وقف الجندي التت أمامي رافعا حواجبه لأعلى ويهز رأسه يمينا ويسارا وعلى شفتيه ابتسامه واضحه... وجرت هذه المحادثه.....
هو: اي أوامر يافندم
انا : اقف كويس ياعسكري وبطل ضحك... لو فرض واديتك الافارول ده تخلصه في وقت اد ايه
هو: اللي تقول عليه يافندم
انا: هي ساعه واحده بس.. فاهم انا ماعنديش حاجه البسها غيره
هو: مانخليها ساعه وخمسه دقائق.... ثم ضحك
انا : بتضحك على ايه ياحيوان
هو: لا يافندم مافيش حاجه حاضر ساعه بالضبط
انا: وهاتأيفه قدامي هنا
هو : ماشي يافندم
انا: خلعت ستره الافارول وناولتها له فخطفها من يدي وبسرعه مزق كل خياطاتها حتى لا ارجع في كلامي معه....
وأخرج موس حلاقه من محفظته وبدأ في تقطيع القماش الزائد في الستره بعد النظر الى جسمي وبدون أي مقاس ومع كل تقطيع من القماش يتقطع قلبي معها واندم أشد الندم على اعطاؤه الافارول وبعد الانتهاء من التقطيع اخرج بكره خيط من جيبه وابره خياطه من رفرف الطاقيه التي يرتديها ثم قال انا هاخدمك خدمه كبيره جدا... انا هااخيط لك الافارول بخيط َمجوز وبدأ في خياطاتها واخذ يتمتم بكلام احيانا اسمعه والباقي لا اسمعه فأخذت انهره واشدد عليه بأن يركز فيما يفعله وبعد انتهاؤه من الستره مدها لي وقال البسها سيادتك وانت مغمض بس خلي بالك انا سايب فيها زياده بسيطه علشان القماش لما يكش وارتديتها والحقيقه التي اشهد الله عليها انها كانت في منتهى الضبط على مقاسي ثم خلعت له البنطلون وفعل فيه مثلما فعل مع الستره قائلا لي عند بدء خياطته انا هاخيطه دورين علشان خاطرك علشان انت بتفرك كتير
انا: بتقول ايه ياحيوان يعني ايه بفرك
هو: انا قصدي بتتحرك كتير ثم ضحك واستكمل وكابس على نفسنا على طول ثم ضحك ضحكه عاليه واستكمل يافندم انا لما باجي اشرب من الزمزميه ببص في الفتحه بتاعتها لاالقيك طالعلي منها....
انا : طيب خلص ياعسكري انا البرد اكل عضمي
ملحوظه :
برد سيناء يبدأ في نهايه شهر سبتمبر وكنا في أواخر اكتوبر
المهم انهي التت عمل البنطلون وارتديته واشهد للمره الثانيه انه كان مضبوطا وليس به أي ملاحظات ولعل الصوره المرفقه تغني عن أي كلام
فأخرجت جنيها كاملا من محفظتي وناولته له بعد ممانعه شديده منه وتهديدي له بعدم نزوله اجازه عندما تفتح الإجازات فأخذه وقال ضاحكا مش قلتلك مصيرك تقع تحت ايدي ثم جري هاربا........
انتهت