسلامته وانشأنا معسكر الإيواء على حدود الظهير الصحراوي لقريه الخطاطبه والذي كان نهايته طريق مصر الاسكندريه وفي اليوم التالي بدأنا التدريب الشاق على موضوع اقتحام الموانع المائيه والمتمثله في الرياح التوفيقي........... انتظروني
المجد لجيش مصر... وتحيا مصر الوطن..