بعد وصولنا الي خط المهمه النهائيه اتخذنا مواقع دفاعيه وبدأ العدو يشن علينا هجمات مضاده متواليه ولكننا صمدنا ولم يتمكن العدو من اختراق هذه المواقع بل كبدناه خسائر جسيمه في دباباته وقوته البشريه وعقب احد هذه الهجمات قمت بالمرور على موقع سريتي ليراني جنودي سليما وفي نفس الوقت استحسان ادائهم مما كان له تأثير شديد على روحهم المعنويه... المهم أثناء مروري وصلت بمحاذاه احد جنودي فوجدته ممسكا بنصف رغيف جرايه ناشف (كلمه جرايه تعني الخبز الميري) ويقطم منه قطمه وعندما رأني كسر قطعه منه ومد يده لي بها قائلا اتفضل يافندم دي طعمها حلو وجبرا لخاطره تناولها منه وضعتها في فمي واشهد أمام الله أن طعمها في فمي كان اطعم واحلى من اي قطعه كباب اكلتها في حياتي...
ايام العزه والفخر والمجد
،،،،،،،،،،، انتهت